الى غجرية نجفية من داخل السور ...أ – ج

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 23:18
المحور: الادب والفن
    

فؤادي ... يافؤادي النابض ...!
ياسماوات الكواكب والأنجم
تلك الساحرة ... غجرية الأهواء والأشتهاء
خدها الغسق ... توقض أركان حريتي
فأمتشق حلمي ... هي آتون نشوتي
فؤادي ... يافؤادي الرحب
الساحرة الغجرية الكاعب اللعوب
لا تعيد لي حريتي ، ورمانها تدلى .؟
فأمسك نبضي
يتدفق الدم في ساقيتها
تموج وتفوج في شرايني
نبض الحياة في صدري ، فمن يدري ؟!
أي قيد نحبه
أقوى من غل ِ خفقانك
قلبي ...ياقلبي المتقد
قديماً أضاءت غجرية الدرب
خلوة الصدر ، البراري والسهوب
فغفوت مابين النهد والنهد
في الوجد مصلوب
قلبي ...ياقلبي متى الهجيع
خوفي من موجة حين شطئانها تضيع ؟
مجوسي أنا ، أوقد نيران معابدها
مهرة جامحة تنتظر الهزيع ، الربيع
وصهيلها زمار الحقول بديع
قلبي ... يافؤادي لا تسل !
أنا الوحيد ، من اعماق الوجود
تدعوني ساحرتي للتوحد فمن يجود ؟
للوجد ، فاستدفئ جليدي
بحلم عروستي القادمة
من براري الصمت ، لأتقاد الود
فأحدي .. وحدي .. ياقلبي " لا تسل آين الهوى " ؟!
فأظل اعدو ،
غجريتك تائهة مع الريح .. تجري ! .... كتبت في الجو من الدوحة الى استراليا 15/5/2016 ... قرنفلاتي

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل