أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جريس الهامس - لن يكسر قلم جبران التويني ولن يحجب نور النهار















المزيد.....

لن يكسر قلم جبران التويني ولن يحجب نور النهار


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 11:15
المحور: الصحافة والاعلام
    


ضاقت شرايين الحياة الشاذة لنظام شاذ معاد لشعبه ووطنه أولا وللعروبة التي يزعم تمثيلها زوراّ وللإنسانية ثانياّ التي تمد هذا النظام المافياوي بالدم المستعارحتى تكاد تخنقه بعد أن سقطت كل أقنعته وشعوذاته ولم يبق له من نصير عربي ودولى إلا من هو على شاكلته أو المرتبطون بأذرعه القمعية والإرهابية داخل سورية وخارجها هذه الإذرع المدماة بدماء الضحايا البريئة في سورية ولبنان والعراق هي المسيطرة على مفاصل الحياة في سورية ولبنان أيضا رغم الإنسحاب العسكري لأن أنبوب المصل ( السيرون ) الذي مازال يمده بالبقاء الموْقت دون أي أفق مستقبلي هو لعب الأوراق الطائفية والقومية المهترئة ومتابعة مسلسل الغدر والإغتيالات الجبانة للأقلام الحرة والشخصيات الوطنية الصادقة لإستعادة إستقلال وسيادة لبنان وسورية وحرية شعبهما في دولة القانون والديمقراطية التي يعتبرها النظام الأسدي إنهاء لطغيانه واستبداده الطويل المرير . . لهذا يختار هذا النظام الوحش فرائسه التي تحمل الفكر الحر والإيمان بالإستقلال الوطني ورفع الوصاية الهمجية المستمرة على لبنان باستمرار نظام الوصاية باستمرار لحود والأذرع المخابراتية الأسدية المفروضة على لبنان منذ التمديد حتى اليوم
لهذا اختار القتلة اليوم القلم الحر والشجاع وأحد أبطال انتفاضة 14 أيار وأسميه بكل ثقة بأنه كان ( ميرابو ) انتفاضة 14 اّذار بكل جدارة . ولن يستطيع نظام ...كسر قلم جبران وحجب نور النهار بغربال ممزق ولاتكسير لبنان وتدميره كما هدّد طاغية دمشق الرئيس الشهيد رفيق الحريري لإرغامه على التمديد للحود
وكما صرّح مؤخّرا : إن فرض عقوبات على سورية سيزعزع الإستقرار في المنطقة - لاأحد يتمنى العقوبات على شعبنا وأي شعب اّخر .. لكننا نضم أصواتنا إلى جميع أحرار العالم بضرورة كشف المجرمين في جميع الجرائم القديمة والحديثة التي ارتكبت ضد شعبنا في سورية ولبنان وإنزال أشد العقوبات بهم ألهذا الفصام العقلي المسيطر على القيادة الأسدية يعود الحقد الأسود على الرأي الاّخر ويقود لتخطيط الإغتيال في دمشق وتنفيذه في بيروت لتجنيب سورية النظام العقوبات الدولية ألهذا اختير القلم الحر والشجاع جبران التويني وقبله سمير قصير وجورج حاوي ومروان حمادة ومي شدياق وغيرهم ....؟ لقد جابه الشهيد التويني بجرأته النادرة وقلمه العربية النظيف وإيمانه باستقلال وسياده لبنان وحبه الصادق للشعب السوري المستعبد والمظلوم . لقد جابه كل أكاذيب وتخرصات روْوس النظام الأسدي وإمعاته وببغاءاته وتنابله بالوقائع والأدلة العلمية والواقعية على الأرض ولابد لي في هذه العجالة من اختزال اّخر ما كتبه هذا الشهيد البطل في النهار دون أن يستسلم للتهديد والوعيد معتبرا كل قلم حر هو مشروع استشهاد في سبيل كشف الحقيقة التي ترعب الطغاة وأذرعتهم المخابراتية وتضعهم في النهاية في قفص الإتهام مهما طال الزمن وساد الزيف والنخاسة . وإليكم اّخر ماكتبه هذا الشهيد :؟
كتب بتاريخ 1 -12 تحت عنوان ( متى تعود دمشق إلى رشدها - بين مسرحية هسام هسام في دمشق واستعراض فاروق الشرع في برشلونة يحاول النظام الأمني السوري .. كسب الوقت من أجل الإلتفاف على المجتمع الدولي والتهرب من محاكمته ومحاسبته في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه .. ولقد اعتاد لبنان طوال عهد الوصاية السورية عليه سياسة التهديد والترغيب التي كانت تمارسها دمشق
فسياسة الكلام المعسول من جهة والسيارات المفخخة والإغتيالات من جهة أخرى. كانت وما زالت إحدى ثوابت دمشق في لبنان . ) كما قال في اّخر مقال له بتاريخ 12- 12 تحت عنوان : نعم ... المقابر الجماعية جريمة ضد الإنسانية - جاء فيه :؟
