أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - مكيافّلّي -الحقيقي- .. والمِكيافيليّين -الزائفين-














المزيد.....

مكيافّلّي -الحقيقي- .. والمِكيافيليّين -الزائفين-


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 23:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إلى العراقيين العالقين الآن بين برلمانَيْن ، اثنين ، وقد يصبحوا ثلاثة .. نُعيدُ التذكير بما يأتي :
[ إنّ "الأمير " Il Principe (المؤلّف الرئيسي لمكيافلي ، الصادر عام 1513) ، لم يكن موجّها لأمير معيّن ، بالرغم من نصّ إهدائه ، بل هو موجّه أولاً وآخراً للشعب Popolo الايطالي ، أي للبرجوازية الايطاليّة بالذات ، لأقناعها بضرورة تقبّلها عن طيب خاطر الحاكم المطلق المستبد المُعبّر عن مصالحها الجديدة ضد الاقطاع والبابويّة وغيبية العصور الوسطى .
إنّ معارضة الأيديولوجيّة الكنسية الاقطاعيّة لا يمكن أن تتم بمجرد الموقف السلبي الرافض منها ، بل يجب أن تستند لـ "فلسفة الممارسة" Praxis ، أو "الانسانيّة الجديدة" ،المتجردّة تماماً من أي عنصر ميتافيزي ، والقائمة على النشاط العياني المُحدّد للبشر من أجل تغيير الواقع استجابةً لحاجاتهم التاريخية . كما أنّ الجوهر العالمي "الكوسموبوليتي" للايديولوجيّة البابويّة لا يمكن نقضه إلاّ بجوهر "قومي" يؤكّد على دور "الأمّة" و " الفرد " و "الأنسان" و " النضال" و " القيادة في بلوغ الحريّة والاستقلال الذاتي للشعوب .
إنّ موقف مكيافلي من علم السياسة بعيد عن المواقف التأمليّة "الأكاديميّة" . إنّهُ موقف مُمارِس ، فعّال ، نشيط .
إنّ الأنسان لم يعُدْ "موضوعاً" للسياسة ، بل هو خالِقْ للسياسة . لم يَعُدْ دوره مجرّد قبول النظام الاجتماعي القائم ، بل تغيير النظام المذكور . لم يَعُد عبداً لـ "الضرورة" Necessita ، بل الموجّه لـ "مصيرهِ" الخاص Virtu ، والقادر على انتهاز الفُرص Fortuna] .
( المصدر : ابراهيم كبة ، دراسات في تاريخ الاقتصاد والفكر الاقتصادي 524-525. : P ),



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من زمانٍ يا أمّي .. من زمان
- من قصص الإصلاح .. القصيرةِ .. المُدهشة
- أعرفُ ما هو القفَص .. مثل عصفور
- أحْسَنتْ !!!!!!
- لا شيءَ هُنا . لا شيءَ سوى الليلْ
- شغلات .. عراقيّات .. ساخرات
- ليَسْقُط جميع الأعداء
- في الاسبوع الأخير من الشهر ، فقط ، لا غير
- في غُرفتي الراكدة
- في خيمةِ الروح .. أشتاقُ إليها
- عشائر الاصلاح .. و افخاذها
- لحظة الكَاردينيا
- لا أحد .. لا أحد .. سيطرقُ البابَ على أمثالي
- أمّي .. و هتلر .. و ستالين
- فوتوغرافيا .. من أرض السواد العظيم
- كان واخواتها ، و إنّ وأخواتها .. و لامُ الجُحود
- لديّ سؤالٌ قديم
- حتّى أنتَ يا تقرير السعادة العالمي ؟ حتّى أنت ؟؟
- عن التجنيد الإلزامي .. مرّة اخرى
- في كلّ صباح .. مثل كيسٍ من الهَمّ


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - مكيافّلّي -الحقيقي- .. والمِكيافيليّين -الزائفين-