مصر اتعرت بالكامل واتزفت عريانة بمحافظة المنيا والسيسى عامل نفسه من بنها

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 09:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بمناسبة تعرية سيدة قبطية مريضه ذات السبعون عاما عارية تماما كما ولدتها امها بالقوة الجبرية من اربعمائة سلفى هجموا على بيتها واخرجوها وهى عارية لشوارع مدينتها وزفوها اكثر من صثلاث ساعات على مرأى ومسمع من حكومة السيسى ووزير داخليته ومدير امن المنيا ومحافظها لتداول اشاعة كاذبة عن علاقة مسيحى بالقرية بزوجة سلفى طلبت خلعه لانه كلب رمرام نسوان فاطبق هذه الاشاعة ليتخلص من قضية الخلع- فقام السلفيين بهذه الجريمة النكراء التى لم يحدث مثلها بتاريخ الاضطهاد الرومانى لاقباط مصر

اتفوووووووووو على رئيس الجمهورية
اتفووووووو على رئيس الوزراء
اتفووووووووو على مجلس النواب
اتفوووووووووووووعلى النائب العام
اتفووووووووووعلى الشريعه المحمدية وعلى شيخ الازهر
اتفوووووووو على السلفيين وملك البدو كفيلهم
اتفوووووووووووووووو على محافظ المنيا
اتفوووووووووووووووعلى وزير الداخلية
اتفووووووووو على الاقباط اللى موش ها يطلعوا مظاهرات فى اماكن تجمعاتهم بالداخل والخارج مع شارات حداد سوداء على مصر اللى اتعرت واتزفت فى الشوارع مع ارسال صور الست العريانة ومظاهرة ابالسة السلفيين والازهريين الى جميع الدول التى يعيشون بها ونسخ للامم المتحدة

نظالب بحماية دولية كاملة لاقباط مصر ومحاكمة سريعه للسيسى ونظامه-

مرت تلاته ايام والسيد السيسى عامل نفسه من بنها - لا محاكمة ولا اشارة ولا قبض على المتهمين ولا عزل للمحافظ ومدير الامن ومحاكمتهم

انت ريس مصر ولا بوركينا فسو ياريس

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات