حبشكلات من نتائج ما يتعرض له العراق والمنطقة ......؟

حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5178 - 2016 / 5 / 30 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حبشكلات من نتائج ما يتعرض له العراق والمنطقة ......؟
الأمر الاول .... انبطاح الحكومات العراقية المتعاقبة لمطالب الكرد من عام 2003 وبتأيد أمريكي ملفت للنظر لم يمنح لاي دولة باستثناء إسرائيل .... مما يؤكد على انها سياسة أمريكية إستراتيجية نتيجة لضغط اللوبي الصهيوني الايباك على القرار الامريكي ....وكأن امريكا تريد تعديل معاهدة سيفر التي حصلت بين الدولة العثمانية وبين بريطانيا وفرنسا عام 1920وتحميل بريطانيا وفرنسا المسؤلية التاريخية لاستمرار الكرد بدون دولة ....لكن الغايات هي غير ما يطرح في الاعلام ...بل لزرع بؤرة توتر لإعاقة تقدم تركيا وإيران والعراق وسوريا ..... وتسببها في حروبا داخلية تقضي على استقرار هذه البلدان المختلفة في ايديولجيتها وتوجهاتها لتقوم بما تضطلع به إسرائيل منذ قيامها من ادوار في إشاعة عدم الاستقرار لهذه الدول لفتح الابواب للتدخلات الدولية ....؟ ولتفقد هذه الدول اهم سبب من أسباب التقدم وهو الاستقرار الأمني....وبوادر ذلك يحدث الان في جميع هذه الدول بنسب مختلفة لدرجة يبدو معها استعداد أمريكا للتخلي عن تركيا العضو في حلف الناتو لصالح الأكراد .....وتصريح رئيس الوزراء البريطاني وسخريته حينما سئل ...توقعاته عن موعد اضمام تركيا للسوق الاوربية المشتركة ....اجاب اعتقدد بعد عام 3000 ....الامر الذي يجب ان يقرأ في نركيا قراءة مستفيضة ....لاننا كلنا نعرف ان التهديد باقامة دولة كردية في تركيا هو تقسيم لتركيا والفضاء على الحلم الاردوغاني ... ومن شأن هذا السيناريو ان يشعل المنطقة بحروب كارثية ....وممكن ان نفهم حاجة تركيا الان لحكم رئاسي ...لان القادم من الايام يتطلب قرارات تاريخية كبيرة .....؟
الأمر الثاني ....الذي اجده مهما ....نتيجة لسرعة احتلال مساحة كبيرة من العراق بسبب الفراغ المجتمعي ..... وعدم دراسة التوزيع السكاني وملىء الفراغات والمساحات الشاسعة من العراق وبقائها دون اي حسابات ودراسات علمية حيث ان اغلب المحافظات الوسطى والجنوبية قريبة جدا من الحدود الايرانية وهذا استراتيجا يعمل لصالح ايران ... في حين كان على العراق ان ينشىء محافظات بعيدة علن الحدود الايرانية وتاثيراتها المستقبلية ويعمل على توزيع المراكز الصناعية والزراعية لضمان الامن القومي العراقي .... أولا . على سبيل المثال هناك امكانية جعل سامراء محافظة والنخيب وتلعفر وهيت وعانة والحضر ....الخ ....؟ ما الذي يمنع ..........؟
ثانيا ...اقامة هذه المحافظات يسهم في اعادة تدوير المواطنين على اختلاف اعراقهم واطيافهم لتقديم نموذج للتعايش العرقي والمذهبي ... ولهذا التوزيع السكاني فوائد كبيرة جدا ستكون لها فوائد اجتماعية واقتصادية وتنموية كبيرة جدا .... حيث شاهدنا كيف انهارت الجبهة الغربية للعراق بهورنات سيارات داعش ....؟
ثالثا ....ان العراق بحاجة وضرورة قصوى الى اعادة توزيع الثروات وبناء مدنا جديدة تقدم للعالم تجربة عراقية متميزة ....لخدمة العراقيين واعادة الق العراق صاحب الحضارات البشرية الاولى .
حيث تشكل محافظة الانبار ثلث مساحة العراق ....في حين لا يشغل هذه المساحة أكثر من مليون ونصف مواطن ..... والتغيير في الخارطة الادارية للعراق رقم 159 لسنة 1969 يؤكد لنا ان ما يحدث الان كانت له مقدمات .
هذه الأمنيات بحاجة الى قيادات عراقية واعية ومخلصة لها رؤية وتصور ....لبناء دولة حديثة .......؟....
الأمر الثالث ...انا ادعو الى تطوير التنسيق مع روسيا وايران وسوريا والانتقال من مرحلة التنسيق الى مرحلة التحالف الاستراتيجي .....ولجميع المعترضين على كلامي ليطلعوا على تحالفات امريكا مع تركيا ومع السعودية التي ....ستتخلى عنها بعد تجميد كل أرصدتها المالية وهي بالاف المليارات ....واجبارها على دفع تعويضات لكل من تضرر في أحداث ايلول عام 2011 .....لننتظر لنرى خيبات ال سعود واردوغان .....؟
الإعلامي
حامد الزبيدي
29/5/2016

#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل