أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ذياب مهدي محسن - يوم الشهيد الشيوعي تحية وسلام














المزيد.....

يوم الشهيد الشيوعي تحية وسلام


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 08:06
المحور: المجتمع المدني
    


يحتفل العشاق هذا الشهر بعيدهم . بطاقات جاهزة وزهور وقبل لتعبر عن عواطفهم لأننا لانعرف ما نقوله لحبيباتنا ولأننا فقدنا القدرة على التعبير بعد ان فقدنا مشاعرنا الحقيقية كان الفرح وحين غيبه صدام بن أبيه وبعد سقوط الصنم قلنا آتانا فرح لكن عاد الظلاميون الطائفيون بمذاهب مصطنعة والارهابيون وسلفيوا عصر الامريكان الجديد من متأسلمين ودواعش وبعثفاشي وقومجيه لحجب (روازين)
الضوءبينما العشاق الفقراء يسهرون مع نجمة في السماء حمراء وموقدة البيت (المنقلة)حيث لا كهرباء ولا أمن ..؟؟ نحن مع الحب وندرك ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ولكن فهمنا للحب يختلف ....الحب نراه في عيون شاب وفتاة قررا معا ان يشكلا لونا برتقاليا ويقتسما الرغيف في رحلة الحياة الطويلة ونعرف ان وردة 14 فبراير- شباط عند العراقيون هي قرنفلة حمراء في يوم الشهيد الشيوعي العراقي نضعها في الصدر عند القلب فينهمر الزهر ... لاتذبل تتبرعم في القلوب الطاهرة النقية ، أجيال ... لا تذبل ولاتموت لانها تشرب من ماء العين ودم القلب ، ننحني أحتراما لكل المشاعر البكر ونقدر الفقراء فهم أقدر الناس على العشق رغم انهم لا يملكون ثمن الوردة او البطاقة ....صار الحب هذه الايام مادة كمالية فاخرة لا يقدر عليها الا الاغنياء ..؟؟؟ ووردة 14 فبراير نقدمها لكل ام في عراق الصمود في وجه الارهاب والظلاميين المتأسلمين ودواعشهم !؟ ولكل امرأة تطالب بحريتها ومساواتها ولكل امرأة لها شهيد في العراق لتضعها فوق قبر زوجها البطل /اخوها /حبيبها / رفيقها /زميلها.....ولكل أم اسير عاد من ايران او من رفحاء الصحراء الى عراق الاحتلال والمفخخات لتزرعها في الصبات الخرسانية والاسلاك الشائكة المنتشرة في العاصمة الحبيبة بغداد !؟ الا تستحق العراقيات الصامدات المناضلات أحلى وردة عشق قرنفلة حمراء ؟ الا يمكن ان نحتفل بعشقنا وحبنا بطريقة اكثر كرستالية وصدقا ؟ الايمكن ان نحيل هذا اليوم الى تضامن وتعاطف مع الفقراء والمستضعفين والكادحين والنازحين المغلوب على امرهم ! في هذه الوطن المسبي من قبل هؤلاء !؟ وهل نستبدل أحمر ((الفلانتاين))
بحمرة لا تأتي من أحمر شفاه او بودرة خدود بل من الخجل والحياء ... ان شهداء الحزب كانوا بحق وحقيقة شيوعيين لم تتزعزع عندهم قيد انملة الثقة بانتصار القضية التي وهبوا انفسهم منذ شبابهم المبكر حين تأسيس الحزب ولازالوا في الطريق رفاقهم سائرون لغد جميل ، لم يبصروا في مبادئ الفكرة النبيلة التي اصطفوا وراءها في جيش حزبهم اللجب مجرد نظريات ونصوص ، مثبته في لوح محفوظ سيأتي زمان تحقيقها ، بل نظروا اليها باعتبارها مواقف وسلوكا وممارسة ملموسة وقوة مثل في الحياة اليومية المباشرة ، مع الناس البسطاء وعليه القوم ايضا ... نحن على العهد : ايها الشهيد الشيوعي وداعا ... تحرسك المحبة ويحتضنك دفء تراب الارض التي انجبتك وصنعت منك شيوعيا لم يستسلم للأقدار ولم يصافح الايدي الخشب ، ولم تنل الاحداث والخطوب وقمع السلطات المتعاقبة من عزيمته وثقته بانتصار القضية النبيلة وتحقيق شعار حزبه في بناء وطن حر وشعب سعيد ....
نحتفل اليوم في ذكرى استشهاد ابناء الشعب العراقي البرره الذين أعدموا في زمن الاحتلال الاول الملكي المباد في 14 فبراير /شباط/1948 لذا في كل عام نتوسم بوردة حمراء نضعها على صدورنا للحب وللأمل الآتي الذي بناه الرفاق (فهد ،حازم ،صارم ) " فالشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق " ...
نحتفل اليوم والعراق الذي نحلم من اجل ان يكون حر مدني تعددي وطريقنا في شعب يرفل بالسعد والحب والسلم ، ولنوقد الشموع ولنزرع الورود في الطرقات والمدارس في الجوامع والكنائس وفي كل مكان بالورد والضياء نقاتل الارهاب والظلام ولنخرج صباحا من اطار النوم الى بحيرة الامل والفرح ....



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاك الصوب .......!؟
- كوريا حمزة رياح الشباني ... وجه نضالي من الشامية
- كيف نقارن بين عهدين ، الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم وبين نور ...
- مرغما تنحى - المالجي -... هذه امريكا لو كنتم تعقلون ......!؟
- عادل مراد: داعش يسعى لترسيخ الطائفية والسيطرة على منابع النف ...
- الفن في خدمة القضية الجماهيرية ، ام في تزين وجمالية الجدار . ...
- سيف الله المنتقم ، من الشعب العراقي ....!! 1914 / 2014 م
- من الشواف الى داعش : ماذا اختلف ايها العراقيين ....وجهة نظر ...
- عبد الهادي المظفر وماياكوفسكي والروح الجيفارية قراءة في مجمو ...
- مهلا ايها الخرف ... الى الهارم الشيخ كاظم الحائري الآيراني ا ...
- صوتوا ياشعبنا للتحالف المدني الديمقراطي (232)هم العمل والأمل ...
- تجيير ما حددته المرجعية الدينية في مواصفات المرشحيين ....... ...
- الفرات الاوسط وأبرز الأحداث الوطنية في قضاء الشامية خلال الع ...
- شيخنا يعقوبي ... ياواش ... ياواش ... هل انت لاتنطق عن الهوى ...
- سلام عادل : القائد الشيوعي والشهيد ، ضمير يلهب غصون ذابلة تج ...
- مع السيد صدر الدين القبانجي حول موقفه من ( يوم الحب ) في الن ...
- وأحتفلنا بيوم الحب - عيد الحب - في النجف
- مسك خاتمة البحث الموسوم ( مقهى عبد ننه إرث نجفي عراقي حضاري ...
- من فقه التمدن ... حول تعدد الزوجات ....
- مقهى عبد ننه ... إرث نجفي عراقي حضاري ... القسم 12


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ذياب مهدي محسن - يوم الشهيد الشيوعي تحية وسلام