يا سري المعلن أنت....

دنيا أحمد الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 5071 - 2016 / 2 / 10 - 13:58
المحور: الادب والفن
    

عيناك سماء تيم حلقت بأفقها ولاحت فجر أنتصاراتي ..
أخفيتك بجسدي روحا"وما همني النوى وآهاتي...
ركعت بباب الله مرات ومرات ..ليمنحني أحضانك لحظاتي...
وقفت مذهولة"مابين ثغرك والنحر رسمت متاهاتي...
ولي شفاه تفطرت بيداء على وصلك المسلوب مني وصم سمعه الليل من صرخاتي....
أأقول عشقي لا مثيل له!؟ ..لالا ..كحلم الطفولة المسلوب لقاءك برهة"وما أكملت رواياتي..
كيف أصف قبلة"خطفتها بدمي وﻷ-;-جل شهقة"من أنفاسك قدمت حياتي...
لا يسمح القدر أن أبوح بك يا وطني ..ومني تغتصب رغباتي...
عانقتك موتا"ماهمني...كان عطرك خمرا"ثملت وتعرى جسدي بشبق ماجن
وما أدركت الوقت مضى ..وبدأت سكراتي..
ألوذ بعيناك راجية"أن أبقى قربانا"العمر أهبه لو مرة"غفوت بأحضانك يا أناتي....

وطني متاح لكل مارق لينعم بحبه ..وأنا المنفية،عن حدوده رغما"وما عرفت المسراتي.....

مسافات هي حاكمه بيننا درب نار مشيته وهاهو أثر الجمراتي....

جفت أنهري ولليوم لم أرتوي.. يا شفتاك زمزم لو أردت وصفها وها أنا ضمآنة"يا أنت ..يا ذاتي....

شعلت كل يوم شمعة"لعلي أنير ظلمتي ويتبدد خوفي ..عبثا"حاولت فدونك الدجى كل ساعاتي....

لم تمنح كل عاهرة"ما تشتهي؟؟ ولها تحقق الامنياتي...

لو كنت أبيع الهوى غانية"أكان الله سيلتفت لعذاباتي؟؟!...

لوعتي بيني وبين زمن رسم خطة" ليكتب نهاياتي...
ماهمه دمعي القرمزي يوما"ولا رق سويعة" لصرخاتي...
غبية"كفراشة الربيع أنا ...ظنت السقر نور النجماتي....

وها أنا أصارع بحبك الدنيا ..تارة"تصفعني ومره تسرق أبتساماتي....
.
تحت اﻷ-;-قامة الجبرية أنا يا وطني متى تطالب بي كأسير حرب منسي كان بأرضك يوما".. ﻷ-;-جلك ما أندملت جراحاتي....
.
أذكرني بوفائي دوما"لاتنسى عشقي لك مهما آلمتني وزدت عذاباتي....

نساء قليل من بكت على قيسها ...وفارسي

يفوق بوصفه كل قيس بمرات ومراتي...
عقد الحزن معي صفقة"لاتنتهي ...وكنت أنت وحدك ضحكاتي.....

أحببتك دون أمل يرتجى ..وهل للحب عقل لو حل على أمرء..أنت هنا تسكن الخلجاتي.
.

أسترسل بنغم اللوعة راقصة"..كجاريه تمنح الملوك الملذاتي......
..
تمارس طقوس الجسد معهم مغصوبة"
وعلى وجعها يصلون نشوة"..ومنها يتدفق دمع العبراتي....
.كيف أصف حالتي دونك يا ملهمي!!؟...
أأزيد أم كان ما قلت يجزي لشرح معاناتي....
يا سري الذي تمنيت البوح به....
بت قسمي أنت يا أغلى مقدساتي...

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل