أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - قصة قمر














المزيد.....

قصة قمر


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


قصَّة قمر
كلما يسدل الليل استاره
تبحر في عينيَّ امراةٍ باهرة الجمال
في موّالها النائح الحزين
في الاعالي نجوم تشدو
نحو سِرِّ كونٍ سرمدي
نجمتي شقراء بلون الضياء
تعشق ازهار الكتان الازرق
تهوى زهور جُلنارات اشجار الرمان
كلما لملم الغيم اسجافه
تُقبل نحوي باِزارٍ يُمخرُ مأوى لذَّتي
مهرةٌ اِن قَبَّلْتها تنحر شفاهي
ان داعبتَها تشتعل
ان احتضنتها تنصهر كشمعه
تُلثم ثغري كي ازرعها بسمة ياسمين
تَعصف داخلي وقت ترتيلة الغروب
من خيوط الشمس تصنع الورد المسحور
طيفها يباري الشمس عند الغروب
نجمةٌ شقراء بلون الضياء
آلهة الحب في السماء
تعشق الشعر وصوت اليمام
كم هي الدنيا على ارضي تهوى غناء
الاطيار واشجار الصنوبر وباسقات النخيل
كم دهشتي من نهوض الشمس فجراً
مُعَطِّرِة روائح الضفاف والهضاب والجبال
يالها من كوكبٍ مَغْنى سواحلْ
كون لا يعرف العزف على
قيثارة الزمان
من عَلَّمَكِ ابتسامة قافيات الشعراء في الليل
كيف امطرتي السحاب ؟
والربيع للازهار
منكِ كانت زقزقة العصافير
منكِ تعلمت الفراشات رفرفة الجناحات
منكِ صَنَّعْنا الربابة والناي
يا لك من امٍ فاتنه
تغسلين الورد متى ما شاء
تحزنك نحلة تاهت الطريق
تخمدين بركان بلا ذوقٍ يلعب بالنار
تمسكين بحارك من شر زلزال مقيت
في هجيع الليل ترسمين لنا الزهور
في لحاف جفنيك تُغَطّْينا
في جوف ثراك تنعينا
اعشقك سوسنة في يَمِّ كونٍ
صاغكِ فانوساً ينير وحدتنا
لم ارَ فاتنتي منذ مليار عام
حنَّ قلبي لعطرها
لكن !! دوّى صوتٌ شقَّ السماء
اشعل السماء !! الموت آتٍ
فردوس ارضي اصبحت حمراء
غيثٌ عمَّ الآفاق
شمسٌ احتجبت
ريح ُجهنم أذابت الجبال
اشتعل البحر
نُحر البحر
نيزكٌ هاجمنا
اودعتنى امي الارض في مقلتيها
لايكفي ! لايكفي
النيزكُ قادم
الصهارةُ تزحف
البحرُ تبخر
اشتعل المطر
كل الدنيا انصهرت
لا جدوى للصراخ
اصْبَحْتُ شظى فوق الارض
في سماءٍ ليس سمائي
ابْتَعَدَّتُ آلاف الاميال
(تايتان) فاتنتي تبتسم !!
لملمت شظايا عظامي
لم تقل شيئاً
دارت بيَ حول الارض
أخفت وجهي المهشم
الشمس أعادت شهيقي
نَوَّرَتْ وجهي السليم
عاد وعيِّ
اصبح بيتي في الارض محيطاً للمياه
البحر مال لونه كالفيروز
السماء زرقاء
السحب تمطر ماءً جديداً
جائتني(تايتان) حبيبتي الغادره
وجهك الان اجمل
جَمْعَهُ استغرق وقتا
اعشق طلعتك
من عينيكَ ارسم الوان أحلامي
في أحضانك اتَلَمَّسْ رعشة شفتيك
انا (تايتان ) ابنة آلهة القمر (سيليني )
اسطورة الميثولوجيا
نَوَّرْنا الارض ليلا
احدثنا المد والجزر
ابطئنا سرعة الارض
ميَّلْنا محور الارض للفصول الاربعه
لانتاج الزهور كي تُغَنِّي
بَدَّلْنا تضاريس الارض
ارضك الان بستان للبكتريا تنتج الهواء
يحمي الارض من اشعة الشمس الضاره
قد يسكن الارض نوعا من الاحياء لا نعلمها
جئنا كحُزْمةٍ من طاقةٍ اصغر من الذره
ادمجنا عدة عناصر واخفينا فيها اسرار شفرة الحياة
البكتريا تستهلك طاقة الشمس لخلق مبادىء التكون
وجهك المجروح اخفيناه عن امك كي لا تحزن
وجهك السليم ابقيناه للغزل
سطرٌ من قصيده
حفنةٌ من روح
مسكٌ من ضياء
همسٌ مطرز
بلسمٌ للجراح
ليلكٌ يضحك
مرآةٌ للناضرين
اسطورةٌ من ميثولوجيا الاغريق
قَبَلَتْني وقالت !!
لا بأس نجعلك تدور بوجهٍ واحد
انت اليوم قمري !حبيبي
نعم !! ايتها الاميرة
انا !!!!!!!!! قمر
!!؟؟؟
فرضية الاصطدام العملاق كان بحجم المريخ، يُسمّى أحياناً بثيا نسبة إلى التايتانة الإغريقية الأسطورية التي كانت ابنةسيليني إلهة القمر.



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيناك كونان
- موسيقى المعطف البنفسجي
- شعاع الخال
- غراب جراده
- لا ترحلي
- اذكريني
- حبيبتي !! خِلّةٌ من ذهب
- شَعِْرُكٍ حرير
- شَعْرِكِ حرير
- الامل ينتظرنا !! مليكتي
- حزن حبيبتي
- (برزون) حضن حبيبتي
- (تالا) نرجس جهنم !!
- (تالا) نرجس جهنم
- امّي ! لعينيك
- لواحظ سقتني
- حقائب المنفى
- امرأة الارض اجمل النساء
- عقلي نطق ماما
- يا ملكة الورد


المزيد.....




- أكثر 10 لغات انتشارا في العالم بعام 2025.. ما ترتيب اللغة ال ...
- مشروع قانون فرنسي لتسريع إعادة منهوبات الحقبة الاستعمارية
- خلال سطو مسلح على شقتها.. مقتل الفنانة ديالا الوادي بدمشق
- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - قصة قمر