( ليت الوزير الشرع يفهم ويقتنع بأن عهد الوصاية السورية على لبنان قد ولّى . وبأن اللبنانيين يعرفون مصلحتهم ويغارون عليها أكثر مما يغار عليها النظام السوري الذي يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء من أجل معاودة وضع اليد على لبنان وفرض الوصاية عليه . بينما هدف اللبنانيين هو تحصين استقلال بلادهم وحماية سيادة وطنهم ووحدته بعد انتفاضة الإستقلال وانسحاب القوات السورية منه .. ويا ليته يدرك أيضاإن ما حصل في لبنان هو بمثابة العجيبة والإنجاز الكبير الإيجابي وليس سلبياّما اعتبره في تصريحه الأخير في القاهرة .... وماذا عن رفض نظامه استجواب الضباط السوريين في لبنان وقبوله استجوابهم في فيينا أليس هذا جانبا من تأييد التدويل ...؟ فليفسر لنا هذا الوزير المحنك - حنكته - وفزلكته - في ممارسته وممارسة نظامه السياسة الخارجية .. ألا يعتبر هذا الوزير الموهوب أن في مواقفه تناقضات فاضحة . أم أنه يستغبي المجتمع الدولي والعربي...كما قال: لالزوم لديتليف ميليس من أجل كشف أداء النظام السوري الذي انكشفت حقيقته مع اكتشاف المقابر الجماعية في عنجر حيث كان مقر - المفوض السامي - والحاكم السوري للمقاطعة اللبنانية ...-فيالها من قوة فصل وقوة سلام تلك التي تخطف وتسجن وتعذب وتقتل وترمي في مقابر جماعية ضحايا بريئة تستصرخ الضمائر للإقتصاص من المجرمين
ثم يكلمون عن نكران اللبنانيين للجميل وعدم توجيه الشكر لنظامهم
إن مقابر عنجر الجماعية مسوْول عنها النظام السوري وحده وهي جريمة ضد الإنسانية تستدعي تحركاّ دولياّ فوريا وتحقيقا موسعا ومحاكمةدولية بمعزل عن جريمة اغتيال الرئيس الحريري ... ولابد لوزير الفزلكات والتناقضات والنظام الأمني التابع له أن يكون قد قرأ في السياسة الدولية المعاصرة كي لا نعود به إلى القرون الوسطى . أن أنظمة المستبدين والطغاة الذين ارتكبوا مجازر ضد البشرية لوحقوا وحوكموا وسقطوا) نعم سقطوا إلى الأبد...؟
هكذا كان الشهيد جبران كلمة حق في وجه نظام جائر في وجه علوج تخرجوا من مدرسة القمع والهزء بالإنسان والوطن وتزوير كل المبادئ والشعارات وحتى الأحلام اغتالوها لايتوانوا عن ارتكاب أي جريمة في سبيل بقائهم متربعين على أشلاء الشعب الأسير في شبه وطن حولوه مزرعة خاصة عشائرية وطائفية ترتكب بين معتقلاته أبشع الجرائم النازية بعد ستين عاما ونيف على دفن شعوب العالم المتحدة حول السلم والتحرر للنازية والعنصرية إلى غير رجعة إن جريمة الإغتيال هذه متزامنة مع تقديم ميليس تقريره الثاني إلى مجلس الأمن يجعل من المستحيل فصل جريمة اليوم عن الجرائم السابقة ومواقف النظام الأسدي وسياساته الملطخة بالدماء في سورية ولبنان ... كلها جريمة واحدة من مصدر واحد أو وكر واحد للجريمة المبرمجة والمقننة والمستمرة ولابد من التفاف الشعب اللبناني الشقيق حول المطالب التالية : ؟
-1
إقالة رئيس الجمهورية رأس النظام الأمني السوري - اللبناني الذي فبركه نظام الإحتلال والوصاية الأسدي منذ عشرات السنين
- 2
تشكيل محكمة دولية بقرار من المجتمع الدولي بشكل عاجل للنظر في جميع الجرائم التي ارتكبت في لبنان بعد وقبل اغتيال الرئيس الحريري
-3
إحالة جريمة المقبرة الجماعية في عنجر كجريمة ضد الإنسانية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بطلب من الحكومة اللبنانية
-4
تحقيق وحدة وطنية ديمقراطية لبنانية تفرض حكومة إجماع وطني بعيد عن مخالب إيران وسورية الأسدية لإنقاذ لبنان من نزيف الدم
وعلى المجتمع الدولي و ضع حد لهذا النظام المجرم ... ليعود اللقاء الأخوي والإنساني للعائلة الواحدة اللبنانية السورية العربية العريقة رغم أنف الطغاة
الخلود لشهيد الكلمة الحرة والقلم النظيف الشجاع دفاعا عن الحقيقة والحق دون خوف أو وجل جبران التويني بطل الصحافة اللبنانية والعالمية .. والخزي والعار لنظام المافيا والقتلة -



