سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 13:20
المحور:
القضية الكردية
استغرب من بعض اخوتي الاعزاء من الكورد ، وانا أشاهدهم على صفحات الفيسبوك ،وهم يثيرون استغرابهم من بعض الحثالات من الأعداء ، من امثال الاسلاميين مثل داعش وجبهة النصرة او أنصار الاخوان المسلمين او الحشد الشيعي او ملالي قم وإخوان انقرة او مرتزقة الأسد او غيرهم من النابحين ليل نهار ، دون حياء او خجل ،وهم يشتمون الكورد وكوردستان!!!!
أقول لهم : اولا ان الشتم من شيم العاجزين ، فعندما نجدهم يستخدمون اُسلوب السباب والشتيمة ،هذا يعني بانهم عاجزون على ايذاءنا ، وهذا مبعث فخر لنا،
فعندما هدد الله أبا لهب وشتمه في القران ، هذا دليل واضح على ان الله عجز على إيقاع الأذية به، وهكذا مثلا!!.
فعلينا دائما ان نتفائل ، ونفرح ،عندما يسبنا احدهم ،او يشتمنا، اي اننا أفضل منهم وأعظم منهم بطولة او صفة من الصفات التي هم يعجزون بالوصول اليه؛
اي ان فيهم نقصا ، نحن الكورد نفوق عليهم فيها،اما اذا وجدناهم يمدحوننا ويمجدون بطولاتنا وتاريخنا ومشاهيرنا ، ويقرؤون ايات المدح والثناء ، يعني هذا بأننا لاشيء وأننا أصبحنا هزيلين ضعفاء، وأصبحنا في الهاوية والحضيض، وقبلنا بالهزيمة ، وهذه ليست من شيم الكورد، عبر التاريخ رغم وجود مواضع الضعف فينا ، ولكن للحقيقة نقول : نحن قوم وامة تقدر بأكثر من خمسين مليون نسمة ، فمَنْ مِنَ الامم خالٍ من النواقص. يقول الشاعرابي الطيب المتنبي :
ذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ … … فتلك الشهادة على انني كاملُ .
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