بيغ بن تدق ايضا لصادق خان ومليا

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 20:13
المحور: كتابات ساخرة
    

يا جماعه هاد انتصار للديمقراطيه والعداله الاجتماعيه وانو الجميع في الغرب الكافر بالدوله العلمانيه لهم نفس الفرص.
الغرب كله بتحدث عن مهارات وذكاء ونجاح وتفوق البريطاني المسلم من اصل بكستاني اللي وصل الى احد ارفع المناصب الاجتماعيه السياسيه اي الفوز برئاسة بلدية لندن صادق خان والعالم الاسلامي مشغول بديانته اي اسلامه.
يا عمي هناك ما بتنحسب بهاي السخافه والعقليه انو ايش هادا او هديك دينهم ,, هناك محسوبه بتقيم الانسان وعلمه ومعرفته ووضع الشخص المناسب بالمكان المناسب.
يا ترى ليش هاد صادق خان نجح
يمكن لانه انسان عصامي درس واجتهد وتعلم وكان بدو يكون عنصر فاعل بالمجتمع. ويمكن لانه ما تقوقع وقعد يندب حظه كيف احنا يا هالمسلمين مهمشين وهمش حاله زي ملاين التنابل اللي بفضلوا يعيشوا على الضمان الاجتماعي والصحي. يمكن لانه كان طموحه اكبر من وسواسه انو البلد والانكليز تحديدا همي عنصرين وبكرهوا الاسلام وعايشن بس على وهم الاسلاموفوبيا وحب يجرب حظه ولاقى انو بالفعل هاي البلد فيها عداله اجتماعيه ولا تفرق بالاديان بل بابداع وذكاء وعمل وخبرة الانسان.
يمكن البعض يقول انو الانكليز عندهم عنصريه وكراهيه للمسلمين والعرب والاجانب واحنا منقول ومين قال انو ما في عنصريه لكنها لم تستطع ان تتغلب على الديمقراطيه والعداله الاجتماعيه وما كانت فوق القانون ومساواة الحقوق للجميع بالفعل مش بالحكي والقول.
ليش دخلكم العرب والمسلمين هم ملائكه ما في عندهم عنصريه ولا كراهيه.
هاي يا اخوان المسلم بقتل اخوه المسلم في كل بلاد المسلمين من سوريا الى العراق الى ليبيا الى اليمن الى مصر وبقية الدول العربيه.وبدناش نحكي عن قتل المسلم للاخر المختلف في سوريا والعراق و و و. لسه لو واقفت على الكراهيه والعنصريه احنا منكون بالف خير.
يعني بنفس الباكستان ما في قتل الاخ لاخوه الانسان القتل والتفجيرات والارهاب مهو هناك لابو موزه .
اما اللي انا مش فاهمه ليش الكل هلل لفوز صادق خان وما ذكرت بنفس التهليل والقبول والتغطيه الاعلاميه ل مليا بو عطيه المسلمه الجزائرية الاصل المواطنه الانكليزيه اللي فازت برئاسة الاتحاد العام لطلبة الجامعات في بريطانيا وهاد منصب كبير ومهم واعداد الطلاب بالملاين.
يا جماعه حتى التغطيه الاعلاميه بتفرق اذا كانت لمرا او زلمي. منقدريش الدكتور موصينا نهتم بالرجال اكثر من النسوان واكيد مش من خلفية المجتمع الذكوري او خلفيه دينيه لاسمح الله.
تخيلوا لو هاد البكستاني او ابوه كانوا بالسعوديه او قطر او او ,صدقوني لو قعدوا 400 سنه مش راح يتمكنوا من الحصول على غير قوت يومهم ويا دوب يحوشوا اكم قرش للمستقبل هاد اذا قدروا يحوشوا ويدخروا.
القنوات الفضائيه مثل الجزيره تبعت قطر والعربيه تبعت السعوديه اتحفونا بتحليلات وتصورات اشي غريب عجيب .منها كان في تحليل انو صادق عميل للغرب ومنها كان في تحليل انو تأثير المسلمين واول الغيث قطره وقربت على رئاسة الوزراء واحتلال قصر بكنغهام وبريطانيا كلها عضة كوساي وتصبح جمهورية بريطانيا الاسلاميه قبل ما تتحول فرنسا كمان الى بلد اغلبها اسلامي وحكمها بالشريعه.
يعني من الاخر في ناس عندها احلام يقظه وفي ناس بالفعل هيك بتفكر.
الباكستاني والعربي المسلم اول ما بوصول على السعوديه بدو كفيل ويادوب اعلى منصب يكون استشاري بالمصاري بكون شاري.
اما قطر اللي من على منبرها الجزيره بفسخوا بنياعهم فالاجنبي والمسلم يعامل معاملة العبيد ويصادر جواز سفره وهناك شي مليون بتمنوا بس يخلصوا من العبوديه ويعودوا الى اوطانهم احياء مش بتوابيت وعظمالله اجركم بقولوا لاهله.
يعني المقارنه بين السعوديه وقطر وغيراتهم مع الغرب الكافر اكيد اللي بكسب فيها وبجيب اعلى العلامات قطر واختها السعوديه.
الامارات يا اخوان مش كتير احسن اسألوا الهنود والبكستانين والافارقه وحتى العرب.
صادق خان راح يكون رئيس بلديه لكل المواطنين وهاي بالامس شارك هاد العميل المرتد الجاليه اليهوديه بذكرى الهولوكوست الله لا ويطرزلوه.
من الاخر انتصار المسلم على اليهودي بمشاركة الناخبين الانكليز بكل اطيافهم المسيحين واليهود والسيخ والبهائين واللادينين هاد بسموه الامميه وانتصار الانسانيه على كل القيم ومن ضمنها الدينيه.
افهموها ساعة بيغ بن اللنديه بتدق اجرسها لكل مواطنيها بدون استثناء يعني فش خيار وبندره ,, وهناك الخيار للافضل وفي اوطاننا الخيار بس بالسلطه.

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل