البغاء...

دنيا أحمد الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 18:11
المحور: كتابات ساخرة
    

البغاء......
.في وطني أنتشر البغاء.....ومضاجعة الشيطان صارت كشرب الماء..
..اووو نسيت أن أوضح لا أقصد هنا تلك العاهر التي تشبع رغبات الفحول بليلة ظلماء....لا...
بغاء الفضيلة ..وتلك الطامة الكبرى..أن لا نفرق بين الفضيلة والبغاء...
ماذا بعد أحضان الفرس لساستنا...ورجال ديننا..؟؟؟؟
.في وطني أسره لا منابر...ومراقص لا برلمان.
...في وطني المسؤول بلا عقل ..!!
مبرمج أن يبطش ..ينتهك... يطعن ..يلفق..فقوى خارجيه تسيره...وكما قلنا سابقا وكررناها....تسيرنا أما ايران ..واما السعوديه..هه يا لنا من بلهاء..!!
....في وطني...يرفع رجل الدين الى درجة النبوة حتى وان كان لا يفقه شرح الوضوء يا عقلاء....ويجعلون آخر بأعلامهم زاني والحد عليه قائم كالسفهاء...وبين رجال الدين عصابات تسقيط يصنعون تأريخ للمستعربين لا شائبه عليه حتى تكاد تكذب أباك من شده أتقان الحبكه ...تعتيم على المؤكد.
.توكيد السراب ....كل شئ في وطني ممكن..وان حدث يوما ودخل عليك احدهم وقال لك أنت من اللقطاء....لا تجادله...لا..تأكد أنه أعد لك ألف دليل لينفي نسبك.. وأشترى لسان أهلك لاتحاول أن تقاوم وقل نعم أنا من اللقطاء...
وطني فيه القويم مقيد !! أن ثار فبركوا على عرضه عار ..وعار...وعار....أشباه الرجال لهم أيدي بكل مكان فتجارتهم بجسد وطني ..فن..
ألم أقل لكم أنتشر البغاء.....فويل لمن نطق بالحق مذموم عميل مدسوس...هذا واكثر ما سيقال عن رجل حقيقي يطالب ﻷ-;-بناء وطنه بالعلياء......
.
ووطني أحب العبوديه ..ومضاجعت الدخلاء....
.ههههه...انه البغاء.....

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل