أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دنيا أحمد الشرقي - عتاب....














المزيد.....

عتاب....


دنيا أحمد الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 18:28
المحور: الادب والفن
    


ولي عتاب معك...
كنت ترى ..تسمع ..فأنت علام الغيوب لا تقل كنت مشغول كسياسي وطني ...غير مقبول...
تبعثرت امامك ثرى بمهب ريح ..عاصف مهول...
وكنت انت المسؤول...كلفتني بالتسع!!!كيف .
وسرقت مني اﻷ-;-نا ..وتهت وتهت...وانت ترى...اقسم بك ..هذا غير معقول..
وبعد نوائب تراكمت ..أهديتني أياه كبعثك للأمة رسول...
هنا فكر معي تريث..أمة مظلومه وجاءها رسول ..اترفض هدايته؟؟..
مابك يا منزل الكتب ومانح العقول...
منحتني اياه بوقت مابين المطرقة والسندان ألم تعلم أن وجودي حبي ..ومشاعري كلها اليه ستئول...
انت تعلم ماقبل ومابعد فكيف لم ترى وقتها أن ولادتي ستكون به كشمس شقت جيد السماء وأصاب فجرها بذهول...
لالالا..عذرك غير مقبول..
اي امتحان ..اي صبر ..اي ابتلاء ..لالا اتبتليني بقلبي وتجعله متبول؟؟
هو نبيي صار مذ ضمني بعيناه وبها فقدت لبي من الذهول..
آيه اعتبرته منك وهبه سماويه تكافئني بها على كل آه ولوعة"ومعركة عمري التي ليس لها حلول.....
اسمحلي ارجوك ان ابوح ما بخلجاتي واقول..
انت تعرف كل شئ ..لكنك تحب أن تسمع مني لا عليك سأقول وأقول...
انت خلقت هذا الملاك...وبحبه ذابت روحي فلا ترفع علي سيف الامتحان المسلول ...
لا تقتلني ألف مره ...اشرح لي كيف لا اعشق من كان من الرب رسول...
مابالك؟؟زليخة ضاجعت كل كهنة المعبد وكان نهداها كأس خمر لكل من هب ودب..ومن ثمه كافئتها بنبي رسول....
استحلفك بك انت..اهو عدل ؟يا عادل وبك الاعوج معدول..
جعلت بالنساء شهوة تسعة فحول...
ومن ثم جلعت النقص بالعقول..
لم التناقض..ان لم اتبع قلبي سأتبع الشهوة ..وألبس الحجول...
وها انا اعشقه ..لالا بل به اكون وحبه لا يزول..
واشتهي عطره جنه هو ....نور غير قابل لﻷ-;-فول...
كنت تقدر ان تجمعنا بوقت لا يحاسبنا عليه واعظ منافق ..ولا محافظ كاذب يمارس عادته السريه على فرج عنزه ..
..او امراءه تتلو علي تعاليم دين لم يترجم صح من عمائم ......والمراءه تنام كل يوم مع لون جديد لعمامه....حللوا لهم كل المتع المتاحه وانت قبلت وباركت بالفاعل والمفعول...
.
مممم الان عرفت لم اليهود تمردوا عليك وقرعوا لرغباتهم الطبول....
.
ارجوك لا تختبر احدا بقلبه وتمنحه حبا نقيا عسجديا هو بالنسبة لي نبيي رسول .
تريد ان اكفر بنعمتي ..حمدتك فزدتني وكان هو بحياتي رحمة لا تزول...
.
..
كان بعلمك ..انت تعلم ...احبه بقدر رحمتك يا من على الخلق مسؤول....
.
بما كنت تفكر وقت ترتيبك لمعرفتي به..اكنت تنتظر مني ان ارفض وأبتهل لك ..ولي شفاه تفطرت لحلم قبلة"وروح تائهه ترغب بنقاء رجل يسلب العقول....

قل لي كيف عن ملاك ظهر بليلي أحول...
لالا منك هذا غير مقبول.....
.

اطالبك بالنظر بأمري ...آمنت بك دوما طلبت معجزة" تحيي جسدي المشلول.....
.

وها انت منحته لي غير مسموح عن قرارك العدول.....
.

وكما صيرت لعاهر معبد اخناتون ان تكون طهر قديسه تحت كنف نبي ....وصارت تذكر كنقيه......امنحني شرف أن يكون وأكون ونكون ...ارجو منك لطلبي القبول.....
..
وتعلم اني احبك لانك منحتني اياه فرقدا"يا خير من له نشكي ونقول.....
.
.
.
.
ولا تغتظ مني ارجوك هو عتاب بيني وبينك عتاب لا أكثر ...يا من على الخلق مسؤول...



#دنيا_أحمد_الشرقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دنيا أحمد الشرقي - عتاب....