أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خليل صارم - الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث - 3















المزيد.....

الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث - 3


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1386 - 2005 / 11 / 22 - 10:12
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لقد فرضت مصالح النظام الأمريكي خلق أساليب جديدة وإيجاد وجوه جديدة متطورة وقادرة على التلاؤم مع التوجهات العالمية الجديدة النظام العالمي الجديد وفقاً للرؤية الواردة في ( بروتوكولات حكماء صهيون ) والتي يجري تطبيق كل ماجاء فيها بالحرف الواحد بعد أن انتقل التطبيق الآن إلى العلنية بدلاً من الحالة السرية جداً والتي كانت الصهيونية تنكرها . الا أن هذه الوجوه الجديدة يجري وضعها في الواجهة تحت اسماء ديمقراطية وليبرالية , لكنها مزيفة حقيقةً ولاعلاقة لها بالديمقراطية والليبرالية , وهي واجهات قزمة اجتماعياً فارغة وبعضها ممن يتصرفون بردة فعل لاأكثر ولاأقل وقد دفعت به ردة فعله الى المساومة على وطنه . وهنا منحت الأنظمة شهادة حسن سلوك بالرغم من رداءة تاريخها وممارساتها بحق مجتمعاتها وأوطانها , وأصبح المواطن والمجتمع في موقف المقارنة بين السيء والأسوأ ذلك أن من بين أطياف الأسوأ , قوى التخلف الدينية التي تضخ التعصب والكراهية والأحقاد ضمن المجتمع . ونلاحظ أن هذه الأخيرة بالرغم من خلافها المزعوم مع النظام الأمريكي , بقيت كورقة جوكر يلعب بها في اللحظة التي يراها مناسبة .
هنا بدأت بعض بؤر النظام السياسي العربي تكتشف رداءة المستنقع الذي غرقت فيه ولم يعد أمامها أي هامش للمناورة فهي أصبحت ورقة خاسرة بالنسبة للقوى العالمية ولم تعد صالحة للعب , وعلى صعيد الشارع فقد فقدت ثقة مجتمعاتها نظراً لتاريخها في القمع والفساد , وظهر ذلك جلياً عندما حاولت بعض بؤر النظام السياسي العربي الانفتاح على القوى الوطنية وتحسين إدائها لمصلحة مجتمعها إنبرت لها القوى الظلامية لإعادتها بالمطلق تحت سقف الهيمنة الأمريكية فيما كان المجتمع يأخذ دور المتفرج كونه مهمش أساساً وقد تجلى ذلك في مصر على وجه التحديد وما تزال الجزائر تعاني الفظائع الوحشية التي ترتكبها هذه القوى , وقبل ذلك عانت سوريا من إجرام هذه القوى عندما رفضت توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل وفق نمط ( كامب ديفيد ).
والغريب أن القوى الأصولية تزعم أنها الآن تصفي حساباتها مع النظام الأمريكي على الساحة العراقية علناً أما ممارساتها حقيقةً فإنها تصب في طاحونته بشكل أكيد .
والغريب في الأمر أن بعض القوى السياسية التي تعتبر نفسها من قوى المعارضة قد ابتلعت الطعم في السنوات الأخيرة واعتبرت أن هذه القوى الظلامية هي بعض المعارضة أيضا فتحالفت معها بزعم تشكيل جبهة موحدة رافعة ألوية الحرية والديمقراطية . ولنتصور بعد ذلك شكل الحرية ونوع الديمقراطية التي تنادي بها هذه القوى التي مازالت تعتاش على موروث النظام السياسي العربي وفقهائه منذ نشوئه وانقلابه على الرسالة الإسلامية المحمدية النبيلة بقيمها وتطلعاتها الإنسانية والتي ساعدت على دفن هذه القيم وإحلال أفكار منحرفة متشددة غبية بديلا عنها وماتزال تساهم وتزيد من حجم الركام الذي تهيله على الرسالة الحقيقية ثم لتصبح يداً ضاربة للقوى العالمية الطامعة في المنطقة وعلى رأسها النظام البريطاني ثم الأمريكي مستمرة في إغتيال ومطاردة النخب المثقفة في المجتمع في كل مرة يكون فيها هذا المجتمع على أعتاب نقلة حضارية.
هذه القوى الظلامية بتاريخها الأسود المقرف تصبح فجأة قوى ليبرالية حضارية معارضة تنادي بحرية لم تؤمن بها يوما ولن تؤمن بها ومع ذلك انظمت إلى تحالف أطلق على نفسه تسمية ( معارضة ) ..؟!! وبدأت بضخ أكاذيب لها أول وليس لها آخر زاعمة أنها أول من ساهم في تثقيف المجتمع وأنها أول القوى التي رفعت شعار تحرير المرأة وأنها ساهمت سابقا في رفع شعارات الحرية والمشاركة الديمقراطية بالرغم من أن حاضرها مايزال يكشف ماضيها !!!. الى هذا الحد وصل استغباء المواطن والعهر الفج البشع .
فما هي هذه المعارضة على حقيقتها وكما أطلت على الشارع : عندما تهيأت الظروف لهذه المعارضة كي تطل برأسها إكتشفنا أي موروث يعشش في رؤوس قسماً كبيراً من أطرافها , فثقافة القمع متأصلة حتى العظم لدى الجميع حتى في مركز خلايا كل منهم وحصر السجال بين هذه المعارضة وبين السلطة ومواليها بينما بقي المجتمع بكافة شرائحه هو الغائب الوحيد عن أدبيات هؤلاء وإن حدث ذلك فمن باب التنويع اللفظي ورفع العتب ويمكننا أن نتجرأ ونؤكد على أن هؤلاء لم يلحظوا أي إهتمام جدي بالمجتمع رغم العبارات والمصطلحات الطنانة والشعارات الجوفاء التي رددوها في أدبياتهم والتي يتشدقون بها وكأن الحرية والديمقراطية التي ينادون بها مفصلة على مقاساتهم فقط أو كأنها سلعة مسروقة منهم شخصيا وهم يعملون على استردادها لا أكثر ولا أقل .
هذه المعارضة أطلت برأسها من خلال أحقيتها بالسلطة فقط سنداً لفشل النظام السياسي العربي بشكل عام فرأوا أن القطيع جاهز لنقل ملكيته وإنهم على إستعداد لإبرام عقود البيع والتنازل هذه , ولم تكن القصد غايتها تطوير المجتمع ( القطيع) إطلاقا ومن يراجع خطاب هؤلاء وبياناتهم خلال السنوات الأخيرة المنصرمة يتأكد لديه مدى العقم وخلو هذه الأدبيات من أية برامج أو مفاهيم واضحة فكلها غرقت في العموميات وعلى الأحقية بالسلطة ونؤكد على أنهم لم يتقدموا بأي برنامج يتضمن ما يشير إلى عملية التطوير وكيفية إرساء أسس الحرية والديمقراطية وثقافتها في المجتمع كما لوحظ أن هذه المعارضة لاتملك أية مفاهيم واضحة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها سوى بعض المصطلحات والعبارات وبعض المباديء التي استعارتها من الخارج ورغم ذلك فقد أفرغتها بممارساتها البهلوانية من مضامينها الحقيقية .
لقد كان هناك مجموعات من الثرثارين مدعي الثقافة تزعم المعارضة تتقن المصطلحات وتتقن تركيب الجمل الانشائية بلباس سياسي يجعلها غير مفهومة وقابلة للتأويل كاللوحات السوريالية أو كأنها مستعارة من مسرح العبث واللامعقول إلا أن مفهوم المعارضة لديها غائم وينطلق من دوافع وأسباب شخصية بحتة والواضح أنه إذا انتفت هذه الأسباب لدى البعض توقفوا عن الثرثرة وأصبحت خارج المعارضة وربما انتقلت إلى الموالاة , عدا زعم الثقافة واتضح أن هؤلاء
لا يمكنهم أن يدللوا على مستواهم الثقافي إلا من خلال مجموعة كبيرة من المصطلحات يرددونها كالببغاوات ولا يدخل ذلك ضمن مفهوم الترف الفكري على مساوئه وهم ينكرون ثقافة غيرهم إذا ما رفض استعمال هذه المصطلحات حتى ولو كان يتعامل مع معانيها أو مرادفاتها وعلى الرغم من افتضاح ثقافتهم المزيفة وجهلهم بمعاني المصطلحات لكنهم يصرون بإلحاح عجيب على استعمال المصطلح بلفظه الأجنبي وعلى الرغم من أن المواطن العادي ورجل الشارع الذي يستمع إليهم هو بحاجة لمعنى المصطلح ومضمونه ولايهمه إطلاقا ً تقليب صفحات القواميس .
