أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - لا صوت يعلو فوق امريكا














المزيد.....

لا صوت يعلو فوق امريكا


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا صوت يعلو فوق امريكا
امريكا دوله عظمه وتقريبا اقوى دوله على الاطلاق تأثيرا على السياسه العالميه والاقتصاد.
من الاخر فش حد بعارض سياساتها الا وبجيبلوا مصيبه او بتلبسو تهمه وبتتأمروا على مصيره. ان كان سياسي وفي موقع صنع القرار وان شافوا في اجماع حوليه فمش غلط يتفسح ويشم الهوا ويخرج على ان لا يعود.
ما في عندهم اشي اسمه سياسات دائمه عندهم مصالح دائمه وحليفتهم الوحيده اللي ما برفضولها طلب هي اسرائيل وباقي دول العالم الكل بدخل على الخلاط وبنخلط وعلى العصاره وبنعصر.
بجوز احنا العرب منعرفها اكتر من غيرنا من الشعوب لانها معلمي على جنابنا.فش زعيم او حزب وطني عارض سياستها وكان في موقع صنع القرار ما تصفى بطريقة ما.
بثوره بانقلاب باحتلال وبقتل بمؤامره يعني شي مصيبه من المصايب بتنزل على راسه وبتقول نكست يلي بعده.
جماعتنا العرب دائما بفكروا بحالهم ونرجسين ومفكرين انو تأمر الامبرياليه العالميه اللي بتقودها امريكا هي ضد العرب والمسلمين بس وعنا عقدة محاربة الاسلام .
يا جماعه امريكا بتحارب كل من عارض سياساتها شو ما كان دينه ومصالحها فوق الجميع.
راح نقول الحرب على العراق المباشره وتحطيمها كدوله لتصبح فاشله وتأمرها على سوريا وليبيا وسكوتها على ضرب اليمن ودفاعها عن السعوديه ودول الخليج اللي اليوم بضعضع هو تاكيد على انو لا شيئ يعلو فوق مصالحها وبقاء فكرة سيطرتها على العالم هو هاجز وغايه واسلوب ورغبه وفرض وقوه بتفرضها على كل شعوب العالم وبتقبل التحالفات مشان مصالحها دائما وتكون هي الاقوى.
من يوم يومها السياسات الامريكيه وهي فرض قوه ونفوذ وسيطره.
مش امريكا اللي ضربت اليابان قنبلتين نوويتن على نكازكي وهوروشيما في الحرب العالميه وركعت الامبرطور الياباني واستسلمت اليابان.
مش امريكا اللي حاربت الفيتنامين وقتلت ودمرت وبالاخير خرجت مهزمه سياسيا وعسكريا. لكن الفيتنامين دفعوا ملاين من القتلى والدمار على اراضيهم.
امريكا حاصرت كوبا مدة سبعين سنه وكانت راح تقصفها لولا وجود الاتحاد السوفياتي وازمة خليج الخنازير زمن الرئيس السوفيتي خروتشوف.
امريكا حاربت في افغانستان وكانت بداية سقوط المعسكر الاشتراكي والاتحاد السوفيتي.
وكل ما دق الكوز بالجره منسمع موشح امريكا تحارب الاسلام.يا عمي امريكا بتحارب ربنا مشان مصالحها ولا بهمها الديانات. مش كل الحروب عسكريه في حروب دبلوماسيه ومؤمرات وصفقات .
يا عمي صدقوني حتى الله واقف وبدعم
امريكا لانه بحب الاقوياء والمستغلين والاهم الامبريالين.
مش امريكا اللي ساعدت على افقار اليونان المسيحيه مقابل تركيا المسلمه.وهذا فقط من منتصف القرن الماضي ووجود احزاب يساريه اشتراكيه يونانيه رفضت هيمنة الامبرياليه اما تركيا فاتفقت مع الامبرياليه وصارت حتى عضو في الناتو وانفتحت عليها مزاريب التجاره والانفتاح الاقتصادي .
هاي هم اليوم لما تركيا اردوغان بتحاول تتمرد بحطولوه عصي في الدواليب ويمكن حتى يطيروا من الكرسي شوفوا اليوم اديش في مشاكل في تركيا.. اللعب مع امريكا مش سهل.
امريكا حتى حاربت ارمينيا لانها متفقه مع روسيا .
يعني مين ما حاربت امريكا حتى بحروب بارده ايران كوريا الشماليه هدول اللي سمتهم دول مارقه مع سوريا
