أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سعد اميدي - بين ألحانا ، والمانا ، ضاعت لحانا!














المزيد.....

بين ألحانا ، والمانا ، ضاعت لحانا!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 21:33
المحور: القضية الكردية
    


أزمتنا التي نمر بها أشبه بقصة الرجل بين زوجتيه، كل واحدة تنتف شعرا من لحيته الى ان فقد كلها.
...فعندما ظهرت بوادر الانتعاش الاقتصادي في الاقليم ، وبروز النشاط الاقتصادي وأصبحنا ننافس دول البيترودولار ، وورود اسم نفط كوردستان في الاوپك ، وبما ان الاقتصاد هو الذي يبني الدولة، وهو المقوم الأساس لبنائها ،ويجرد الإفراط فيه تضيع الحلم وتضيع بدونه الدولة، وتتلاشى الدول وتفقد قوتها اذا هزل وضعف بنيتها التحتيه واضمحل مصادر اقتصادها ، وبما ان المسؤولين وأقربائهم في حكومة الاقليم ، لم يعرفو التصرف وأصيبوا بداء النصب والنهب والابتزاز، الذي يصعب علاجه الا بثورة جذرية، ، فكنا بقوة وارادتنا على شفى حفرة من الدولة الكوردية؛
اما قيام المسؤولين الكورد من الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والاتحاد الوطني وألاحزاب الاخرى المشاركة في حكومة الاقليم ،كل واحد على حدة بنتف شعرة من المال العام وسرقة أموال النفط وهدم مقدرات البلد ، والمصلحة الشخصية والعشائرية والحزبية أدى الى ضياع الاقتصاد بالكامل وضاع معه الحلم التي طالما انتظرناه وهو الدولة الكوردية ،التي روت بدماء الملايين من شعب كوردستان ؛
فبين المسؤول الفاسد والمسؤول الجاهل ، ومافيات الحكومة ضاعت الدولة الكوردية !
وراحت فلوسك ياصابر



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مستقبل في بلادنا!
- رب السماء!
- المصياد وامام المسجد!
- تحيى عدالة السماء!
- التقديس وما ادراك ماالتقديس!!
- حل القضية الكوردية!
- الحلم !
- أيهما أفضل القتل ام الحوار؟
- احزاب الاسلام السياسي هي داعش من نوع اخر!
- القوات التركية في العراق، هي استيطان واحتلال وحماية لداعش!
- قالوا ،وقلنا:!
- من الغباء، ان تسال الجهلاء!!
- الاسلام والاستسلام!
- التهجم والعداء لايخدم غير الاعداء!
- كورد-ستان، وطن الكورد بسورانه وبهدينانه!!
- النقد البَنّاء، أساس البِناء!
- الكورد بين التنظيم والفوضى!!
- حكومتنا الفتية !
- العهد وما ادراك ما العهد!!
- شتان بين مسؤولينا ومسؤولي الغرب!!


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سعد اميدي - بين ألحانا ، والمانا ، ضاعت لحانا!