أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق البلادي - وداعا أيها الشاعر المبدع صبري هاشم














المزيد.....

وداعا أيها الشاعر المبدع صبري هاشم


صادق البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 22:18
المحور: الادب والفن
    




اللصوص يتهاوشون على المغانم من اموال السحت، العائدة ملكيتها للشعب ، وتنتفخ كروشهم، وتسمن رقابهم، خاصة رقاب المعممين منهم. وفقراء العراق
يموتون جوعا ، وحسرة على وضعهم ، يتمنون جدثا أفضل من بيتهم ، الذي
يخر سقفه إن همت عين السما ، السماء التي تغرق أرض " الوطن "التي لا
تأبه لموت مبدعيها. فأرض المنفى مستمرة في استقبال الموتى من مبدعي الوطن
الذين صاروا يتبارون في التنافس على استقبال عزرائيل لأنهم ، وهم القامات الشامخة باتوا يعافون التنفس وهم يرون كل هذا القبح ، وكل هذا العجز، ليس في عراقنا وحده ، بل في كل الدنيا، فباتوا يدعون القلب يتوقف عن الخفقان، دون أن تلحقهم ذرة شك في أن شمس الحرية والعدالة و الجمال لا بد أن تشرق كا نسة أدران الرأسمالية وكل قبائحها و جرائمها.
واليوم و بعد معاناة طويلة مع المرض، إذ كانت سنواته الأخيرة هي التنقل بين البيت و المستشفى ، توقف قلب الشاعر و القاص صبري هاشم ، من كتاب الحوار المتمدن ، ولد في البصرة عام 1052 واشترك مع الأنصار، وغادر الى اليمن وكانت برلين منفاه الأخير ، وأظنها ستكون مستقره الأخير أيضا ، فالعراق ذي الرثاثة ، رثاثة حكم الطائفيين والقومانيين ، لا يأبه بل يحقد على المبدعين ، المتمسكين بقيم الحب والخير والجمال ، لعلمهم أن الضد يظهر قبحه الضد.

الرحمة والطمأنينة لصبري هاشم والصبر والسلوى لأم أصيل ولأهله ولكل أصدقائه ومحبيه وعارفيه. وله الذكر الطيب دوما والخلود عبر مؤلفاته ، واتمنى أن تتوفر فرصة جمع وطبع ما لم يُنشر له لحد الآن



#صادق_البلادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممثلة ترفض حمل نفس الوسام مع امير السعودي
- التهاني القلبية الى الرفيق حسقيل قوجمان في ذكرى ميلاده الخام ...
- في وثبة كانون 1948 عبر كثيرة
- تحية لثورة الياسمين !
- دعوة لإنتخاب مجلس نواب جديد
- من هيروشيما الى الحصار الى احتلال العراق
- الغاء الإتفاقية الستراتيجية طويلة الأمد
- بعد 125 عاما من قرارالإحتفال بالأول من أيار عالميا
- بذورالإشتراكية - البابا ينتقد الرأسمالية المتوحشة ، ويطالب ب ...
- في ذكرى الإنقلاب الأسود
- - يوم عراقي لحقوق الإنسان -
- انجلس وعرابي باشا و التحرر الوطني
- الصليب المعقوف يصبح نجمة داود
- العراق يفوزمجددا في عهد المالكي بذهبية اللجوءياد الدولي
- ثمانون ثمانون عاما من النضال في سبيل التحرر القومي العربي
- تحية ليوم الأول من أيار ، يوم التضامن العالمي
- شكر و امتنان
- شيوعيون من بيوتات و عوائل دينية
- الشيوعيون من تجمع في تأبينية الى تجمع للعمل؟
- آزاد أحمد ... شهيد في إجازة قطع القتلة إجازته


المزيد.....




- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...
- المعمار الصحراوي.. هوية بصرية تروي ذاكرة المغرب العميق
- خطه بالمعتقل.. أسير فلسطيني محرر يشهر -مصحف الحفاظ- بمعرض إس ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق البلادي - وداعا أيها الشاعر المبدع صبري هاشم