بأي ذنب ....

دنيا أحمد الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 15:05
المحور: الادب والفن
    

يوما ما سيعلن التأريخ أنه غبي ..يوما"ما سينتهي التدوين ويموت القلم.....
.
.
.
..خرج ولم يعد...
وللحرب سحر ...وفن...
أغلبهم أختفوا بنفس الطريقه تناثروا أشلاء دفنوا بأكياس لا ...كفن.....

كلمات الصغار تبقى تتردد بمسامعهم حين دوي اﻷ-;-نفجار ..وعطر الحبيبه يغطي رائحه أحتراق اللحم ...وهسيس أبنه الصغير يبقى كناقوس ..يرن...

يغمض عينه برهه ..أبحلم أنا...وهل سأحمل على اﻷ-;-كتاف بنعش ...هل أعدوا للدفن....

.متآتيه اﻷ-;-حداث بباله مذ أدراكه حتى هوى وهوة معه أحلام... آمال...والحزن ببيته حرب ..شن....

خرج ..ولم يعد....

أين ستغفو حبيبته..؟؟...وشمس حبه غابت ..وأختار الثرى ..حضن....

.قبل الشظايا بشفتاه قبلة وداع ...وداع أم ..أب...وحبيبه..وأبن.....
.تمنى أن يموت شهيد...ورددها مرات ومرات....والخوف يراود اﻷ-;-هل كلما تأخر بالرجوع..........يفتح الباب ببسمته ..يغيب الشجن......

.اليوم سيطول ..ويطول اﻷ-;-نين.....تلك البسمه شوهها غدر ...الزمن......

.والزمن لا ينصر العدل ..لا..هذا وهم...الجرم شاع كالصلاة ..في الوطن.....
.
وأي وطن...؟؟...
.من كان باﻷ-;-مس معين....نام مضرج بالدم....وعاش الوطن......عاش الوطن......
.
تبا"لكم ياسراق الفرح...من أجل كراسيكم. ..تدفع الابرياء ......الثمن.....
.
.
.
.
.
.
عزاء الحروف بارد حين يكون الجرح بعمق القبر.......
.
.(أعزي بكلماتي الفقيره..معلمي ....
أحمد مالح العبادي بأستشهاد قريبه في أنفجار سوق مريدي..مدينة الصدر)....نسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان...وعسى أن يلهم الصبر كل فاقد ....
.
قُل أَعوذُ بِربي مِن عِراقْ فيهِ حُقوقُ....
ُ الَيتيم تُطمرُ بالشِقاقْ..

..ومَنْ شَرِ قُلوبٍ حَجَر هي أَهلٍ

للنِفاقْ....؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل