أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - مقامة مقتلة قصر الرحاب














المزيد.....

مقامة مقتلة قصر الرحاب


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقول لبعضهم : لا تغلب عاطفتك ومصلحتك الشخصية على تاريخ وهوية عراقية هي ثورة 14 تموز المجيدة الخالدة ....
أسميتموها بجريمة قتل العائلة المالكة ! لكن افعالهم في القتل والذبح والاعدامات ، في حكمهم خلال 40 سنة مضت ماذا تسموها لطفا ...؟؟
لطفا ارجو اعادة قرأت التاريخ .... منذ قدوم ملك مستورد من السعودية انكليزي وعميل وتم تأسيس الدولة العراقية بارادة انكليزية احتلاليه ... من ذهب لجلب الملك بعدما تقشمر قادة ثوار العشرين واطماعهم الشخصية على حساب الشعب والوطن لوجود غباء وأمية عند اغلبيتهم وهم يتبعون الى مرجعيات كانت لها علاقات بالخفاء مع الانكليز فتم ما خططت له بريطانيا بجلب الملك من السعودية لكونه كان عميلهم ضد العثمانيين ... فتلك الحقبة راحت ضحايانا في ثورة العشرين هدرا ولم يعترف بهم انهم شهداء لا بل المرجعيات نعتت ثوار انتفاضة النجف 1918 بالمجرمين الخونه فتم أعدامهم في الكوفة الحمراء من قبل الانكليز اصحاب الملكية المبادة ... المهم حتى نختصر التدوين شيوخنا الاشاوس القشامر ومرجعياتهم الدينية وافقوا الانكليز بالملك المستمورد ووضعوا له المنهاج والترتيبات ... ( الكلام نسبي ) فلماذا هوس مهوال العراق امام احد الشيوخ وقائد كبير من قواد ثورة العشرين ( فكوله الجنطة وهز ذيله ) المهم بعد الجنطة صارت دولة وملك !؟... ابتدأت بمذابح المسيحيين واعدم ثوار النجف الوطنيين ... ومن ثم مطاردت الوطنيين " عبد المحسن السعدون ، فانتحر؛ وجعفر ابو التمن توفاه الله كمدا " ومن بعدها جرائم الانقلابات ، جعفر العسكري ، بكر صدقي ، مذبحة صمييل الثانية ، قمع حركة البرزانيين ، مقتلة الملك غازي ، ضرب بقوة انقلاب رشيد عالي الكيلاني ، مطاردت القوة الوطنية التقدمية النامية في حينها بعد تأسيس الحزب الشيوعي ، ومن ثم جريمة اعدام قادته ، وقبلها جريمة اعدام الضباط الاربعة ومن ثم جريمة انتفاضة الشعب ومذبحة الجسر وبعدها مهزلت الانتخابات وفتح السجون للذين وقفوا مع الشعب المصري 1956 ومن قبلها ايضا جريمة وخيانة الجيش الوطني حينما ذهب لتحرير فلسطين امتلأت السجون بالتقدميين والشعب يتضور جوعا ونهبا والاقطاع يلعب لعب واتباعهم .... كل هذا ليس بجريمة وهو تراكم شعبي جعل حين انبثاق الثورة التموزية ان يكون رد الفعل باعنف منه ، وهذا ليس بغريب لم يقم دين سماوي وهذا مايقال بارادة الله وليس بارادة بشر ... الا بحد السيف ، خذ كيف انتشر وتم الأيمان بالديانات اليهودية ، المسيحية والأسلام ؛ والقول للرسول محمد"ص" ما قام الاسلام الا على اثنين اموال خديجة وسيف على " وأمرت ان اضع السيف على الرقاب حتى يقولوا اشهد انلا الاله الا الله " ..!!؟ الآن ارجع لموضوعة الجريمة قتل فيصل الثاني خطء او رد عنفي ، وجريمة بحدودها ، ومن ثم عبدالاله ونوري يستاهل اكثر نتيجة ما فعلاه بالشعب لأنهما مجرمين وخونه وعملاء للاستعمار وللصهيونية وللماسونية ، بعد ذلك لم يقتل من العائلة المالكة المستوردة ، غير ما اشرنا اليه ففيصل الثاني شيع تشيع مهيب ودفن في المقبرة الخاصة لهم رحمه الله ، وخالة للقير وبأس المصير مع نوري السعيد ( رأي شخصي ) رغم اني لا احترم من يقتل نملة بغير حق او يغتصبها حبة شعير لها ... كل ما فعلته الملكية المبادة بحق الشعب والوطن لا يعتبر عندك وعند بعضهم (جريمة كبرى ) فقط قتل ملك مستورد عميل للأنكليز وهواداة لهم ، ومن ثم ما قدم للعراق هذا مليككم فيصل الثاني ، الذي تجعل مقتله موازي لمذبحة 8 شباط والجريمة الكبرى بحق الشعب ووئد الثورة التموزية ، اهذا قياس المثقف السياسي في قراءته للتاريخ وانصافه للحقائق ... المهم اعترف العبوسي بهذه المقتله الخاصة في الملك وعبد الاله وقيل هناك امرأة ايضا اصيبت بطلق ناري وجندي من الحماية الملكية ... اي جريمة هذه التي تتحدثون عنها لطفا .... كل عام ونحن نتذكر ثورة 14 تموز المجيدة وقادتها شهداء الوطن والناس والحب والعصافير وحمائم السلام وعلى رأسهم الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم .... عساكم من عواده .... قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة التفسيق والتكفير ...!!!
- من فقه التمدن ... ( للذين يقلدون ولايفهمون معنى التقليد !؟ )
- في عيد المرأة العالمي هل ننصف المرأة العراقية العادية ..؟
- يوم الشهيد الشيوعي تحية وسلام
- ذاك الصوب .......!؟
- كوريا حمزة رياح الشباني ... وجه نضالي من الشامية
- كيف نقارن بين عهدين ، الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم وبين نور ...
- مرغما تنحى - المالجي -... هذه امريكا لو كنتم تعقلون ......!؟
- عادل مراد: داعش يسعى لترسيخ الطائفية والسيطرة على منابع النف ...
- الفن في خدمة القضية الجماهيرية ، ام في تزين وجمالية الجدار . ...
- سيف الله المنتقم ، من الشعب العراقي ....!! 1914 / 2014 م
- من الشواف الى داعش : ماذا اختلف ايها العراقيين ....وجهة نظر ...
- عبد الهادي المظفر وماياكوفسكي والروح الجيفارية قراءة في مجمو ...
- مهلا ايها الخرف ... الى الهارم الشيخ كاظم الحائري الآيراني ا ...
- صوتوا ياشعبنا للتحالف المدني الديمقراطي (232)هم العمل والأمل ...
- تجيير ما حددته المرجعية الدينية في مواصفات المرشحيين ....... ...
- الفرات الاوسط وأبرز الأحداث الوطنية في قضاء الشامية خلال الع ...
- شيخنا يعقوبي ... ياواش ... ياواش ... هل انت لاتنطق عن الهوى ...
- سلام عادل : القائد الشيوعي والشهيد ، ضمير يلهب غصون ذابلة تج ...
- مع السيد صدر الدين القبانجي حول موقفه من ( يوم الحب ) في الن ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - مقامة مقتلة قصر الرحاب