أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - المؤتمر العربي العالمي فرنسا هذا لا يعنيك!














المزيد.....

المؤتمر العربي العالمي فرنسا هذا لا يعنيك!


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولاً
عندما تكون الانتهازية النوع النمطي في سياسة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، من المفترض أن يتقن الرقص الدائري كاسمه، لكنه لا يتقن أي رقص، لهذا لا يحمل بنيامين نتنياهو كلامه على مَحْمِل الجد! وزير خارجيته السابق لوران فابيوس هدد باعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية إن لم تنجح المبادرة الفرنسية، هذا موقف ترتعد له فرائص الحكام الإسرائيليين، وتدفعهم إلى التفكير مرتين قبل أن يرفضوها، لكن الأخ الانتهازي يريد أن يعمل من نفسه شاطرًا، أنا صديق إسرائيل، يقول، بينما إسرائيل لا تريد صداقته، والبرهان إسرائيل لا تريد مبادرته، إسرائيل تعلم تمام العلم أن رئيس الوزراء الفرنسي فاشل في بلده، فكيف في بلد غيره، وتعلم كذلك أن للاشتراكيين عدة شهور في الحكم، ومبادرتهم ليست كُرْمَال سواد عيون الإسرائيليين ولا الفلسطينيين، مبادرتهم كمن يبيع بثمن بخس شرف فرنسا على أن يبقوا في الحكم.

ثانيًا
عندما تكون الوقاحة النوع النمطي في سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المفترض أن يقلل النتانة السياسية كاسمه، لكنه لا يقلل أية نتانة، لهذا لا يحمل مانويل فالس كلامه على مَحْمِل الجد! يطالب الأخ عديم الذاكرة بمفاوضات ثنائية ينظمها الفرنسيون بين إسرائيليين وفلسطينيين، ويا خراب أم الفلسطينيين! فمنذ عشرات السنين مئات السنين بله آلاف السنين وهم معه في مفاوضات ثنائية، ومع المنتنين مثله، نِعال أوسلو، ولا شيء يأتي من أوسلو، لا أحد يريد أوسلو، لا أحد يريد تل أبيب، لا أحد يريد الضحك على اللحى، ففي أي زمن يعيش الأستاذ نتنياهو؟ وهل هو على الأقل يعيش؟ هذا الشخص من النوع الذي يجب أن تفرض رأيك عليه فرضًا، وأنا لا أملك ما أفرض عليه مبادرتي سوى بغيرتي على شعبه قبل شعبي، بالتزامي الإنساني، بعاطفتي كمواطن عالمي.

ثالثًا
النكتة ما أبيخها! قال فالس يطالب نتنياهو بأن يكون صادقًا، والصدق في مفهومه أن يوقف الاستيطان، ورب اليهود يهوه يعرف أنه لن يوقف الاستيطان، لأن نتنياهو لم يكن يومًا في حياته صادقًا، نتنياهو مطارَد ككل صهيوني متختخ بسلبه للأرض الفلسطينية، وهو لا ينام الليل لأنه لص قديم وكبير، فكيف يكون صادقًا، كيف يكون مرتاحًا، ليس لتعذيب الضمير لكونه سارقًا، تعذيب الضمير غير مطروح عند شخص مغتصب، للخوف من أن ينهض صاحب الأرض المغتصبة في السلم، ويأتيه بقوة السلم ليحاسبه، هذا شيء طبيعي من حق كل فرد منا ومنهم، أن يحاكمه، فمن يضمن عدم محاكمته؟ لكني أطمئنه كما طمأنت الحكام العرب، نحن لن نمسه، ولن نجعل أحدًا يمسه، سنكون الضامن لحريته، إذن لا خوف عليك، نتنياهو، توقيعك السلام معنا يحميك منكم ومنا.

رابعًا
حكام مراحيض رام الله قال موافقون على المبادرة الفرنسية! ألا يفهمون أن النِّعال اهترأت؟ أن مشيهم حفاة لا يفعل سوى تلويث ظهورنا بالدم؟ فكم من عام وكم من عَقْد وكم من قرن، أيها الدكتاتوريون، وأنتم هنا لا تفعلون سوى ما تؤمرون به؟ يا اولاد الشليت... ألا تستحون؟ قاءكم شعبكم، أفلا تفهمون؟ ألا يفهم أسيادكم الإسرائيليون أنكم غائط التاريخ؟ أم لأنهم يفهمون، أنتم لم تزالوا هنا؟

خامسًا
فرنسا لا تتدخلي بشئون سواك، اذهبي إلى مراحيضك لتنظفيها، وهي، آه! ما أوسخها، أزماتك ما أكثرها، فلا تتشاطري علينا، مراحيضنا نحن من هم عليهم واجب تنظيفها، ومن أول الناس أصحابك، وطريقنا إلى ضربهم في أقفيتهم مؤتمرنا العربي العالمي، سنضربهم في أقفيتهم بكل عدالة وكل مساواة وكل ديمقراطية، وسيكون مؤتمرنا طريقنا إلى حرية الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر العربي العالمي فرنسا سرقت فكرتي
- المؤتمر العربي العالمي إلى الحمير من المحيط إلى الخليج
- المؤتمر العربي العالمي المكتوب واليوتيوب
- المؤتمر العربي العالمي يا كتاب -الحوار- أين أنتم؟
- المؤتمر العربي العالمي انعقاده في 5 حزيران
- المؤتمر العربي العالمي
- النظام العالمي
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني النص الكامل
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 51
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 50
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 49
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 48
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 47
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 45
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 44
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 43
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 42
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 41
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 40
- الحداثة الزرقاء دراسة في أدب غسان كنفاني 39


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - المؤتمر العربي العالمي فرنسا هذا لا يعنيك!