للأسف فإن هؤلاء الثرثارين قد تمكنوا من جر بعض المثقفين الجادين الملتزمين فصاروا يرددون المصطلحات كما هي دون الاهتمام باختلاف السويات الثقافية وهذا ما جعل حوارا تهم مع الشارع أشبه ما تكون بحوارات الطرشان . الا إذا كان مفهومنا مغلوطاً وأنهم غير مهتمين بمخاطبة الشارع .
إن المزعج في الأمر والمثير للسخرية بآن معا هو أن بعض مثقفينا الذين نحترمهم يدللون على صدق وصحة تحليلاتهم مستشهدين بأسماء مثقفين غربيين ومصطلحاتهم التي أنتجوها لمجتمعاتهم والتي قد لاتلائمنا وكأنهم يقرون بعدم أهليتهم في التحليل والبحث أو أن أحداً لن يستمع إليهم مالم يرد في بحوثهم أسماء ومصطلحات وأقوال مثقفين أجانب تدليلاً على صحة ما أوردوه فإن كان ذلك صحيحا فإنه إعتراف بعجزهم عن فهم واقعنا./ والإدانة هنا توجه إلى الباحث والمتلقي على حد سواء / ., ونرى أن الباحث الجاد والمثقف الملتزم هو الذي يرى واقعه بعيونه هو وليس من خلال رؤية الغير وهو الذي يتعامل مع واقعه بمنتهى البساطة دون الحاجة إلى أي موزاييك , وهو الذي يخاطب عقل المواطن ووعيه إذا كان يرى أنه جزء من هذا المجتمع جاد في خدمته وتطوير مستواه .
من جانب آخر وتأكيداً على ثقافة القمع المتأصلة في أدمغة هذه المعارضة فقد لاحظنا من خلال ممارساتهم وسلوكياتهم في علاقاتهم ببعضهم البعض أن العقلية التي تتحكم بكل ذلك لاتقل شراسة عن عقلية غالبية أطراف النظام السياسي العربي إن لم تكن تفوقها شراسة فيما لو قدر لهؤلاء الوصول إلى السلطة .
لقد أثبت القسم الأعظم من هؤلاء أنهم يعانون من حالة (انفصام شخصية) متقدمة وخطرة لم يعد ينفع معها أي علاج سوى الحجر عليها فهم الأكثر قدرة على ممارسة القمع والقهر الفكري وتبريره في الآن عينه ؟؟!! وإظهار العكس أيضا !!
ومن خلال ملاحظة تصرفات هؤلاء وأقوالهم التي أنتجت انقسامات متتالية في مرحلة زمنية قصيرة نسبيا يتأكد أي نوع من القمع والإرهاب الفكري الذي يمارسه هؤلاء ويختزنونه والذي أنتج انقسامات متوالية وسريعة بسرعة قياسية في الوقت الذي يتباكى فيه هؤلاء على الحرية !! فأية حرية هذه التي يؤمن بها هؤلاء ؟؟ لقد لاحظنا أن كلاً منهم يرى في نفسه عبقري زمانه الأوحد وكل منهم يرى أنه صاحب الفكرة والنظرية والمشروع النهضوي وصاحب التحليل السياسي الفذ فإذا تعارض منطقه مع منطق معارض آخر فإن الاتهام جاهز ., ليصبح هذا الأخير خائناً وعميلاً للسلطة ومتآمراً عليه وعدواً للشعب ..الخ . وكل منهم يتحين الفرصة كي يكون الزعيم الأوحد والقائد الشعبي الذي يحيط به المعجبين بشخصيته وأفكاره وينتظر بفراغ صبر تشكل فرق المداحين به وبأفكاره والمتغنين بمواقفه ومواهبه !!؟؟ وآخر عمل على استفزاز السلطة بكافة الأشكال وبطروحات مليئة بالشتائم كي يتم استدعاؤه وتوقيفه عله يصبح بطلاً شعبياً وضحية تكتب فيه القصائد وتنتشر صوره على الجدران ليخرج محمولاً على الأكتاف ؟؟! ولكنه عندما خرج وحيداً صار الشعب ناكراً للجميل ولا يستحق التضحية .
