سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 22:59
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هكذا هو حال المسلمين تماما ، فلا يوجد مسلم معتدل، وإنما هو مصطلح اوجده البعض ليغطوا الاسلام بصبغة التسامح والرحمة.
فإما ان يكون المسلم مسلما داعشيا او يكون سعداً اميديا ، الفرق بين الاثنين ، هو ان الاول عرف الدين الاسلامي وطبقه ولا يزال يطبقه ايما تطبيق بل وأشد من السلف الطالح، والثاني عرف الدين الاسلامي على حقيقته فابتعد عنه وتركه، ايما إهمال بل وأشد من أعمام نبي الاسلام !.
اما الفئة الثالثة وهم من يسمون انفسهم المعتدلة ، وهم ايضا قسمان:الاول ؛وهم لايتعدون أصابع اليد ، فهم لايعرفون عن دينهم شيئا ، او يعرفونه ، لكنهم يخافون الكشف عن حقيقته ، مخافة الخزعبلات، من مثل عذاب القبر والنار الموعودة ومن جميع ايات الويل والثبور ، وعظائم الأمور التي تنافي جملةً وتفصيلا مع لفظة الاله او الرب او الله غير العربي،
والقسم الثاني : هم المسالمون علنا والمعلنون عن نار غضبهم سرا، معتدلون لان لاحول لهم ولا قوة ، وينتظرون فرصة الخلافة ليفرغوا نار غضبهم على الناس مثل داعش، وهذه الفئة هي اخطرها وما اكثرهم بين مجتمعاتنا ، وان 99٪-;- منهم ان لم يكن جميعهم ، مع فكر داعش ويتمنون تطبيقها على الخلائق.
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