أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - هُناكَ دائماً ما هوَ أهَمّ














المزيد.....

هُناكَ دائماً ما هوَ أهَمّ


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5139 - 2016 / 4 / 21 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هُناكَ دائماً ما هوَ أهَمّ


يا أهلي وأصدقائي .. الطيّبينَ ، الفقراء ، البسطاء ، الصادقينَ ، الحالِمين ، النُبلاء ، المُتعَبين ..
عن أيّ إصلاحٍ تتحدثون ؟
إنّ هّناك لدى الكثيرينَ ممن تطالبونهم بالإصلاح الذي تسعونَ اليه ، والذي لا يوجدُ إلاّ في مخيّلتكم فقط .. ما هو أهَمْ :
- إنّ قافلة السيّاراتِ التي تعوي : واط .. ويط .. واق .. ويق .. ويخافُ منها المارّةُ ، ويسمعها الجيرانُ المصدومون من هول المصادفات السعيدةِ .. أهَمْ .
- والكرفان المُدجّجِ بالمُسلحينَ في مدخلِ البيتِ .. أهم .
- والحواجز التي تقطعُ كلّ الدروب المؤديّة الى البيت ، وتجعلُ أعزّة أهل الحيّ أذِلّةَ .. أهَم .
- و "الحصانةُ" من المسائلةِ ، والمُلاحقة القانونيّةِ ، والزجِّ في السجونِ .. أهمّ .
- و عُقَدُ النَقْصِ المُتورّمَةِ في النفوسِ الشائنةِ .. أهَمْ .
- وامتيازاتِ المنصبِ و "رَيْعِهِ " المُنفَلِتِ .. أهم .
- و تمايزُ الأبناء والأحفادِ عن أقرانهم .. أهم .
- وإحساسُ الزوجاتِ بأنهنّ زوجاتُ "مسعولينَ" .. أهم .
- والقصورُ ، والبيوتُ الفارهةُ ، والحدائقُ الغنّاءُ ، والخدَمُ والحَشَمُ ، والحاشيةُ والأتباعُ .. أهم .
- والكراسي المُذهبّةُ ، والأرائكُ الضخمةُ فاقعةُ الألوان ، واللوحات الرخيصةُ المُعلّقةُ على الحيطانِ ، والعلَمُ الذي يُرفرِفُ فوقَ المكتبِ ، و باقاتُ الوَردِ الكثيفةِ .. والزعيق على شاشات الفضائيّات .. أهمّ .
- و البساطُ الأحمرِ عند مداخل القصور ، حيثُ يصطفُّ طواويسُ التشريفاتِ ..أهَمّ.
و مجنونٌ من يتخيّلُ أنّ هؤلاءِ سيتخلّونَ عن كلّ هذا ، من أجل أن تكونوا ، وبلدَكُم ، في حالٍ أفضلَ ممّا أنتم فيه .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروزُ لا زالتْ تُغنّي
- البحث عن سبُلٌ أفضل لتخصيص الموارد الاقتصادية النادرة .. بدل ...
- الثقةُ صامتة ، والخيانةُ تعوي
- أنا بلغتُ سنّ التقاعد .. و أغلقتُ على روحي باب عُزلتي الشاسع ...
- القافلةُ تعوي ، والذئابُ تحوم
- مكيافّلّي -الحقيقي- .. والمِكيافيليّين -الزائفين-
- من زمانٍ يا أمّي .. من زمان
- من قصص الإصلاح .. القصيرةِ .. المُدهشة
- أعرفُ ما هو القفَص .. مثل عصفور
- أحْسَنتْ !!!!!!
- لا شيءَ هُنا . لا شيءَ سوى الليلْ
- شغلات .. عراقيّات .. ساخرات
- ليَسْقُط جميع الأعداء
- في الاسبوع الأخير من الشهر ، فقط ، لا غير
- في غُرفتي الراكدة
- في خيمةِ الروح .. أشتاقُ إليها
- عشائر الاصلاح .. و افخاذها
- لحظة الكَاردينيا
- لا أحد .. لا أحد .. سيطرقُ البابَ على أمثالي
- أمّي .. و هتلر .. و ستالين


المزيد.....




- كاميرا مراقبة تصور لحظة وقوع زلزال بقوة 6.0 درجات في ألاسكا ...
- ترامب: أمريكا ستوقف الهجرة من دول العالم الثالث بشكل دائم
- البحرين.. رجل أربعيني استدرج طفلة بعمر 15 عاما واعتدى عليها ...
- قتلى بقصف إسرائيلي على ريف دمشق واشتباكات مع قوات الاحتلال
- الشرع يدعو السوريين للاحتفال بذكرى -ردع العدوان- تأكيدا على ...
- روايات غزّية عن رعب العيش في منازل آيلة للسقوط
- تدريبات عسكرية بفنزويلا وترامب يهدد بعمليات برية
- صور رحمن الله لاكانوال وعنصري الحرس الوطني بعد مقتل أحدهما ب ...
- مشهد غريب لحافلة بقيت سليمة وسط حرائق ابتلعت كل شيء حولها... ...
- تركيا.. فيديو أسلوب استقبال أردوغان للبابا لاون الرابع عشر و ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - هُناكَ دائماً ما هوَ أهَمّ