أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خليل صارم - البعض يحبونها ديمقراطية هامبرغر وكنتاكي - ونحن نحبها من المطبخ السوري














المزيد.....

البعض يحبونها ديمقراطية هامبرغر وكنتاكي - ونحن نحبها من المطبخ السوري


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1365 - 2005 / 11 / 1 - 15:38
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


المطبخ السوري أيها السادة صحي جداً وبشهادة أطبائهم . أما خلطة لحم الهامبرغر فمشكوك فيها بشهادة أطبائهم أيضاً .
نحن نأكل في بيوتنا مع العائلة كلها التي تنتظر آخر الواصلين من الأسرة . أما هم فيأكلون كل لوحده . انها ثقافة الفاست فود
- أظنكم تذكرون المثل الشعبي الذي يصف من يأكل لوحده ...؟ مابياكل لوحده الا ...؟ .
- الأكل مع العائلة له نكهة خاصة وحميمية يتجاوز حالة الأنانية وحب الذات ففيه مجال للجائع حيث الأم تطمأن فيه على الجميع . حتى قطط المنزل تنال حصتها . فماذا اذا كانت الأم سوريا . ؟؟؟؟ ؟.
- البعض معجب بالمطبخ الأمريكي ..لماذا .؟ لانعرف . ولكننا نستغرب . !! ولو كان إعجابهم بالمطبخ الأوربي لما استغربنا لأنه قريب نوعاً ما من مطبخنا وأذواقنا .
- لماذا اجتازوا المحيطات ليحصلوا على قضمة هامبرغر .. ؟ ربما من بقايا ملقاة في سلال الفضلات .. ليطلوا علينا منفوخين ممتلئي الخدود والكروش كالخنازير السمينة ثم يحدثوننا بالتفصيل الممل جداً عن مزايا الهامبرغر الديمقراطي الأمريكي ونكهاته المتعددة ونحن نعاني من الغثيان والتقززلأننا نعلم أنهم تذوقوها من سلال فضلات النظام الأمريكي التي عافتها حتى كلابه.
بعض أولئك المداحين من بين المسموح لهم بوضع رأسهم في سلال فضلات المسؤولين الأمريكيين يطلع علينا بين الفينة والأخرى ممتدحاً النكهة الأمريكية للديمقراطية ويوحي بأنه سيفرضها علينا . مع العلم بأنه كان يكره مجرد سماع لفظة الديمقراطية .هو يعرف إنني أعرفه عن قرب فنحن نقيم في نفس الشارع في الوطن الذي لم تعد تعجبه نكهة منتجات مطبخه مفضلاً عليه الفضلات ولن أتحدث عن سلوكه في الوطن ..؟؟؟!!. وآخر غدر بوالده لدرجة أن والده لم يتحمل غدره فنشر فضائحه . فهل هناك من يثق بمن غدر بأبيه ؟ أما باقي الجوقة فهي اقصائية حتى العظم لم تؤمن يوماً بأية ديمقراطية أو حرية * أي يأكلون لوحدهم *..!! والبعض من كبار المثقفين الديمقراطيين..؟!! كما يدعي ويتربع في الواجهة . يخلط الديمقراطية بتعابير طائفية وقحة مستفزة تشير الى مخزونه الثقافي القمعي الذي لم يفلح في اخفائه بغلاف الديمقراطية فرشح منها واهترأ الغلاف كما حفاظات الأطفال المغشوشة . . ولن أزيد .
- أيها السادة . نحن نعمل لديمقراطية من إنتاج وطني ولامانع لدينا من اضافة منكهات من المطبخ الأوربي المجاور لأنه الأقرب الى أذواقنا , لذلك ومهما حدث فاننا لن نستقبلها على ظهور الدبابات الأمريكية . عندها سندوسكم ونلقيكم معها خارج أسوار الوطن ولن تحميكم أية قوة على ظهر الأرض من غضب السوريين الذين لايتحملون المساس بالحلم والوطن . فلسنا متخلفين الى الحد الذي يأتينا فيه أقزام وملاحق بالية لتعلمنا الديمقراطية التي لايؤمنون بها ولم يؤمنوا بها ولن يؤمنوا بها . كما لانريدها ديمقراطية تقدم إلينا بأيدي طنطات . عندها تصبح عهراً وقوادة . وآخر يبشرنا بها بأموال البلد المنهوبة ونسي أن أولى سمات الوطنية وحب سوريا التي يبكيها ويتغزل بها هي إعادة مال الشعب السوري المنهوب . وذلك الذي جلس في واشنطن ينظر في المعارضة والوطنية بعد أن شفط البلد من خلال أرفع المناصب التي تقلدها وذلك المتصابي الذي لم يوفر وسيلة من وسائل الشفط والنهب وكان أرثوذوكسياً في عروبته وقوميته واشتراكيته ووصل الى قمة المسؤولية حيث كان يعمل على تغطية أقاربه من تجار المخدرات . لينقلب فجأة الى معارض ديمقراطي يجوب أوربا ابتداءً من باريس مربط خيل أبيه .
