أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - اسرائيل والسعوديه تلتقيان على محاربة ايران















المزيد.....

اسرائيل والسعوديه تلتقيان على محاربة ايران


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5143 - 2016 / 4 / 25 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتتبع للاحداث يرى اليوم التوافق والقواسم المشتركه بين السعوديه واسرائيل في موضوع محاربة وتحييد ووضع حد لتغلل النفوذ الايراني بالمنطقه عن طريق اللقاءات السريه والمفوضات الخفيه والمصالح المشتركه بين اسرائيل والسعوديه.
هاجز زعامة السنه والعالم الاسلامي وقيادة الامه العربيه تحت المظله السعوديه يتحوذ ويلقى بظلاله على القياده السعوديه المتمثله بالعائله المالكه ال سعود ,,وفي مثل هذا الوضع التحالف مع الشيطان اذا اقتدت الضروره لذلك اصبح مطلب اساسي وبهذه الحاله تكون اسرائيل. الحل الامثل ان يتحد الفرقاء سويا لمحاربة الخطر الايراني المجوسي الفارسي الرافضي الشيعي.
السعوديه واسرائيل تعتبران ان ايران هي العدو الاكبر والاخطر الذي يجب ان يحارب ويحجم ويقصى وهو اليوم اهم من حل القضيه الفلسطينيه التي مل العرب من التغني بها على اساس انها قضيتهم الاولى .
القضيه الفلسطينيه حتى اصحابها منقسمون على انفسهم ومشكلتهم لم تعد الاهم اذ ان كل دوله عربيه اليوم اصبحت قضيه بحد ذاتها وتعاني من مشاكلها الداخليه وتعثر اقتصادها وخلافاتها السياسيه.
الوطن العربي ممزق وهو عباره عن دول فاشله مقسمه ومفتته تتصارع مع اعدائها الخارجين والداخلين والحروب تنهش كبدها. واذا لم تأكلها حروبها وثوراتها فيكلها اقتصادها المتهالك وشرذمة مثقفيها وتربص الاسلام السياسي للانتقاض على تلك الدول لمحاولة الاستأثر بالحكم وعندما لا ينجح يسعى لاثارة القلائل بالارهاب والتخريب واثارة الفتن.
اسرائيل لا تخفي تعاونها مع السعوديه في موضوع محاربة ايران وان هناك قنوات سريه تعمل عليها ..وبين الفينه والاخرى تسرب معلومات عن لقاءات وتفاهمات وتعاون اسرائيلي سعودي في هذا المجال.
فعدا عن التفاهمات هناك وفد اسرائيلي زار السعوديه مؤخرا اجتمع في الرياض,, واسرائيل تعترف بتدريب عناصر سعوديه مختاره من الجنود حتى على اراضيها.
نتينياهو يعلن صراحة ان هناك تفاهمات سعوديه اسرائيليه بهذا الخصوص وان المصالح المشتركه بين اسرائيل والسعوديه تتطلب ذلك.
ان اسرائيل تعترف بان هناك علاقات مع الدول العربيه السنيه المعتدله المجاوره.
ان فكر اقامة تحالف بين اسرائيل والسعوديه وانضمام مصر والاردن بالاضافه الى تركيا اصبحت تشكل مصلحه عليا لتحجيم الشيطان الاكبر ايران.
اي كانت صيغ الاتحادات او المصالح فالمستفيد الاكبر من ذلك هي اسرائيل اذا انها ستكون الرابح الاكبر من اي تصاعد وخلاف يؤدي الى حرب اقليميه سيكون عمادها ومحركها السعوديه وايران.
رغم التوتر في العلاقات السعوديه الامريكيه وحضور الرئيس الامريكي الى السعوديه والمقابلات واللقاءات الفاتره بينه وبين الملك سلمان على هامش مؤتمر دول الخليج وحضور ملك المغرب فقد اعلن اوباما ان امريكا ستدافع عن اصدقائها الخليجين وعن مصالحها بالخليج وان اضطرت الى التدخل العسكري.
هذا يعطي انطباع وابره بالعضل للسعودين ان امريكا ستقف معها في حالة اندلاع حرب بينها وبين ايران ويشبع غرور قيادتها وعلى رأسهم الامير المتهور والمتسرع ولي ولي عهد الملك الامير محمد الحاكم الفعلي للسعوديه للاقدام على مغامره غير محسوبة النتائج والدخول في حرب مع ايران.
من المعروف ان اكثر صرف على ترسانة الاسلحه واكبرها عالميا في السنتين الاخيرتين بعد امريكا وروسيا تأتي السعوديه وهو باعتقادها انه سبب مقنع وداعم لدخولها في حرب اقليميه تبدءها مع ايران مع حلفائها,, وكأن الحرب نزهه وستكون خاطفه متناسين قول كل جنرالات الحرب الايرانين الذين يصرحون اننا وخلال ال30 عاما الماضيه كنا نستعد للحرب لا للسلم وان احتمال قبول مثل هذا السيناريو كان متوقعا وهناك استعدادا له.
