أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد














المزيد.....

داخل الاتون جدران المعبد


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


الفصل الاول
طفل البابون
كانت الرمال ساخنة...جلسوا فى مجموعات بملامحهم السمراء اوقدوا النيران حملوا جرات الاحجار التى صنعوها لاجل الطريق كان من بينهم من يجيد صنعها بينما يوقد الاخر النيران ليحتموا بها ليلا انها ملتهبة تلك الرمال فى الصباح وعندما ترحل تتركهم بمفردهم الى البرد والخوف ولكن عيون اقواهم كانت على الطريق لم يزمجر ولم يطلق صرخه من شفتاه فعرفوا ان عليهم السكون والنوم الان سيقابلون ذلك الملك الخفى فى نومهم لا يعرفون من هو لكنهم ينامون فى هدوء ...
لامست قدم الصغير الارض لاول مره هنا بتلك الارض ..كان يتطلع من حوله فاذا بيده حربه كان عليه ان يتعلم فنون القتال كان يسمع زمجره تاتيه من الرجل الاكبر ..الكل يطيعه لقد قتل اسدا ونمرا من قبل ولم يجرؤ عليهم حيوان فى وجوده ..تعلم ان يسيرعلى قائمتيه فى ثبات ..
كان على الصغير ان يتعلم ضرب القوس شاهد بعض الضخام يتساقطون كان يزأر وهو يركض من خلف الضخم ومن خلفه الباقين ..كان يعلم ان ما انها التى تحبه تجمع مع الباقيات الثمار بعد ان قتل الضخم الاخريين من الجانب الاخر من تلك الارض...كانت خالية الان انها لهم ..يتحسس سمرته التى تلمع والمياه تخرج من جسده جثا حينما جثا الضخم مرحبا بضياء الشمس ومن خلفه تبعه الباقين ...
كان يحب المياه ويخافها كانت تتحرك من امامه يستعد وكانها ستنقض عليه لكنها تعود لهدوئها من جديد كان الضخم يزجر من بعيد وهو يراقب المياه كانت تسير وكانها تمتد على الارض كلها ..لم يذكر الصغير انه راى مثيلا لها من قبل ..
كان عليهم بالمزيد من القتال كان النوم هو شىء من الرفاهية لم تتوفر لديهم بعد كان الصغير يراقب بعيننيه الواسعتين الاشجار ليلا ..كان ذلك الحيوان ينتظرهم فى المساء ..كان الصغير يريد قتله بيديه ..لقدقتل صغيرا اخرا من قبل كان يحبه الصغير!..كان فى الصباح يركض من خلفها ..كان ساعديها قويين كان يغار ويحبها فى ان ..كانت اقوى تركض وتقطف تجمع وفى يدها صغيرة !!..كانت تضرب ساعدها ذلك الحيوان فتلقى به بعيدا عن مجموعتهم وعندما تكون نائمة يبدأ الخوف والترقب..تعلم الحيوان ذلك فكان ياتى مساء ...فتعلم الصغير لاجله الصيد..
كان ينمو ويزداد قوة يوما بعد الاخر حتى حسب انه الاضخم الان ولم يعد يأتمر بأمر من كان اضخم لانه ارتخى عظامه لانت ولم يعد يقوى على السير والركض..وحينها كان الضخم الصغير يركض ليلا ويضرب بيده وفى الصباح ينتظرها حيث انها تجيد جمع الطعام الشهى ..لم يعرف كيف قدم صغار يشبهونه كثيرا وهى ايضا لم تخبره ولكنه كان يحب قربها وكأنه يتضور جوعا !...
كان هناك فى الجانب الاخر حيث قدم بهم الضخم من هم اشد سمره لا يتمتمون بل لهم اصوات مختلفة عنهم كاان يحب صوته حين يخرج اكثر من اصوات كان يجرب ما ينطق به عده مرات حتى يضحك وكذلك الباقين ولكن هؤلاء الاخريين كانوا كثر ..كانت هى تخبره بان الطعام قليل حينما بدء يتضور جوعا ..لم تعد تلك الاوانى التى يصنعونها من النحاس الذى علمهم الضخم السابق كيف يجدونه تجدى نفعا لقد كانت فارغه وعندما حاول الضخم الصغير ابتلاعها لم يستطع جلس على الارض يلهث بعيدا عن اعينالباقين مجازفا ان يراه الاخرون ولكن لا لا يجب ان يراه احدا من قومه سيكون هناك قتال من جديد وضخم اخر سيظهر فى الافق والصغير الذى يشبه لم يتعلم القتال مثله بعد كان يريده احبه اكثر من بقيه صغاره...وهى لم تصرح كيف يكون هناك اخريين منها صغار ..لما لا يستطيع هو ايضا ان يحضر مثلها صغار ..كان يشعر بالغضب والخوف احيانا ...فى احدى المرات ضرب ذلك البطن المنتفخ اراد ان يخرج ما بداخله ليرى ..هاجمته ..هكذا فعلتها خمشت ذراعيه استمر قتالهم طويلا يراقبه الاخرون وحتى من جاءوا معهم بخوف استمر كان هتاك جروح وصوت عويل لكن الضخم عاش وكذلك هى وعاد كلاهما للشعور بالجوع من جديد وكان هناك صغارا اخريين كانوا كثر فلم يعد يميز وجوههم نطق ..با ..با..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظهورات 4
- ظهورات3
- ظهورات 2
- ابيض ..اسمر
- ظهورات 1
- ان اكون مخطئة
- دموع فى عيون قبيحة
- مقبرة الوالى
- واحد اتنين ثلاثة
- الملجأ
- انت عمرى
- جدى الاصفر
- دفتر عاملة الجزء الثانى 5
- دفتر عاملة الجزء الثانى 4
- دفتر عاملة الجزء الثانى 3
- لازلت اغادر مارجريت
- دفتر عاملة الجزء الثانى 2
- بدوية الاخيرة
- دفتر عاملة الجزء الثانى
- دفتر عاملة الجزء الاول الاخيرة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد