أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 7














المزيد.....

داخل الاتون جدران المعبد 7


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


خرج الحداد بعد ان سن حد السيوف فى ذلك اليوم كانت بضاعته رائجة اكثر من اى يوم ،كانت الاسكندرية هائجة ،يركض معه خادمة الى الساحات يسلم الاسلحةكما طلبت منه ،لم يشعر بالخوف كانت خلايه جسده تقشعر بالهياج ،كانت خناجر حادة مستعدة للقتل
تجمعوا حول المعبد ينتظرون منه الدعم يريدون يد الاله ان تاتى معهم يريدون بطليموس بذاته ..ان ياتى لينتقم لموت ابيه وامة الالهين على يد الخونة كما صرخوا فى الشوارع بينما يتجه اخرون حيث القصر ..حيث اجاتوكليس هناك واجاتوكليا بعضهم يصرخ فلنسألهما كيف ماتا الهان بطليموس الام المحبوبة ارسنوى وزوجها ان روحيهما الطاهرة لا ترحل هكذا انهما اقوى من اى يرحلا هكذا
"صرخ ذلك الصبى انزلنى من هنا اريد العودة الى امى"
استيقظ سوسيبوس من ثباته عاد يراقب الهائجين يتحلقون من حول قصره ،لما لم يتحرك بعدتمتم كان يراقب ويمكث ليس من عادته ان يجلس لم يحاصر من قبل داخل قصره لم يعجز عن ايقاف هياج من قبل، بلع ريقه لمح صوت الهياج يخفت قرأ اجاتوكليس افكاره ..كانت صيحات الرضا راتب شهرين للجند! فض الحصار ...
كانت تبكى وتتضرع فى حجرتها كى يحضر لها الاله بتاح شعريتها المقدسة ،كانت تردد انها ليست سيئة ولم تخطىء لم تكذب او تفعل سوء لم تخل بواجباتها فى معبده المقدس طوال فتره خدمتها اعلنت مباركتها لبطليموس عندما وافق هو عليه ولكن الان لما يغضب ؟..
خفض صوت الهياج فى الطرقات هل هدأت الاسكندرية ؟لم تنم لعده ليالى بعد ان علمت بموت يطليموس وارسنوى ،جدتها الوحيدة التى لم تعلم بعد ،لم تستطع ان تخبرها انتظرت ان تاتيها الاشارة ،منذ ان قدموا الى طيبة لم يعد هناك اقرباء،هى لم ترى احدا اخر سوى الجدة كانت لعنتها سبب سخط وغضب على من تلقيها عليه ،علمت ان الطحين قد عاد،سوف تحضر لهاشعيرتها هل بارك الاله بتاح موت بطليموس... .



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داخل الاتون جدران المعبد 8
- داخل الاتون جدران المعبد6
- داخل الاتون جدران المعبد 4
- داخل الاتون جدران المعبد 5
- رجل كسارة البندق
- انتظار
- داخل الاتون جدران المعبد2
- داخل الاتون جدران المعبد3
- داخل الاتون جدران المعبد
- ظهورات 4
- ظهورات3
- ظهورات 2
- ابيض ..اسمر
- ظهورات 1
- ان اكون مخطئة
- دموع فى عيون قبيحة
- مقبرة الوالى
- واحد اتنين ثلاثة
- الملجأ
- انت عمرى


المزيد.....




- وفاة الفنانة ديالا الوادي في حادثة سرقة بدمشق
- مشروع قانون فرنسي لتعجيل استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ...
- أكثر 10 لغات انتشارا في العالم بعام 2025.. ما ترتيب اللغة ال ...
- مشروع قانون فرنسي لتسريع إعادة منهوبات الحقبة الاستعمارية
- خلال سطو مسلح على شقتها.. مقتل الفنانة ديالا الوادي بدمشق
- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 7