الترسانه العسكريه الايرانيه لا يستطيع احد تحديدها ومدى كبرها وقواتها خصوصا وان ايران تنتج هي نفسها اسلحه عدا عن ما تشتريه من الصين وروسيا .
خلال 30 عام من التعتيم والحصار والمقاطعه تكللت بأجبار حتى الولايات المتحده نفسها لتوقيع معاهدة ارجاء انتاج القنبله النوويه والتخلي عن الفكره والقبول بان يكون انتاج مفاعلها النووي للاغراض السلميه.
لقد تسلمت ايران الدفعه الاولى من صواريخ اس300 الروسيه ذات الخطوره والتي كان هناك اشكال في تسليمها, اي ان مقابل ترسانة الاسلحه السعوديه هناك ترسانه ايرانيه يمكن انها تضاهي او اكبر.
ان المصلحه الامريكيه تدفع باتجاه سيناريو الحرب بين السعوديه وايران فهي واسرائيل المستفيد الاكبر من تمزق وضعف العالم الاسلامي والعربي ومن الحرب بين السنه والشيعه ومن ترهل وتفيت وتقسيم ما لم يقسم.
كما وان الاستفاده الامريكيه هي من الاموال والمرابح من بيع الاسلحه وتشغيل مصانعها الحربيه,, ولربما يغيب عن البعض ايضا مرابح مصانع الادويه التي تضاهي الانتجات العسكريه في المكاسب.
لا ننسى الهيمنه والاحتواء لدول الخليج تحت حيلة الحمايه من ايران فتصبح هذه الدول والسعوديه تابع اكبر منما هي عليه الان وتبقى الى الابد في الحضن الامريكي.
ليس هناك حدود مباشره بين اسرائيل وايران لذا ستكون السعوديه وايران بالمواجهه وستكون نموذجا عن الحرب العراقيه والايرانيه على نطاق اوسع وافظع اذ تطورت الاسلحه واصبحت اشد فتكا وتدميرا مع احتمال دخول الاسلحه النوويه.
لا احد يستطيع ان يخمن ويقدر ما هي نتائج نشوب حرب اقليميه في المنطقه لان الحروب فيها مفاجأت وويلات وفواجع لا يمكن حسبانها فتراضيا وان الحرب ستمر كذا وستتدخل القوى الكبرى لوقفها لان امريكا لا تسعى للتدخل بوقفها طالما انها المحرض الخفي على اندلاعها. ولربما نقول ربما تتدخل فقط بعد انهاك القوتين لانفسهم والخروج بالخساره.
ان من يعتقد ان الحروب تقضي على شعوب بأكملها فهو واهم لكنها تحطمها وتدخلها في نزعات وخراب ودمار وقتل ستعاني منه طويلا.
لقد قدرت السعوديه تدخلها في الحرب اليمنيه لاسبوعين او شهر على اكبر تقدير للقضاء على النفوذ الايراني والحوثين وجماعة علي عبدالله صالح وها هي تدخل بالعام الثاني.
اليوم اصبح الهدف الاكبر في حرب اليمن محاربة تنظيم القاعده الذي اصبح يشكل خطر اكبر من الحوثين اللذين يمكن التوصل معهم الى تفاهمات.
من كان يقدر ان النزاع في سوريا سيستمر خمس سنوات ولازال مستمرا .ان التدخل الخليجي بداية في قطر والسعوديه حرف الثوره عن مسارها
ها هي السعوديه وتركيا والاردن يدعمون جبهة النصره اليوم
هل وجود اكثر من 100 تنظيم ارهابي متأسلم على الاراضي السوريه هو لمصحلة سوريا فعلا ام لتفتيتها.
لقد كان بامكان المعارضه ان تنحي الاسد ونظامه لولا لم تعسكر ثورتها وتأسلمها وتأمركها وتتركها مع عدم اغفالنا للدور الايراني والروسي في المسأله السوريه .الكل تأمر والذي دفع الثمن وكان الضحيه هو الشعب السوري.
لقد توهم الكثيرين ان القضاء على صدام عن طريق الدبابه الامريكيه سيجلب لهذا البلد العزيز على قلوبنا الامن والاستقرار
ها هو العراق اليوم مفتت ومقسم يعاني من الحروب الطائفيه والمذهبيه والاختلاف بين كل اطياف وملل مجتمعه.
الشيعه يحاربون السنه وداعش الارهابيه السنيه تحتل قسم من اراضيه.الاكراد يبحثون عن استقلالهم الذاتي ويسعون لدوله . الاقليات هجروا وقتلوا وعانوا من داعش مثل الازيدين والمسيحين وغيرهم الكثيرين.
البلد يعاني من فساد ورشوه وسرقات وعدم استقرار سياسي ومحاصصه على الحكم تقضي على التجانس المجتمعي عدا عن الفقر والضياع والتهميش للملاين.