- تصوروا معنا ماهو مصير سوريا عندما يتصدى أمثال هؤلاء لقيادة المعارضة التي تنتظم في الخارج . أما المآسي التي تركوها خلفهم في الوطن وتخريبهم لاقتصاده ووأدهم أحلام الشعب في حياة حرة كريمة , هم يظنون أننا من الغباء بحيث ننساها .
- من يظن بنفسه أنه الأذكى والقادر على أن يعبث بعقول الآخرين هو حقيقة الأغبى والأكثر تخلفاً .
- نحن قادرون على إنتاج ديمقراطيتنا التي ترفض كافة أشكال التعصب الغبي الأعمى الديمقراطية الصادقة الغير مزيفة كديمقراطيتكم . ديمقراطية تصون حرية وكرامة أبناء الوطن دون أي تمييز . ديمقراطية يتساوى فيها أكبر مسؤول مع أصغر مواطن أمام القانون وتعيد حقوق الوطن والمواطن .
- ديمقراطية تحفظ حق المواطن في العمل والرأي والنشر والانتخاب وكافة حقوقه حتى أصغر تفصيل دون أن يتلفت حواليه توجساً وخيفة . نريد وطناً لنا جميعاً وسلطة علمانية نختارها ونضع لها التشريع الذي يحدد لها مسارها ونستبدلها عندما تخطيء أو تقصر عن تلبية طموحاتنا .
- نحن لانريدها ديمقراطية ستوك تردنا جاهزة ضمن بالات كتب عليها
MAD IN U.S..A . منتهية مدة الصلاحية لتخرب المجتمع وتتحول الى
ديمقراطية طوائف كما العراق وهدية للشعب السوري الصديق كما أكياس
الطحين التي كانت ترسل بدلاً من إلقائها في البحر. هل تذكرونها ؟؟.
- نحن نريد أن ننتج ديمقراطية تدوم وتتطور , ولا نريدها موضة أو زي
موسمي قابلة للفساد والاستهلاك توزع الموت والدمار في كل مكان .
كلمة أخيرة :
إن الواجب الإنساني والوطني يحتم على كافة قوى اليسار والديمقراطية والعلمانية وكل قوى الحضارة في سورية أن تتحد في ظل هذه الظروف وتنتج قيادة واحدة لحماية الوطن من المزيفين والمنافقين أدعياء الديمقراطية . لتقطع الطريق عليهم وتفضحهم أمام المجتمع حتى لاينخدع بهم البسطاء الطيبين .
انتبهوا انها سوريا بلاد السادة والمعلمين



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -1 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية -6
- أبا لهب يدعي للإيمان ويكفر العلمانية..!!
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 5
- انتبهوا : كل الثيران أصبحت معدة للأكل
- التعصب الديني على حساب الوطن ..؟!!
- تقرير ميليتس واللعب على المكشوف
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 4
- قراءة متأنية لما أطلق عليه إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقر ...
- على هامش محاكمة الديكتاتور
- حوار مع المجتمع -القرآن-العلم-العلمانية-3
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- إما أن نتقن ثقافة الاختلاف لكي نبدأ بفهم الديمقراطية أو نجلس ...
- -2-حوار مع المجتمع-القران - العلم - العلمانية
- المعارضة : تناقضاتهاوتنويعاتها-2
- حوار مع المجتمع -القرآن -العلم-العلمانية-
- المعارضة : تناقضاتها وتنويعاتها - 1
- السيد الرئيس : هذا الشعب الذي اختارك بالاجماع ولأول مرة في ت ...
- المضمون في الكلام الغير مفهوم للثقافة والمثقفون .
- البيان الختامي


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خليل صارم - البعض يحبونها ديمقراطية هامبرغر وكنتاكي - ونحن نحبها من المطبخ السوري