لو تركتنا منطقتنا وروحنا لامريكا الجنوبيه فش دكتاتوري كان حاكم مستبد ومفقر شعبه ونهاب مقدراته الا ودعم امريكيا, وبالمقابل فش زعيم يساري اشتراكي عمالي وطني ثوري مخلص لدولته وعمل اصلاحات وخالف سياسة امريكا الا وطيروه او اتأمروا عليه بدعم المعارضه حتى لو كانت ساقطه ومرتشيه وفاسده المهم ان لا تعارض سياستها.
في فنزويلا الدوله النفطيه حاربوا رئيسها السابق شافيز لانه عارض السياسه الامريكيه وازيح من منصبه وارجعه الشعب الى ان توفي اليوم بتأمروا على خليفته الحالي نيكولاس مادورو وجاري العمل على ازاحته بدعم المعارضه وصب الملاين من الدولارات لاسقاطه لانه وطني ونصير للفقراء ورافض للهيمنه الامريكيه.
اخر ضحايا امريكا كانت بالامس زعيمة البرازيل دليما دي روسيف لانها تعمل لاجل الفقراء وتعارض سياسة امريكا وتقف مع القضيه الفلسطينيه وترفض الاحتلال الاسرائيلي لانها تتمم ما انجزه معلمها الرئيس السابق دي لولا ولان الاقتصاد البرازيلي بدء يتعافي واصبح سادس اقتصاد عالمي منافس ولانها نصيرة الفقراء.
طبعا اثيرت عليها تهمه اخفاء كشوفات الميزانيه العامه والذي تنكره.
روسيف لم تختلس ولم ترتشي ولم تنهب الملاين والذي طعنها من الخلف اللبناني الاصل اللي بلا اصل ميشال تامر.فهو مرتشي وفاسد اخلاقيا وتثار عليه الشبهات بالاختلاس والرشوه ومزواج وممكن ان يتعرض الى المسأله القانونيه الا انه يحظى بدعم امريكا.
من المتوقع ان تشهد البرازيل احتجاجات ورفض وكله من وراء التدخلات الامريكيه التي تقلل من حدوث قلائل في البرازيل. حتى لو حدثت ولو مات المئات من البرازلين فلن تتأثرا امريكا حتى لو اصبحت البرازيل دوله فاشله.
نحن اليوم في هذه الكره الكونيه تحت هيمنة الامبرياليه ووصاية امريكا وسياسة القطب الواحدوكل التحليلات التي يتفذلك بها جماعتي اليسارين والماركسين والاشتراكين بان نهية الامرياليه وسقوطها الحتمى الذي على قاب قوسين هو مجرد احلام يقظه في العصر الحالي.
منما لا شك فيه ان حتمية التغيرقادمه في المستقبل البعيد قد تسقط الامبرياليه والتوحش الرأسمالي بس مش على زمانا ولا في القريب العاجل .
فياريت يبطلوا هالمحللين السياسين يخدرونا بحتمية سقوط الرأسماليه المتوحشه والامبرياليه العالميه خلال هاليومين ابئو قابلوني بعد قرنين.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سباق الحمار والفيل للرئاسه الامريكيه
- بيغ بن تدق ايضا لصادق خان ومليا
- العقول العربيه والاموال اليهوديه والكبسه السعوديه
- شكرا تركيا
- المسلسلات التركيه بتخلينا نولول والحقيقه نطبل
- رؤية والهام الكردي حمدي اولوكايا لنتعلم
- رؤية ولي ولي عهد السعوديه 2030
- مصاري السعوديه وايران دخلوا بعب الامريكان
- في متابعه لمسلسل المصالحه الفلسطينيه يا ترى
- السعوديه وسياسة علي وعلى اعدائي
- الاستاذ افنان القاسم ومؤتمره العربي العالمي
- تيران وصنافير طاروا مع العصافير
- اوراق بنما خلت ومخلت صدر مغطى
- تطقيع والا قرصة دان امريكا لتركيا والسعوديه
- ميسي ادانا بالجزمه
- السعوديه وحال مش عم تزبط معي
- ليش انا بكتب بالعافيه ها لماذا؟
- اطراء النساء في السراء والضراء
- خالتي انشراح ابو الغيط جاي والعربي راح
- اردوغان تركيا وابتزاز الاتحاد الاروبي


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - لا صوت يعلو فوق امريكا