أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صموئيل ميشيل نسيم - السيسي على درب السادات














المزيد.....

السيسي على درب السادات


صموئيل ميشيل نسيم
(Samuel Michel Nessiem)


الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تصريحات السيسي اليوم بخصوص حل القضية الفلسطينية يفتح الباب على مصراعيه لكتابة تاريخ جديد للنزاع العربي الاسرائيلي .. لكن في هذا الصدد نتذكر ما يلي :
1- إن هذا الصراع والذي تسببت فيه القوة العظمى متمثلة في بريطانيا والتي كانت فلسطين تحت انتدابها وإسرائيل الدولة التي أُقيمت على أراضي مغتصبة في رؤية البعض وأراضي نزاع تاريخي منذ القديم في نظر الآخر لا بد وأن ينتهي بتسوية عاجلة .. يكفي الدماء المراقة .. لا مجال لإعادة الساعة لإستئصال إسرائيل من الخرائط العالمية ومن التمثيل كدولة في المحافل الدولية ... نتعامل مع الواقع حفاظاً على آخر الرقع الفلسطينية في مائدة التفاوض ... لا حل سوى مفاواضات ترسيم الحدود بين الدولتين .. لا مجال لعبارات الإنشاء والقصائد الحماسية – والتي أعشقها وأحفظها كرائعة أمل دنقل " لا تصالح " - التي لا تقدم إي حلول بل في العقود الماضية استنزفت أراضي فلسطين في بناء مستوطنات إسرائيلية ...
2- أريد أن أذكر السيسي أن من سبقوه في الطرفين كان بينهم تشابه بالغ يدعو للتأمل وللعجب .. فالسادات وبيجن كانا عسكريين لكل منهم سجله في الحروب فالأول متهم في اغتيال أمين عثمان والتاني في حرب فلسطين ضمن المنظمة الارهابية الاسرائيلية " أرجون " ... ثم بعد الحروب وتقلدهما للمناصب السياسية ومناطق اتخاذ القرار أدركوا حقائق الامور .. و بعد اتفاقية كامب ديفيد للسلام عام 1978 تسلما مناصفة جائزة نوبل للسلام ... في ظل رفض بعض مواطني الطرفين وأدى في النهاية إلى اغتيال السادات عام 1981 ونقمة الإسرائيليين على بيجن ..
و في تشابه آخر بين عرفات ورئيس وزراء إسرائيل إسحق رابين .. هما كانوا من ضمن المتحاربين الأوائل في حرب فلسطين .. الأول حارب مع عروبيته مع العرب والثاني الملقب بأحد مهندسي عمليات ترحيل الفلسطينيين والذي كان ضمن " الهاجاناه " ... بعد ويلات الحروب انتهى بهم المطاف في معاهدة أوسلو .. وأيضاً نالا جائزة نوبل للسلام جراء الاتفاقية عام 1994 ... وهذا في ظل بعض حالات الرفض من مواطني الطرفين وأدى في النهاية إلى اغتيال رابين من متشدد إسرائيلي عام 1995 ....
أراك الآن تسير على درب الآخرين .. على درب السادات في دفع عملية السلام وسط رفض البعض المتعطشين للمزيد من الدماء دون إعطاء أي بدائل في المقابل ... لذلك عليك أن تفهم الخطوة التي خطوتها .. وتعرف جيداً أن نهاية دفع السلام في مناطق الصراع وسط النفوس المريضة لا يؤدي بالضرورة إلى جائزة نوبل للسلام لكن من الممكن أن يؤدي إلى نهايات أخرة لا أتمناها لك ... يحفظك الله ويحفظ كل داعمي السلام ..
وتذكر كلمة المسيح من على الجبل " طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون " .. اصنع سلاماً ... تحصد سلاماً ..







#صموئيل_ميشيل_نسيم (هاشتاغ)       Samuel_Michel_Nessiem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعشقكِ في كل الحالات (2)
- أعشقكِ في كل الحالات (1)
- الشرق الأوسط .. مستعمرات حديثة
- موسيقاي
- الله واختياراتنا
- إن عُرف السبب بطل العجب ؟!
- أنا الكافر
- لماذا الفداء باختصار (2)
- لماذا الفداء باختصار (3)
- سبت النور
- لماذا الفداء باختصار (1)
- مزايدات تيرانية
- سورة القاتلون
- أحاديث الموت
- لا هرب (3)
- لا هرب (2)
- لا هرب (1)
- مليكتي
- عناق شافي
- أيها الواعظ .. وداعاً


المزيد.....




- انتقادات لروبي بالـ -الخروج عن اللياقة- في حفلها بالساحل الش ...
- مسؤول إسرائيلي عن -غارة صنعاء-: واحدة من أسرع عملياتنا.. ويو ...
- -بالمعدل الذي يقتل فيه الجيش الإسرائيلي الصحفيين في غزة، لن ...
- زمير يحذر نتنياهو: تتجهون للحكم العسكري في قطاع غزة.. -افهمو ...
- الصين وروسيا تدافعان عن إيران وترفضان إعادة فرض العقوبات الأ ...
- ألمانيا – الحكم بسجن مغربي ثان أدين بالتجسس على مؤيدي -حراك ...
- الجزائر: لماذا أقال الرئيس تبون وزيره الأول؟
- فرنسا: ما الذي سينقذ حكومة بايرو؟
- ليبيا: المنفي يلتقي رئيس الأركان العامة لبحث خفض التوتر في ط ...
- موريتانيا: سيدي ولد التاه يتسلم رئاسة مصرف التنمية الإفريقي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صموئيل ميشيل نسيم - السيسي على درب السادات