أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد اميدي - فساد من نوع آخر في العراق!














المزيد.....

فساد من نوع آخر في العراق!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عجيب أمور ، غريب قضية!
من غرائب وعجائب ما وصلت اليه، ما يسمى بحكومة العراق من فساد حكومي وسياسي واداري ، ونهب وسلب للمال العام ، وتبييض للاموال ، وهدم للبنية التحتية ،وعدم توفر العدالة والقضاء، وغياب الأمن والامان ، والاستقرار،ولكن ان يصل بها الحال الى أقدس المهن إنسانية وهي مهنة الطبيب، فهذه قمة الانحطاط الاخلاقي .
فقد زارني قبل ايام احد الاصدقاء وهو موظف في احدى الوزارات ،كان قد أصيب بمرض فجائي في منزله ببغداد، مما اضطر بسببه الى ان يرقد في مستشفى مدينة الطب في بغداد ، ومن ثم ابن البيطار ،وقد كان أصدقاءه ومرافقيه حريصين عليه كل الحرص ،ولم يفارقوه أبدا، وبعد ان فتح عينيه، قال له أصدقاءه: لابد من نقلك من هذا المستشفى ! ليس لشيء ولكن لانهم وضعوا في يدك إبرة الدواء ( الكانيولا)باللون الصفراء وليست الخضراء!،
فسالهم :وما الفرق بينهما؟
أجابوا بأن الابرة الصفراء ، تعني انك سني ، يعني الموت الاكيد ، وليس هناك سني خرج من هذه المشفى سالما ، فعندما يرى الموظف او الطبيب الابرة الصفراء ،يعني هذا بان يضع في جسم المريض السم او العلقم ،او البول او اي شيء اخر ،المهم ان لايخرج سالما! ومعافاه !،
اما رؤية الابرة الخضراء في يد المريض ،يعني ذلك :بانه شيعي ، ويحظى المريض في هذه الحالة ،باهتمام خاص، ويحاول الكادر الطبي بكل الامكانيات بان يساعدوا المريض ، على الشفاء.
هذا النوع من الفساد الانساني ، وموت الضمير العراقي ،يدل على ان العراق انتهى ، ويحكمه مافيات يستغلون مناصبهم باسم الطوائف ، وكلما يشتتون المجتمع ويفرقون بينهم ، كلما بقيوا على سدة الحكم ، واستطاعوا تخريب البلد اكثر فاكثر.
وعدما رجع صديقي الى كوردستان ، تغير حاله الى أحسن بكثير مما كان عليه في بغداد.
العراق وصلت الى عصر الانحطاط الاخلاقي بامتياز ، بل وتخطاها بشكل اكبر ،ويالغباوة الشعب العراقي ! الا ترون بان دولة الشيعة في ايران ودولة السنة الوهابية في المملكة السعودية يخربون بلدكم ، ولا يريدان لكم الخير ، فبلادهم تبنى وتعمر ،ومستقرة ،ويتوفر فيهما الأمان والسلام، وبلادكم يتمزق وشعبكم يتشتت، ويتفرهد بين البلدان ، ويموتون في اليوم آلاف المرات ، كلها باسم الدين والطائفة ( شيعة، وسنة)،وما أنتم الا ضحية سعودية وايران ، اما تركيا فتريد ضم الموصل وكركوك، والدول الكبرى تتاجر بالسلاح والپترول ، وتستفيد منكم ثانية في البناء ، فهنيئا لكم هذا الغباء .



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب اختار ثانيةً بهلول!
- المشاهد الدموية، صفات لاصقة بالمسلمين ،وثابتة في الاسلام!
- تركيا وسيناريو الانفجارات!
- من الانتفاضة الى نوروز ، اعلان دولةً كوردية قد يجوز!
- الاٍرهاب الاسلامي والارهاب السياسي، وجهان لعملة واحدة!
- مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ!
- بين ألحانا ، والمانا ، ضاعت لحانا!
- لا مستقبل في بلادنا!
- رب السماء!
- المصياد وامام المسجد!
- تحيى عدالة السماء!
- التقديس وما ادراك ماالتقديس!!
- حل القضية الكوردية!
- الحلم !
- أيهما أفضل القتل ام الحوار؟
- احزاب الاسلام السياسي هي داعش من نوع اخر!
- القوات التركية في العراق، هي استيطان واحتلال وحماية لداعش!
- قالوا ،وقلنا:!
- من الغباء، ان تسال الجهلاء!!
- الاسلام والاستسلام!


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد اميدي - فساد من نوع آخر في العراق!