أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - أنتباه ... من النيران الصديقة .... !؟














المزيد.....

أنتباه ... من النيران الصديقة .... !؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4894 - 2015 / 8 / 12 - 17:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جماهيرنا المنتفضة لتقرير مصيرها من اجل عراق مدني حضري حر ومن اجل شعبنا ليعيش الحياة كما شعوب العالم المتمدنة ، اني احس بأنفاس الحقد والدونية والعهر السياسي للساقطين من احزاب الاسلام السياسي سياسيي الصدفة ( النغلة ) تتمشى مابينكم ، ان مليشياتهم ملأت شواجيرها ، فلقد طلعت الشمس على حرامية الوطن بأسم الدين ، وهؤلاء فقدوا زمام امرهم ، ونكشفت ورقة التوت ، وبان جوهرهم الردئ والصدئ ، وبان ماتحت عمائم الوهم من قمل يأكل فروة روؤسهم المتعفنه بالخسة والعار ، ومحابس الخديعة ، ولسانهم لسان العهر والخديعة ، وجباههم المكوية بطغمة سوداء ، ثعالبة الصدفة " النغلة " ربما يتبدرون امرهم لغسل عارهم القبيح ، فيحدثون الفتنة مابينكم ، وشعارهم حيث فقدوا السلطة والمال ... ومابقي عندهم سوى واعضهم الدجال ، كاهنهم ! وجلادهم ميليشياتهم . اني احدس وعسى ان يكون حدسي على خطء ، في الايام المقبلات هناك آلم كثير ، ودماء كثيرة ، ومن بعدها ان قدحت فتنتهم ، الفوضى ، لكنكم يا جماهيرنا العاقلة والمترويه بالعقل والتعقل ، عليكم مسك عواطفكم من اجل مسك روح التحدي الرائعة وخاصة فورة وطموح الشبيبة في التغيير ، هيجانهم العاطفي ، فيحدث ما لا يأمل عقباه ... أنتباه ... انهم الآن في هسهستهم يقولونها ، ان سقطنا " فعلينا وعلى أعدائنا " انتبهوا من النيران الصديقة ، لا داعش ولا ماعش ، انهم هم بالطائفية ، خلقوا دواعش كثيرة ولا اختلاف فالعملة واحده ذات وجهين ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، فلقد حدثت بعض التصرفات الخاطئة والموجهة من قبل هؤلاء حرامية العراق بأسم الدين ، اصحاب احزاب الاسلام السياسي ، حيث اقتحموا هنا وهناك ، لبعض دوائر للدولة واعتدوا على بعض الناس ، وربما حدث تصادم عنيف وهذا يخلق ردة فعل معاكسه ستحرق هشيمهم والناس الابرياء ، لذلك توخوا الحيطة والحذر وكونوا بقدر المسؤولية حينما تتظاهروا ، شكلوا لجان حفظ التظاهرة مشاركة مع قوى الأمن والشرطة ورجال حفظ الشارع والناس من اي اعتداء مهما كان صغيرا ، فسد مأرب كان خرابه ثقب فأرة ، انتبهوا يا جماهيرنا المنتفضه ضد هؤلاء الفاسدين ، وشموهم ، عينوهم ، اشيروا عليهم بالبنان الواضح ، كل البرلمانيين واعضاء مجالس المحافضات نزولا الى الاقضية والنواحي ، حينما تروهم ، اصرخوا في وجوههم ( حرامية ) كلهموا لا استثني احد ، الا ماحفظ الوطن من خديعتهم وخداعهم ؟ وهذا بعيد المنال في احزاب الأسلام السياسي ، ياشعبنا كلنا معك والمرجعية تدعمك وهيا الى التغيير ، لايهدأ لكم بال ولا يخف فيكم الحال . ليكن هدفنا واضحا ، فليس المطلوب الأن أطاحة هذا الموظف أو ذاك ، ككبش فداء للفاسدين ، بل وضع نظام المحاصصة والطوائف بكامله موضع التساؤل الكبير ، وليتفق النشطاء خصوصا ، في كل محافظاتنا الشجاعة ، على صيغة مشتركة ،عملية وفعالة ، وعلى تنسيق مرن وسريع لتوجيه الاحتجاجات السلمية صوب هدفها المنشود ، فمناورات الفاسدين وخبرتهم ليست هنية ...!
لنتذكر ، أن الثمرة لم تنضج بعد ، وأن المطاولة في الضغط الشعبي وزيادته ، هي الشرط الأول في ردع مناورات الفاسدين وهزيمتهم وكسب معركة الأصلاح المشودة ...!
لنغادر أذن عفوية الحدث الجلل ومساراته ، ولنرتقي الى مسؤولية تنظيمه وطنيا ، لنكسب معركة بلد ومستقبل أجيال عراقية قادمة ... حي على خير العمل ... عراق مدني تعددي حضري موحد .... قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة مقتلة قصر الرحاب
- مقامة التفسيق والتكفير ...!!!
- من فقه التمدن ... ( للذين يقلدون ولايفهمون معنى التقليد !؟ )
- في عيد المرأة العالمي هل ننصف المرأة العراقية العادية ..؟
- يوم الشهيد الشيوعي تحية وسلام
- ذاك الصوب .......!؟
- كوريا حمزة رياح الشباني ... وجه نضالي من الشامية
- كيف نقارن بين عهدين ، الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم وبين نور ...
- مرغما تنحى - المالجي -... هذه امريكا لو كنتم تعقلون ......!؟
- عادل مراد: داعش يسعى لترسيخ الطائفية والسيطرة على منابع النف ...
- الفن في خدمة القضية الجماهيرية ، ام في تزين وجمالية الجدار . ...
- سيف الله المنتقم ، من الشعب العراقي ....!! 1914 / 2014 م
- من الشواف الى داعش : ماذا اختلف ايها العراقيين ....وجهة نظر ...
- عبد الهادي المظفر وماياكوفسكي والروح الجيفارية قراءة في مجمو ...
- مهلا ايها الخرف ... الى الهارم الشيخ كاظم الحائري الآيراني ا ...
- صوتوا ياشعبنا للتحالف المدني الديمقراطي (232)هم العمل والأمل ...
- تجيير ما حددته المرجعية الدينية في مواصفات المرشحيين ....... ...
- الفرات الاوسط وأبرز الأحداث الوطنية في قضاء الشامية خلال الع ...
- شيخنا يعقوبي ... ياواش ... ياواش ... هل انت لاتنطق عن الهوى ...
- سلام عادل : القائد الشيوعي والشهيد ، ضمير يلهب غصون ذابلة تج ...


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - أنتباه ... من النيران الصديقة .... !؟