أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان المعموري - تلاشي ألمسافات بين ألشر وسحق ألذات.














المزيد.....

تلاشي ألمسافات بين ألشر وسحق ألذات.


وجدان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 22:56
المحور: المجتمع المدني
    


تلاشي المسافات بين الشر وحرق الذات ،المشاورالقانوني ،،وجدان حسين المعموري،،لابد من الحديث عن السلوك الانساني،وهوسلوك اجتهد الباحثين في مضماره وأتعَبَ الكثيرين ممن تخَصَصُوا في هذا المجال،سلوك يبدوا متأرجحاً بين الرفض والقبول لعموم الفعاليات الإنسانيه السليمة وغير السليمة،ووصف الفعاليات الإنسانية، هنا يشمل فعاليات الأفراد والجماعات ،هذه الفعاليات وهذا السلوك الذي اشتغلت عليهما الرسائل السماوية والارضيه يبدو هابطآ لمن يريد قياسه مع الخلق الرفيعة التي تحلى بها الدعاة ومصلحوا النفس الانسانيه( مهما حاولنا تقويمه) وافردنا له الوقت والجهد،والغريب ان مرتكبي سلوك الخطيئة هؤلاء جلهم من الاشراربالفطرة، ومن العسيرلهم ان يقتنعوا انهم في الخطيئةِ غارقون دون ان يأبهوا برأي المصلحين الواعظين ويجدون لخطيئتهم التبريرات ومثل هذا السلوك المستهدف لروح وتأريخ اصحابه لم يظهر حديثآ ،اولم يقتصر على مرحلة معينة من مراحل النمو الإنساني بل انه قديم قدم حياة الانسان ،ويحدثنا التأريخ ان حياة البشرية قد بدأت بالشر دون فعل الخيروفعل الأشرار هذا تطور كثيرا مع تطور مجالات وامكانات الإنسان العقلية والروحية واللوجستيه وتطورت معه في الجانب الآخر وسائل مواجهته ودرءهِ واساليب النأي في النفس البشرية المتصديةِ له،بعيدآعنهاإلاّ ان ذلك كله لم يكن ليقضي على احساس الانسان الشرير بتفوقه آزاء اخوانه بني البشر لمجرد احساسه انه شريراً وهي الطامة الكبرى حيث بدأت من هنا منهجية الشر وتنظيم فعالياته واصبح له مريدين وتلامذة يحاربون الأخيار الصادقين المتَسشِحينَ بالعفة والطهاره ،ولم يكن للأشرار اي هدف سوى تقويض اركان النفس البشريه الساعية للخير ولّمَمْ شمل الانسانيه وهذه الأهداف تكمن خطورتها في جزئيتها( خفيه الحركه والدلاله)ذلك حين تتلبس النفس الشريره لباس الخير وحب الانسان زورآ وبطلانآومهما كانت آلياتهم فسعاة الخير ورعاته ومريديه والمنفقون عليه دمآ ووقتآ وسهرآ وحبرآ،بالتأكيد سيستمروا ليعلوا عناوينهم وعصاميتهم غير مكترثين بما يدور من حولهم تاركين الاشرار حطبآ لنار النفس الأمارة بالسوء والخشية هنا ،،كل الخشية،من عبث الاشرار بالتأريخ الإنساني الجمعي لهم ولأوطانهم وللعالقين بهم دمآ ولحمآ،،فها هم يصبون الزيت على ثوابتهم ومقدساتهم بوازع شرهم وحقدهم على اهلهم وذويهم،واوطانهم وأبناء جلدتهم و على اهل الصدق والفضيلةلمجرد الإختلاف الذي كان من الممكن له ان ينقلب شكلا آخر ...اخيرآ،(نحن نرى ان المسافات بين الشر وحرق الذات قد بدأت تتلاشى واصبح حجر الشر واجب وطني)



#وجدان_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألآثار ألقانونية للجرائم ألمخلة بالشرف في ألوظيفة ألعامة.
- ألموظفون ألعموميون و إحتساب ألشهادة ألدراسية ألأعلىٰ-; ...
- ألاطباء في ألعراق وقانون حمايتهم رقم 26 لسنة 2013 .
- قانون حماية ألأطباء رقم 26 لسنة2013...ألعراق.
- جيفارا ألعراق جاسم ألحلفي...فلنؤازرهُ.
- ألحكومات ألمحليه وألمناصب ألعليا في ألمحافظات.
- ألرواتب ألتقاعدية للدرجات ألخاصة في ألعراق.
- في تشريعات المناقصات والمقاولات ..الخاصة والعامة.
- بين قانون التأمين عن ألمسؤولية الشخصية لموظفي دوائرالدولة وق ...
- في فقه السلطة التشريعية في العراق...
- المحاماة والوظيفة العامة في القانون العراقي.
- ألاقصاء في ألوظيفة ألعامة في ألعراق..
- ألبرلمان ألعراقي وألدور ألوطني وألدستوري..
- من أين لك هذا... ونزاهة ألاجراءات في ألعراق .
- قانون ألتضمين العراقي رقم 31 لسنة2015.. مرةً أُخرىٰ-;- ...
- ألعزل من ألوظيفة ألعامة وأثرقانون ألعفو ألعام رقم 19 لسنة 20 ...
- ألدستورية ألشعبية تُعَدِل قانون ألتقاعد ألموحد ألعراقي رقم 9 ...
- مقطع عرضي في ألقانون رقم 57 لسنة 2015.
- غياب الردع في تشريعات التضمين بعد العام 2003.
- المعاقون وذوي ألاحتياجات الخاصة


المزيد.....




- أبرز الدول التي امتنعت عن التصويت على ضم فلسطين بعضوية كاملة ...
- ماذا بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم العضوية الك ...
- بالفيديو..ممثل الاحتلال لدى الأمم المتحدة يمزق الميثاق الأمم ...
- الأونروا تغلق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة بعد اعتداءات الم ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بغالبية كبرى تأييدا لطلب ع ...
- الجمعية العامة تتخذ قرارا بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة في ...
- غضب عارم في إسرائيل على قرار الجمعية العامة رفع مكانة فلسطين ...
- قائمة الدول التي رفضت -عضوية فلسطين- في الأمم المتحدة
- محمود عباس يرحب بمشروع قرار الأمم المتحدة بمنح فلسطين عضويته ...
- الخارجية الفلسطينية: تصويت الأمم المتحدة رسالة تأكيد على حق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان المعموري - تلاشي ألمسافات بين ألشر وسحق ألذات.