إنها ثقافة القمع المتأصلة في النفوس والتي تمكن النظام السياسي من غرسها وتجذيرها منذ بداية نشوئه وحتى اللحظة , هذه الثقافة التي أفرزت وعممت عقدة الأنا كيف يمكن لمن تشربها أن يتفهم ثقافة الحرية والديمقراطية ويتصدى لحمل رايتها ويترجمها سلوكاً وعملاً ... بكافة الأحوال هي ثقافة سائدة لدى غالبية القوى السياسية لدينا وهي شبه عامة على الصعيد الفردي ؟؟؟ لنكن منطقيين ونعترف بهذا الواقع البائس علنا نتمكن من تجاوزه . ونتساءل بحق : أليست السلطة والسلطة فقط هي الغاية والهدف لهذه المعارضة ؟؟ وبأسلوب لا علاقة له بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة كما يتشدقون !! ( نحن هنا لسنا في معرض الدفاع عن السلطة ) فإذا كانت السلطة سيئة ؟ هل نستبدلها بالأسوأ ؟؟ منطق غريب !! والتساؤل هنا يفرض نفسه وهو : كيف تتحالف قوى الحرية المزعومة مع قوى الظلام ؟؟ الملوثة أيديها بدماء المجتمع .
هؤلاء الذين مارسوا القتل وعمليات الإغتيال والتفجيرات التي طالت النساء والأطفال والشيوخ وفجروا الحافلات ودربوا عناصرهم على إطلاق النار على عمال النظافة البسطاء ثم قاموا بإحراق المؤسسات العامة ووضعوا السيارات المفخخة في الساحات العامة والأحياء السكنية هؤلاء كيف يقدمون أنفسهم كقوى معارضة يتشدقون بالحرية والديمقراطية ويتحدثون عن تاريخ من المشاركة الديمقراطية والنضال الوطني وعن تحرير المرأة وتعليمها ..؟؟ونشر التعليم ضمن المجتمع !!! ( كما أعلن أحد زعمائهم مؤخراً ) فهل هم ( يستغبون المجتمع )؟!.
أم أنهم يعتقدون أن المجتمع قد نسي ممارساتهم الإجرامية المشينة هذه وفوق ذلك يتباكون على أنهم ضحايا ويطالبون العالم أن يطالب بدماء مجرميهم الذين فتكوا بالرضع والأولاد والنساء والشيوخ وطلبة المدارس والعلماء والمثقفين وكافة القوى الحضارية التي كانت تعارض النظام وتعترض على الفساد والانحراف والقمع .!! أما هؤلاء الضحايا الذين سفكوا دمائهم فهم يتناسونهم ويريدون من الجميع نسيانهم وكأنهم أشياء لاقيمة لها .! لماذا .؟ أليسوا بشراً ؟ أم أنهم كفرة في عرف هؤلاء ووفق أدبياتهم وشكل إيمانهم المنحرف وبالتالي فقد استبيحت دمائهم .
مع ذلك هم يريدون من المجتمع نسيان ممارساتهم وجرائمهم هذه فهل هناك من وقاحة وتجاوز وافتئات على الحق والحقيقة أكبر من هذا ؟؟!!! أليسوا هم أنفسهم الذين يدعمون أعمال الزرقاوي والمقدسي وبن لادن وهم الذين يوفرون المبررات تلو المبررات للقوات الأمريكية والإسرائيلية في العراق وفلسطين وغدا في مكان آخر ؟؟؟
أليس هم هؤلاء أنفسهم وعندما تحشر أمريكا في موقف لاأخلاقي مدان حضارياً وإنسانياً يسارعون لتبني عملية قذرة تستخدم للتغطية على الموقف الأمريكي!! أليسوا هم أنفسهم من يوزع الكفر والإيمان ذات اليمين وذات الشمال ويمنعون عناصرهم وأنصارهم من الإطلاع على ثقافة الآخر ويصدرون الفتاوى بتحريم ذلك ؟!! أليس هم هؤلاء أنفسهم الذين تنضح كتبهم وأدبياتهم بشتم الآخرين ووصمهم بالكفر ويصدرون الفتاوى التي تبيح سفك دمائهم كما تبيح أعراضهم وأموالهم ؟!!, أليس هم هؤلاء أنفسهم من يتحدث بالطائفية والمذهبية ويعمل على تشظية المجتمع بكافة الوسائل والأساليب وصادروا صلاحيات الله عز وجل ؟!! أليسوا هم أنفسهم الآن من يرسل عضوات من تنظيمه في الأسواق للتحرش بالنساء والفتيات وتوجيه الإهانات لهن لإرغامهن على ارتداء الحجاب ؟!!. ومع ذلك كله ينافقون ويتحدثون عن الحرية والديمقراطية ويزعمون أنهم قوى تغيير وطنية . فهل هم حقيقة ً قوى تغيير أم قوى تأخير ؟؟!! مع ذلك كله فان هذه المعارضة الهزيلة تعمل على تسمين خصرها بهؤلاء بغض النظر عن الشعارات التي ترفعها هذه المعارضة ؟؟؟ كيف بعد ذلك كله يمكن منح الثقة لهكذا معارضة ؟ وهل أمنت هذه المعارضة من ألا يعود هؤلاء إلى سلوكهم الهمجي المتخلف إذا توفرت الظروف الملائمة لهم ؟؟ وماهي الضمانات ؟؟ أليسوا هؤلاء هم من ينادي بحكم الخليفة ؟؟ وأمير المؤمنين ولاندري أياً منهم الأموي أم العباسي أم العثماني !!!! وأصول النظام السياسي العربي وهو كما نعلم ليس من أصول الرسالة بشيء والتي هي بالتأكيد المنظومة الأخلاقية والمفهوم الإنساني الحضاري ؟!!