مصر وصلت الى حافة الافلاس في ظل حكم العسكر بقيادة السيسي .ان طوق النجاه السعودي بالاموال التي كسبتها نتيجة التخلي عن الجزيرتين تيران وصنافير لا تكفي لحل ازمتها الاقتصاديه عدا عن ما تعانيه من بطاله وتقلص الدخل من السياحه والفقر والاميه.
غياب الحريات وارتفاع منسوب الفساد بالاضافه الى خسارتها لمكانتها بزعامة العالم العربي لصالح السعوديه ومحاربة الارهاب هي العنوان المرحلي لسياسات واقتصاد مصر.
ان الخلاف المتصاعد بين الجزائر والمغرب في موضوع الصحراء المغريبيه والحدود لا يبشر بالخير ابدا لان هناك بوادر ومؤشرات ظهور شبح الحرب بينهما ,, رغم ان كليهما تعاني من مشاكل سياسيه واقتصاديه داخليه فالديون تحاصر البلدين والبطاله والفقر بالاضافه الى الفساد السياسي والمالي.
تونس تبقى خارج السرب فتجربتها الثوريه انتجت نوع من الاستقرار والديمقراطيه لكنها ايضا اخذت تعاني من مشاكل الارهاب خلال العام المنصرم لمحاولة القضاء على انجازاتها السياسيه واذا لم تنتبه احزابها السياسيه بكافة اطيافها الى المخاطر التي تحيط ببلدهم فهم معرضون للانتكاسه والعوده الى المربع الاول والعوده الى مرحلة الضباب السياسي.
قد يسأل القارئ ما وجه الصله بعنوان المقال الذي يتحدث عن ايران والسعوديه واسرائيل,, وانا اجيب ان كل منطقة الشرق الاوسط ومجتمعاتنا متأثره بنسب متفاوته من مثلث تأثير هذه الدول الثلات بطرق مباشره او غير مباشره.
من قال ان لا دور للسعوديه في الجزائر والمغرب وتأثير الموضوع الايراني عليهما .الم يكن موقف الجزائر الرافض لوسم حزب الله بالارهاب وتسليط ودعم السعودين للمغرب اي دورفي تأجيج الصراع وتحريك المياه الراكده.
لبنان مثلا والذي اذكره قرب نهاية المقال ايضا متأثر من التجاذبات بهذا المثلث وهو على صفيح ساخن . فايران تدعم حزب الله,, وحزب الله يعادي اسرائيل والسعوديه.
السعوديه تسحب دعمها المالي والسياسي للبنان عقابا له على موقفه من ايران وعدم رفضه للتدخل حزب الله بسوريا .
اسرائيل وحزب الله كلاهما يهدد الاخر بالحرب.
ايران ترسل رساله الى الاحزاب اللبنانيه نحن نسد فراغ السعوديه ودعمنا المالي حاضر.
كل منطقة تسحب السعوديه عنها الدعم تنبري ايران للمبادرة بطرحها لنفسها كبديل للدعم ان كان مالي او سياسي.
حماس ايضا اليوم تتعرض للمساومات وهي مثل كل فصائل الاسلام السياسي ترفع شعار الضروريات تبيح المحذورات وتخضع للتجاذبات.
الاردن يدخل على خط الرغبات السعوديه والتحالف السني ويعادي ايران ويطلب عدم تدخلها في شؤون سياسات الدول العربيه وتوتر علاقاته مع جماعة الاخوان المسلمين. هي مملكه داخله في اللعبه السياسيه في المنطقه وترقص على الانغام السعوديه.
كل ما ورد بالمقال كان تقريبا ملخص عن اوضاع الدول بشكل مختصر مع عدم دخولنا في موضوع الساعه الاهم الا وهو التطرف الاسلامي والارهاب المتأسلم الذي يعصف بمنطقتنا واصبح عابر للقارات اي عالمي.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمعات الاسلاميه..الفضيله مقابل العلمانيه الرذيله
- الاسلام ليس دين ودوله
- الارهاب له دين وهويه
- التلقين وبرمجة العقول تنتج اسلاما ارهابيا متطرفا
- تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا
- ما بين الايدولوجيه العلمانيه والايدلوجيه الاسلاميه
- محاربة الارهاب تبدء من لجم السعوديه
- هل الدين افيون الشعوب
- الفرق بين استفزاز المسلمين واستفزازهم للاخرين
- هل يفهم المسلمين اصول وجوهر الدين
- هل الاسلام دين رحمه وتسامح كما يدعون
- وعند الشيخ الخبر اليقين
- نجاح الدول العلمانيه وفشل الدل الدينيه
- بعض الموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته
- المسلمين وحالة النكران
- اوربا للمسلمين بلغ السيل الزبى
- فتاوي اللا معقول هل تلقى القبول
- حور العين وملكات اليمين في الاسلام
- الاسلاموفوبيا بين الارهاب والتحرش والجريمه
- الشرق الاوسط على صفيح ساخن يزداد اشتعالا


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - اسرائيل والسعوديه تلتقيان على محاربة ايران