أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - صدگ ما تستحون














المزيد.....

صدگ ما تستحون


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يمتلك الساسة في العراق بعد كل الدمار الذي حلّ بالبلد منذ أن وصلوا الى السلطة على متن نفس القطار الذي جاء بالبعثيين قبلهم، قطرة حياء واحدة أو بقايا منها؟ هل هناك شعب في العالم يرى أستهتار "سياسيي" بلده بمستقبله و "قشمرتهم إيّاه" بالشكل الذي يمارسه المتحاصصون منذ الإحتلال لليوم ولا يخرج عن بكرة أبيه لرميهم في صناديق القمامة؟ هل هناك شعب بعد كل الدمار الذي حلّ ويحلّ به وبوطنه تراه يصّر على أن يقوده "شعيط ومعيط وجرّار الخيط" كما شعب العراق؟

لا أدري إن كان رئيس الوزراء الدعوي يشعر بالخجل من مسرحيته البائسة برفضه لإستقالة إثنين من وزراءه، ولا أدري إن كان عادل "زوية" قد أجاد دوره المسرحي وهو يقدّم إستقالته ليرفضها المخرج الفاشل حيدر العبادي، ولكنني عرفت من أنّ "هوشيار زيباري" لا يقل "حنقبازية" عن زميليه وهو يقدّم إستقالته والتي رفضها العبادي أيضا، والسبب كما قالت النائب "أشواق الجاف" يعود الى أن لزيباري علاقات جيدة مع البنوك العالمية!! فهل معنى ذلك أنّ زيباري سيحصل لنا على قروض ميسّرة كوننا بلدا فقيرا لا نملك ثروات، أم أن لزيباري كما لعبدالمهدي والذي كان وزيرا للمالية عهد "علّاوي" طرق عدّة لتهريب المال العراقي المنهوب من ثروات شعبنا!؟

إنّ رفض الدعوي "حيدر العبادي" لإستقالة وزيريه هو ليس لكفاءتهما مطلقا، كون العبادي يعرف جيدا أنّ جميع من يتصدر المشهد السياسي منذ الاحتلال لليوم وهو منهم أناس غير أكفّاء، ولو كانوا أكفّاء ومهنيين فهل كان حالنا كما هو عليه اليوم؟ ولكنها المحاصصة التي لا يريد العبادي ولا غيره من سراق المال العام "أفندية ومعمّمين" تجاوزها على الرغم من فشلها الذريع والكارثي، وتأكيدا على أنّ ما يسمّى بالإصلاح الذي يراد له أن يتحقق على يد أمثال العبادي وبقية شلّة الحرامية وأمثالهم هو حلم البطرانين.

يبقى على العبادي ووزيريه إحترام عقولنا كي نستطيع إحترامهم ولو قليلا فمسرحيتهم البائسة هذه لا تنطلي حتّى على الأطفال. وهنا أود ان أتساءل من هذا الثلاثي المرح ، لو كنتم مكاننا فهل كنتم ستصدّقون لعبتنا هذه؟ لكنني لا أملك وأنا أرى تصريحاتكم ومواقفكم هذه الا القول "صدگ ما تستحون" .

رحم الله الشاعر عبود الكرخي وهو يهجو"رجلا" كان قد رشّح نفسه لعضوية البرلمان في العهد الملكي، إذ قال..

والّا إحنا ما نقبل أبد بشعيط ..... في المجلس ينتصب علينا ومعيط
وشناوه وعواره واليجرّ الخيط ..... وخرموش المحنفش والعجل طوگان

عذرا عبود، فاليوم يحكمنا الف شناوه وعواره ومثلهم من جرّاري الخيط ، ولا أريد أن "أدوخ راسك" بالكم الكبير من العجول التي تقودنا.



#زكي_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بازار يباع فيه كل شيء ... متى يباع البازار؟
- آلو .. yes .. چشم * .. أمرك يا طويل العمر
- ثوابت -المحرر- الامريكي ... المحاصصة ثم المحاصصة فالمحاصصة
- هذيان المالكي
- أمنيتان
- من يراهنني؟
- خبز .. حرية .. دولة مدنية
- لا إصلاح الّا بقبر المحاصصة
- تظاهرات الوعي وتظاهرات اللاوعي
- حتّى أنت يا -نجامينا- !!
- آلا الطالباني توجه قارب الإصلاح نحو مستنقع البرلمان
- 8 شباط 1963 – 2016 .. الجريمة مستمرة
- السيد السيستاني يقرّ بفشل تدخل المرجعية بالشأن السياسي
- الثقافة بين تكريم بالكويت وإهانة في العراق
- عذرا عَلّي لقتلك ثانية
- دراسة التمايز بين الاسلام كمعتقد والإسلام السياسي واحتكار ال ...
- متى تزيدين الكلام إذن أيتها المرجعية الدينية!!؟
- إنتصارنا النهائي ليس بعودة الموصل إلى حضن الوطن
- ستفشل السعودية وحلفائها في جرّ إيران الى حرب إقليمية
- نادية مراد


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - صدگ ما تستحون