نحن نعرف بما ذا سيجيب هؤلاء ؟. سييقولون أن من قام بعمليات القتل هو جناح منشق . وهي آخر كذبة فبركها هؤلاء .!! ولكن من يصدق؟؟!! بعد هذا التاريخ الطويل من الإجرام والتحايل السياسي وتبديل الأقنعة والعمل في خدمة القوى العالمية المعادية واغتيال وتصفية قوى الخير والحرية ونخبة المثقفين والعلماء
في المجتمع . !!! مع ذلك فان إحدى قوى المعارضة اليسارية طالبت هؤلاء بالاعتذار عن ممارساتهم وعن الدماء التي تسببوا بسفكها في مرحلة الثمانينات لكنهم رفضوا الاستجابة ؟!! بكافة الأحوال فإننا نقول أنه إذا كان بديل النظام هو هذه القوى الظلامية التي باعت نفسها للشيطان وما تزال تعرض نفسها على بسطات الأرصفة وتأتينا كل يوم بقناع جديد وتحت عناوين وأسماء جديدة أو تتبرأ من منظمات ومجموعات مجرمة حاقدة وتزعم أنه لا علاقة لها بها في الوقت الذي نعرف فيه تماما أنها هي التي أنتجتهم وأخرجتهم من رحمها لكي تخدعنا وإنها ماتزال تمولهم وتمدهم بالعناصر .إذا كان البديل هو هؤلاء مع عودة إلى العصور الوسطى فليذهب هؤلاء مع جنتهم المزعومة إلى الجحيم . لأن جحيم النظام سيكون أفضل بكثير من جنة هؤلاء ومن جنة هكذا معارضة تافهة وهزيلة ؟؟ فيما لو تقلصت الخيارات إلى هذا الحد ؟!.
هناك معارضة وطنية شريفة تضم في صفوفها من كافة أطياف المجتمع وهي قوى يسارية ديمقراطية ليبرالية علمانية ومستقلين وهم جادون في ضخ ثقافة الديمقراطية في المجتمع .. وسوف نرى وضع هذه المعارضة ...... يتبع .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوصياء على الدين ..؟ وكلاء للإله..؟ حسناً أبرزوا مستنداتكم
- هم يتحدثون عن الديمقراطية طالما أن الكلام مجاني - أيضاً على ...
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 8
- -1- في مواجهة المجتمع : نحن وموروثنا - ماهو البديل
- د . جايكل ومستر هايد .
- ليست ثقافة - ليست سياسة - ليست شيئاً *
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -2 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 7 -
- تابعوا التداعيات .. توقعوا ماسيلي.. المصدر واحد .. ثم راقبوا ...
- سوريا .. حتى لايتكرر المشهد .. بعد أن بدأ النظام .. الخطوة ا ...
- سيادة الرئيس : إنه رأي مواطن من الدرجة ..الثالثة .. الرابعة ...
- البعض يحبونها ديمقراطية هامبرغر وكنتاكي - ونحن نحبها من المط ...
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -1 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية -6
- أبا لهب يدعي للإيمان ويكفر العلمانية..!!
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 5
- انتبهوا : كل الثيران أصبحت معدة للأكل
- التعصب الديني على حساب الوطن ..؟!!
- تقرير ميليتس واللعب على المكشوف
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 4


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خليل صارم - الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث - 3