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموْسسة العسكرية السورية بيت الأمس واليوم - الحلقة التاسعة
- حلاّق دمشق .. وتنابل السلطان
- في الليلة الظلماء ينبلج البدر
- موْتمر حمص وإعلان الميثاق الوطني والجبهة الوطنية _ عام 1953
- إعلان حمص خطوة ثابتة وصادقة في طريق الألف ميل
- المطلوب من الرئيس شيراك .. الإعتذار من الشعب السوري واللبنان ...
- الوجه الشا حب والخطاب الكالح
- بلهوانيات أسدية في الوقت الضائع
- الهمجيات الثلاث وتقرير ميليس
- قراءة أولية لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
- كنعان الصندوق الأسود في حطام المافيا الأسدية المنهارة ...؟؟
- انتحار المافيا الأسدية ...؟؟؟
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ..- 8 -
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ...- 7
- من هوالقاتل الحقيقي للشهيدة : هدى أبو عسلي ...؟؟
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ..- 6 النضال الشع ...
- الرتيلاء الأسدية .. في اّخر أيامها
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم . -5 ..- الإنقلاب ...
- الموْسسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم .. - 4 - الإنقلاب ...
- الموْ سسة العسكرية السورية بين الأمس واليوم ..- 3


المزيد.....




- أمطار غزيرة وعواصف تجتاح مدينة أمريكية.. ومدير الطوارئ: -لم ...
- إعصار يودي بحياة 5 أشخاص ويخلف أضرارا جسيمة في قوانغتشو بجن ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو وحكومته كالسحرة الذين باعوا للإسرائي ...
- غزة تلقي بظلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- ماسك يصل إلى الصين
- الجزيرة ترصد انتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المنازل بمخيم ...
- آبل تجدد محادثاتها مع -أوبن إيه آي- لتوفير ميزات الذكاء الاص ...
- اجتماع الرياض يطالب بفرض عقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير ...
- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جريس الهامس - لن يكسر قلم جبران التويني ولن يحجب نور النهار