فضلات الشهر الفضيل

حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انعم الله على عباده المسلمين بشهرٍ من اشهر السنة يتوجهوا اليه بالطاعة والشكران فيصوموا عن الموبقات اولاً وعن تناول الاطعمة والمشروبات ثانياً، إلا ان الكثير من معتنقي هذه الديانة نظروا الى فريضة الصوم عن الاكل والشرب فقط، اما غيرها من السلوكيات تستمر وقد تكون بوتيرة تصاعدية، حيث قام قبل ايام احد المسؤولين في حكومة ذي قار المحلية الذي يشغل منصب معاون المحافظ بموقف يمزح به عندما استدان دون علم الدائن طبعاً (35) مليار دينار عراقي فقط لاغير من اموالنا، يبدو ان المسكين كان في امس الحاجة لهذا المبلغ البسيط حتى قام بالسرقة عذراً عذراً الاستدانة (استغفر الله من ظني السيء) عندها اعترض عدد من "المندسين الصداميين" على فعل السيد الاستاذ المهندس الشريف العفيف النزيه (كفاح جميل عگله) يالغرابة الاعتراض آلسنا في الشهر الفضيل ويجب قضاء حاجة المسلمين، ايضاً اود الاشارة الى قواتنا الامنية الرصينة الشريفة خير ما فعلت بأعتقال موظفيها الذين احتجوا على هذا الامر..... انتهت فترة مزاحي الثقيل.
مسؤول تابع لحزب الرذيلة الاسلامي يسرق اموال اليتامى والارامل وحكومة فاسدة وقواتها الامنية عار على جبين تاريخنا المعاصر، اظن ان الشهر الفضيل القى بفضلاته على عاتق الناس، تتفاخر قواتنا الامنية عندما تمسك قنينة خمر وبالمقابل تعتقل من اعضائها الشرفاء (وهم قلائل في ذي قار) المنتقدين لسراق اموالنا وتخاذل المؤسسة التي يعملون بها، اقترح على الرب الغاء شهره الفضيل لان فضلاته زكمت انوفنا.

#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل