أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - خالد إبراهيم يحاور إبراهيم اليوسف















المزيد.....

خالد إبراهيم يحاور إبراهيم اليوسف


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 03:54
المحور: الادب والفن
    



حوار : خالد إبراهيم

إبراهيم اليوسف : شاعر و إعلامي كردي، ومن القلائل الذين كتبوا في زمن الخوف في مواجهة آلة النظام، حيث كانت قصيدته الصوت الرافض للظلم، كما أن مقاله الموازي كان مكرساً لأجل رؤيته ،و نكاد لانجد محطة كردية منذ بداية مسيرته إلا وكانت له فيها كلمته التي يقرأها ويهتم بها من حوله.

ويعود إلى اليوسف الفضل في الاشتغال في أوائل مؤسسات المجتمع المدني ذات الصبغة الكردية و منها ، منظمة ماف، رابطة الكتاب و الصحفيين، منظمة كسكايي، منظمة “روانكه” للدفاع عن المعتقلين .

بدا صوته مدوياً في انتفاضة 12 آذار بمعونة أسرته وقد بثت مداخلاته التلفزيونية و مقالاته الأمل في النفوس عندما حوصرت مدينته، وتم اعتقال المئات من الشباب الكردي و إعدام العشرات منهم.

لم يهدأ له بال عندما كان يعتقل أي كردي أو أي سوري، وقد كتب عن الكثيرين من المعتقلين وتناولهم في بيانات المنظمة أوالرابطة، ورد على الكثيرين من الكتاب المغرضين الذين أساؤوا لشعبه، لايمكن التحدث عن الحراك الثقافي أو السياسي أو الحقوقي بدون ذكر دوره وأسرته.

استهدفه البعض و في نفس الوقت كان النظام يحاربه ويضيق عليه وجعله يضطر إلى الهجرة وترك وطنه بعد نصيحة البعض من المقربين ولايزال يعيش خارج الوطن .

صدر ت له الدواوين الشعرية :للعشق و القبرات و المسافة ” 1986″-;-

هكذا تصل القصيدة ” 1988″-;-

الإدكارات “شعر 1995″-;-

عويل رسول الممالك ” 1992″-;-

الرسيس” 2000 “.

مدائح البياض 2016

ومجموعة قصصية بعنوان شجرة الكينا بخير ” 2004″-;-

وفي النقد : شعرية النص الفيسبوكي وهكذا أكتب نظريتي في الشعر- تحت الطبع
أصداء النص ، نقد و الأثر و الموشور ” تحت الطبع″-;-.
وأيضا ممحاة المسافة ” سيرة ” ومخاض المصطلح ” دراسة” تحت الطبع
**كقامة أدبية لها وزنها في الوسط السوري ، عربياً وكوردياً ، كيف تنظر إلى مجريات الأحداث السورية سياسيا وعسكريا وثقافياً؟
*مالاشك فيه، أن لا اختلاف على ما آلت إليه ظروف البلاد، في هذه اللحظة الأكثر درامية، على الأصعدة كلها ، حيث نحن على بوابة انهيار شبه كامل، و ليس مجرد أزمة عابرة كما يحاول كثيرون توصيف الأمر، من خلال سهولة استخدام المصطلح.

إذ لايزال كثيرون يتحدثون عن -الأزمة السورية- بعد كل هذا الدم ، والدمار، والتهجير، بالرغم من أن مصطلح الأزمة كان موجوداً كواقع معيش منذ سبعينيات القرن الماضي: سياسياً، وعسكرياً، وثقافياً، وهو الذي أدى إلى هذا الانهيار العام، بمافيه الانهيار الأخلاقي الذي أدى إلى ما آلينا إليه..!.

لايمكن لأحد أن يستطيع توصيف تفاصيل المشهد الذي تمر به سوريا ، لأن كل نقطة دم، وكل انهيار لبنة في عمارة، أو اغتيال شجرة، أو تهديم مدرسة فوق رؤوس طلابها، أو بيت فوق رؤوس ساكنيه -وهلم جرا – يحتاج إلى مجلدات هائلة من قبل الراصد المنصف، وهوما يؤدي إلى صعوبة الإحاطة بكل ماتم، وإن كان يمكن الحديث عن مداخل أولى يمكن التوقف عندها فيما يتعلق بالتواطؤ الدولي الذي استكمل ملامحه -تدريجياً – مع انطلاقة الثورة السلمية، ليؤدي إلى استفحال مأساة السوريين، من خلال الوقوف إلى جانب -القاتل، و نصرته ميدانياً، عبر إتباع سياسة سرعان ما انكشفت، دون أن ينطلي تفكيكها على متابع الشأن السوري، أو الداخل في لجته.

إذ تأسست على زعم دعم الثورة، و مناوأة الديكتاتور، غيرأن كل ماتم كان على العكس-تماماً- و أن أية مؤازرة للثورة كانت -في بعدها الآخر- من أجل وأدها ، وهوفي الأساس، من أجل ديمومة آلة الحرب التي بلغت ذروتها، نتيجة تمادي السفاح السوري في غيه، وغله، و هستيرياه الدموية، بعد أن كان ومن حوله من بطانته السياسية، أكثر التقاطاً لرسالة الدول العظمى، بل سلوكها ، سائرين على هديها ، مستفيدين من تناقضاتها، في تحقيق هدف الطاغية الأول : الحفاظ على كرسي الدم..!.

باختصار، كل شيء بات يحترق في الفضاء السوري : السياسة – الثقافة، بل و الآلة العسكرية.

بعد أن غدا التطاحن الخيار الوحيد الذي قاد النظام السوري البلاد إليه، لذلك، فإننا وجدنا انهيارات قيمية هائلة ، وكأكبرمثال على ذلك: قراءة ما آلت إليه العلاقات الفردية بين الإنتلجنسيا، وهي في أردأ حالاتها، بما في ذلك سقوط من كان في حالة توازن، مع ذاته والمحيط، وبات التمترس في الشعار يؤدي إلى الوقوف على مقربة من قاتل، في الكثيرمن الحالات، وإن نجد في حالات أخرى، وعلى نحو واضح، وفارق، ثمة فرقاً بين قاتل، ومدافع عن أهله.

إن هذه الانهيارات الأخلاقية الرهيبة التي تمت جعلت جميعنا مرئياً ، مكشوفاً من قبل جميعنا، بل جعلتنا لانستطيع فعل أي شيء، ونحن نجد بأمات أعيننا كيف أن بعض المهرجين نهازي الفرص امتطوا جياد اللحظة، ليتحولوا إلى بواقين للقتلة، ناهيك عن أننا نبصر بعض الأقزام، والسقطة الأكثرحضوراً في شاشات التلفزيون، هاجسهم سرقة المزيد، وهم يبيعون ذممهم، بل أنفسهم، قبل أوطانهم..!؟.

**ما هو عمقك الاستراتيجي و الخفايا بين أروقة المعارضة السورية و هل العنصر الكوردي في الائتلاف يستطيع أن يحقق طموحات الشعب سياسياً؟

*هنا ، أجدني -أيضاً- أمام أسئلة كثيرة متشعبة ، كل منها يستحق أن يكون عنواناً منفصلاً عن الآخر، غير أن منها ما يمكن إحالته إلى خارج دائرة هذا الحوار، لأن الإجابة عنه هي من شأن سواي.

مشكلة المعارضة السورية تكمن في أنها تأسست في زمن ماقبل الثورة، غيرأنها وبعد فشلها الذريع في إيصال السوريين إلى ضفاف الأمان، نتيجة عوامل ذاتية وأخرى موضوعية، وجدت في الثورة السورية فرصتها كي تحقق معادلاتها التي لاتصلح لزمن مابعد الثورة، لاسيما أن الكثيرين من رموزها حملوا معهم لوثة النظام نفسه، باعتبارهم لم يكونوا حملة مشاريع صميمية-حتى وإن راح بعضهم يدون أخطوطات مشاريعه- وقد تمكنوا من التحرك من خلال سطوات” أختام” ما.

إذ أن أحداً من هؤلاء لم يصل إلى-دائرة الصف الأمامي- إلا عبرتزكيات إقليمية، أو خليجية، أو عربية، أو دولية، وإلا فإنه ماكان ليتعدى حقيقة هامشيته. إن مثل هذه التزكيات كانت تعني في جوهرها تفريغ هؤلاء من روح الثورة، وأهدافها، وللأسف، فإن سلبية أدوارهؤلاء لم تبق في حدود شخصية أي منهم، بل إنها تعدتهم لكي تسيء إلى بعض البارزين من صناع الحراك. هذا الحكم لايتوقف عند طرف دون الآخر، بل غدا عاماً، عانى منه السوريون عامة: عربيهم وكرديهم، بل آثوريهم وسواه.

ثمة تركيز على الائتلاف-وأنا من بين أكثرالذين نقدوه- ولكن لم لانتحدث عن دور الطرف الذي هوخارج الائتلاف في ضعضعة الهيبة الكردية، وترجيح رهانات خصوم الكرد في الائتلاف الذين وجدوا لدى هذا الطرف ضالتهم، بعد أن اختارالوجهة الخاطئة منذ معاداة الحراك الشبابي وحتى الآن، وفي مطلع كل ذلك تبديد القوة الكردية، حتى وإن تمت-تحت إشرافها- حماية المنطقة، غيرأن هذه الحماية كان من الممكن أن تكون أقوى، في ظل الوئام الكردي.

ثمة وهم انطلق منه الطرفان الكرديان- ولكل منهما مسؤوليته على قدر ممارساته بل أخطائه الاستراتيجية- من خلال التعويل خارج إرادتهما الذاتية، وكان من نتائجه تكرار الانصياع عبر-لعبة الأمم- تلك اللعبة التي دفعنا ككرد الكثير بسببها. إن رسائل بعض سفراء الدول إلى-المعارضة ومنهم الكرد- كانت كاذبة، ويمكن الترميز لهؤلاء جميعاً من خلال شخصية” روبرت فورد” السفير الأمريكي في دمشق ، في ماقبل الثورة أوفي بداياتها، أو السفير الأمريكي في الملف السوري في مابعد الثورة وهويعيد خطط أسلافه الغربيين في صناعة الأوهام، و في هذا ما ينذر بتقديم الكرد كأضاح ما بعد الثورة -في الألفية الثالثة- بعد تهجيرهم، متعدد الدواعي و الأسباب، بل فيه ماينذر باستعادة سايكس بيكو في ذكرى مئويتها “1916-2016″-;-، بل وتهيئة أسباب ديمومتها إلى مئة سنة أخرى.

**بحسب قراءتكَ للأحداث الجارية سياسيا وعسكرياً هل تأمل وحدة الصف الكوردي سياسيا وعسكريا في الوضع الراهن ؟

*على ضوء المقدمات التي تجري-حالياً- لاسيما بعد انعدام سبل التفاهم-داخل البلاد- بين طرف كردي أكثرحضوراً ، وكانت محنته و مأزقه في كثرة رؤوسه، المخططة، متناقضة الرؤى والمصالح، وبين طرف آخر، تم بث الروح فيه بعد وصوله إلى درجة”العدم” ، وراح يقدم على إعدام أية اتفاقات بينه والطرف الآخر: هوليرية كانت أم دهوكية، مدفوعاً بروح الأنا الحزبية المستقوية و المتورمة، لتعوض عن فشلها التاريخي في جزء كردستاني آخر، هو ساحتها الأصل، والكبرى.

لقد مرت تحديات ومحن كثيرة، لم يقبل بوحدة هذا الصف، الطرف الذي كان- من خلال قراءاتي هذه- السبب في تمزيق الشارع الكردي، ودق الإسفين بين الكرد والأقرب إليهم في المعارضة السورية، ناهيك عن أمر آخرفي منتهى الخطورة ألا وهو تشوش رؤية الثورة لدى بعضهم ممن هم الأكثرتأثيراً في الطرف الآخر، بسبب قطيعيتهم مع الثورة، أو لاانتمائيتهم إلى روحها، وعدم قراءاتهم الدقيقة، ووقوف بعضهم في وجه الحراك الثوري ومحاولة ابتلاعه، وكان هناك من سعى على نحوعملي للممارسة ثنائية: الترغيب والترهيب بحق الشباب الثائر، كي ينكفىء على نفسه، معتمدين على عامل العاطفة، وقد آزرهم في ذلك الخطاب الاستعلائي العنصري من قبل بعض مهرجي-المعارضة- في عدد من المؤتمرات الأولى في عدد من الدول الحاضنة للثورة، ضد الشريك الكردي.

ثمة إشكال كبير، نواجهه كردياً، وهو أنه لارؤية موحدة واضحة لجميعنا : ماذا نريد؟-هنا السؤال الأكثر أهمية- إذ تجد خطابات هائلة، منها الواقعي، ومنها غيرالواقعي، ومنها “المزايد” ومنها المتزن.

من هنا يكمن تشتتنا الأكبر، وأزيد على ذلك سوء استخدام شبكات التواصل الاجتماعي من لدن كثيرين، لاسيما هؤلاء الذين يتم توجيههم- الحزبي- لتشكيل رأي عام في خدمة فكرة محددة، إذ أن هناك من شوه أسماء سياسية تعمل في الخط الأول، وفي هذا ما يعملق من خطاب بعض الأقزام المعادين لنا، كما أن هؤلاء يشوهون أفكارمحددة بطريقة -كارثية- وهؤلاء يتحملون وزر أخطاء كبرى، إضافة إلى تشكيلهم العقابيل ضد طموحات وخطاب أهلهم.

**ما هو المطلوب من المثقف السوري ( الكوردي والعربي ) لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية سياسية في الصعيد الثقافي على الأقل ؟.

|*ماعدا حالات ثقافية قليلة و استثنائية ،كما في بعض المؤسسات التي تشكلت بعيد الثورة السورية ، فإن واقع التباعد إلى درجة القطيعة يتعزز، رغم أنها هي الأخرى لاتنجو من تأثيرات واقع الحال العام.

المثقف في الغالب مهمش ، بعيد عن دائرة القرار المعارض، إلا في حالة من تنازل عن بعده الثقافي و استقلاله.

**كيف تنظر إلى المعارضة السورية عموماً والكوردية خصوصاً وأين نقاط الضعف ؟

*منذ تشكل المعارضة السورية ، فإن عدم تبلور الرؤى المتفق عليها ، و وجود هوة بين المعارض الكردي و محيطه جعلا العلاقة بينهما ، حاملة بذرة تداعيها ، و نسفها، و هو مايحدث في أزمات كثيرة ، لاسيما أن في المعارضة السورية بعض من هم يصلحون أن يكونوا مسؤولي استعلامات في مكاتب صدام حسين، أو أبي بكرالبغدادي ، ولامشكلة لهم مع النظام السوري إلا على المكاسب أو الكراسي.

طبعاً، أتحدث هنا عن الشذاذ الذين باتت دائرتهم تتسع يوميا، وبلغت أقاصيها، مع إعلان نسخة ” ب ي د” من الفيدرالية ، حيث كانت هناك بؤر في المعارضة ، ومرجعياتها تمول حملات توجيه الشتائم للكرد، على نحو عام، بل الدعوة إلى إبادة الكرد عن بكرة أبيهم.

**نلاحظ أن المثقف الكوردي المستقل مستبعد وربما مغيب بشكل ممنهج في الحراك السياسي الكوردي لماذا ؟

*أجل، ثمة محاولات حثيثة قمنا بها كي يكون للمثقف صوته و أخص بالذكرمن بيننا أمثال : الشهيد مشعل التمو، والشهيد محمد معشوق الخزنوي، إضافة إلى كثيرين من الكتاب و المثقفين و في طليعتهم ممن كتبوا باستمرار منذ (2004) بل و قبل هذه المحطة، وحتى الآن، وكانوا و مازالوا في الخندق المواجه للنظام، لامن كتبوا تحت ظل سياسي ما ، أو في الأوقات المستقطعة ، أو أوقات -وقف إطلاق النار- أو زوال الخطر، داخل الوطن وخارجه، غيرأن الكثيرين من بيادق السياسة الذين لاعمل لهم إلا التمجيد بخطهم الحزبي، راحوا يقفون في وجوه هؤلاء.

سيان هنا طرفا الاختلاف، (ب ي د) ومن هم نقضاؤه، و قد تجلى ذلك في التواطؤ الذي تم في محاولات وأد رابطة الكتاب و الصحفيين، وكان عدد أعضائها قد تجاوز الأربعمئة كاتب وإعلامي ، بسبب صوتها النقدي العالي، وعدم تبعيتها لأحد، ما أدى إلى تشكيل مؤسسات” من قبل أبعاض المتهافتين على حضور الذوات لاحضور الدور الوظيفي للمثقف إلى جانب أبعاض المخدوعين ببريق الشعارات أو إغراءات -الامتيازات- تكاد تكون المكتب الثقافي لهذا الطرف أو ذاك -مع وقف التنفيذ- لذلك فإننا لم نرأي صوت لكل هذه المؤ سسات التي تم تشكيلها ، برعايات وتمويلات حزبية، ماخلا هذه النواة الثقافية التي تحتفل الآن بذكرى تأسيسها الثاني عشر، و وقفت إلى جانب هموم الكتاب و المثقفين وكانت صوتهم المدوي في زمن الخوف.

إن أنانية السياسي الكردي جعلت الصوت الثقافي يغيب نهائياً، أنى واجه دوره النقدي المعرفي ، إذ تم تأليب بعض البيادق من قبل بعضهم في هذا الطرف أو ذاك ضد كل من وقف مع الحراك الثوري، بينما كان هو لايجرؤ من جهة أخرى على اتخاذ قراره، للانضمام إلى واجهة المعارضة مطلوبة الرأس”باستثناء حالة و انموذج الشهيد مشعل التمو” وقلة من أمثاله، وكان يفاوض -من تحت الطاولة- أو عبرالبريد الإلكتروني من أجل موقع له من دون تضحية ملموسة.

وليت الأمر بقي في حدود الاستبعاد وحده، بل إن هناك من راح يؤلب على المثقف مادام أنه يمارس دوره النقدي بحيادية.

هذه الخصيصة إن كانت قد استفحلت على يدي طرف، فإن الطرف الآخر اشتغل عليها طويلاً، هو الآخر،حتى مرحلة بدايات تشكل المجلس الكردي الذي جعل بعض صغار الساسة يتطاوسون على الثقافي ، في أول محطة سلطوية أتيحت لهم ، وفي هذا مايؤكد أننا نعاني أزمة متأصلة، تضرب جذورها عميقاً ،و لئلا نبرىء الثقافي، فإن تجربتنا المريرة مع ذلك المثقف-لاسيما الذي فشل في حقل السياسة أصلاً- أنه راح يستعيد عقلية السياسي نفسه، في التعامل مع من حوله، عبر استقطاب الضعاف ، وإبعاد من له حضوره ، و في كل هذا ما يؤكد أننا مطالبون بضرورة مراجعة ذاتية لسلوكياتنا، قبل أن نطالب الآخر بتغيير سلوكياته.
• عن" شبكة صوت الكرد



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيدرالية في نسختيها الاستباقية والمأمولة
- خطاب السعار
- على أبواب جنيف 3 سوريا:صورة فوتوغرافية متخيلة بالأسود والأبي ...
- أزمة المثقف الكردي
- هل يقتل الفنان التشكيلي نفسه حقاً؟ الفنان مالفا أنموذجاً
- من قتل الرئيس السوري؟:حكاية هرشوالبرازي الذي قتل سامي الحناو ...
- قامشلي الوادعة في معادلاتها الموقوتة
- في استقراء الأبعاد الثلاثة: بدلاً عن مقدمة-لديوان إلى مشعل ا ...
- عودة الروح في المجلس الوطني الكردي وأسئلة السياسي والثقافي
- آلة الاستبداد ولذة المواجهة (شهادة ذاتية)
- جكرخوين في آخر مظاهرة له في قامشلي:
- أكون ولا تكون....!
- إلى متثاقف نطاط:
- أحد مشوهي تفجير-قامشلي الإرهابي-:أحمد خوجة صورة فوتوغرافية.. ...
- عمرحمدي: ماوراء اللوحة1
- بعد مئة عام على تأسيسه: أسئلة المشروع القومي وأخطار تقرع الب ...
- عمرحمدي: ماوراء اللوحة
- -على هامش أطروحة المنطقة العازلة-: التدخل التركي واقعاً وتحد ...
- عبدالباقي حسين كان عليك أن تنتظر أكثر..!
- بطولات جبان


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - خالد إبراهيم يحاور إبراهيم اليوسف