أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - انتبهوا : كل الثيران أصبحت معدة للأكل















المزيد.....

انتبهوا : كل الثيران أصبحت معدة للأكل


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1360 - 2005 / 10 / 27 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقولة أكلت يوم أكل الثور الأسود علقوها الآن على الجدران وعلى كل مكان صالح للتعليق . حتى على ظهوركم .
ان من يغازله النظام الأمريكي الموجه من الحكومة العالمية الخفية هو عندهم ينتظر الدور ومن يحلم بغير ذلك هو غبي بالمطلق أنظمة ومنظمات وقوى وأحزاب
أكثريات وأقليات أديانأ وطوائفاً في هذه المنطقة من العالم .
أيها الأغبياء الذين تتبادلون كافة أشكال الحقد والكراهية والشك والحذر أنتم مستهدفون جميعاً بلا استثناء لأي منكم مسيحي أم مسلم علماني أم متدين يساري أو يميني غني أم فقير لص أو شريف فكلكم فيها سواء . سنرى وسترون وبعدها لن ينفع الاعتذار أو الندم , فقد كانت الفرصة متاحة والغبي من تركها تمر دون التقاطها وانتم لم تلتقطوها بالفعل .
أيها الأغبياء انها الأوطان التي ستقطع وتتقطع وسيأتي يوم تكون فيه حدودكم بحدود أماكن إقامتكم ثم تنتقلون بعدها الى زرائب العبودية وستعاملون جميعاً معاملة الكلاب الضالة وحتى الكلاب الضالة ستجد من يدافع عنها أمثال بريجيت باردو . هل تذكرونها .؟؟ أعتقد أنكم لاتذكرون منها سوى جسدها !! وغير ذلك لايهم . انها تدير جمعية للرفق بالحيوانات حتى الخنازير منها .. أما أنتم فوالله ثم والله لن تحظوا بجمعية رفق بالحيوان تقبل بكم . لأن أرواحكم جميعاً هي ( الروح النجسة في معتقد أبناء عمومتكم )؟؟!! . الذين تهرولون لكسب ودهم ورضاهم والتحالف معهم ضد بعضكم البعض وهم قيادة الحكومة العالمية الخفية . راجعوا بروتوكولات حكماء صهيون التي ينكرونها حتى الآن وستتأكدون .
أيها الحمقى , نحن لسنا في معرض الدفاع عن نظام .أي نظام . فالأنظمة هي من نثر الغباء والحماقة بينكم عبر تاريخكم الناصع البياض ؟؟؟! وهي التي قادت قطعان الحمقى الذين لم يتجاوز دورهم أكثر من النهيق والتصفيق و يسقط ويعيش , ثم ينكفئون ليمارسوا رجولتهم في الليالي ويختبروا ذكوريتهم . ويحلمون بالجواري الحسان وعدد الأقداح في الليالي الملاح الى هذا الحد تقزمت أحلامكم , ياأشباه الرجال ولا رجال . اركعوا الآن للقادم المتغطرس وكشفوا اقفيتكم أكثر وأكثر . واحلموا بحرية الغابة واخبرونا كيف ستحميكم أموالكم المنهوبة من عرق هذه الشعوب المتخلفة ودموعها ودمائها ومن اعتصاركم لآخر نقطة في الأوطان . واستمروا . استمروا في النباح ضد بعضكم البعض . هذا مؤمن وهذا كافر , هذا مسلم وذاك مسيحي أو قبطي هذا عربي وهذا كردي أو أمازيغي . هذا سني وذاك شيعي , وذاك القادم ليدوسكم جميعاً يضحك. ويضحك. ويضحك.!! من غبائكم وتفاهتكم وضعتكم , فالوضيع لايحسن كيف يكبر ويتعالى .
اذاً خذوا السماء ودعوا له الأرض يفحش فيها وبكم كما يشاء ويرغب . وخذوا مع السماء أطول اسفين يدق في مؤخراتكم ويخرج قروناً فوق هاماتكم . ألا بئس العقول القزمة المقزمة . تمسكوا ماشئتم بتاريخكم الأسود المخجل بالأنياب والأظافر وقولوا لنا يافرسان النساء والجواري والإماء ماذا فعل لكم هذا التاريخ في مواجهة الحضارة اذهبوا وحدكم الى الجنة فنحن لانريد رفقة طريق على هذه الشاكلة .
البارحة البلقان ثم العراق واليوم سوريا ولبنان معاً رغم نهيقهم وخلافاتهم التافهة هناك في لبنان وأمثالهم في سوريا , وغداً السعودية والخليج وبعد غد مصر أو إيران ثم السودان وبعدها ليبيا التي قدمت أفضل نمرة ستربتيز فصفقوا لها مع ذلك سوف تغتصب عندما يحين دورها. تماماُ كما كان يفعل الخليفة الذي ينظم أدوار ليالي جواريه وإمائه وما ملكت أيمانه .
ان لم تلاحظوا حتى الآن أن المطلوب أبعد من كل مايجول في أفكاركم السقيمة التافهة فقد حق عليكم القول واستحققتم عن جدارة كل اللعنات البشرية والسماوية .
ليست الأنظمة هي المطلوبة فقط بل أنتم بكل أطيافكم وألوانكم وشظاياكم وسيتحكمون بكم كما لم تعهدوا وستكونوا عبيد المرحلة القادمة . عبيد عولمة الحكومة الخفية القادمة من خلال شقوق جدرانكم . المتداعية وأوطانكم الآيلة للسقوط كما سقوطكم المريع والمقرف والمخجل .
- كانت الفرصة متاحة أمام الأنظمة الغبية لتعود الى شعوبها وتعيد تحصين بيوتها لتحمي الجميع دون تمييز لكنها غرقت في الشفط والانحراف والعمى حتى سكرت عن واقعها .
- عميت عن رؤية الواقع والحقيقة وظنت أنها خالدة ونسيت أن ذاك القادم لايثق بأحد سوى بنفسه وحتى ثقته بنفسه مشكوك بها لأن هناك من يحدد له درجات الثقة .
- لاتظنوا أن بوش وبلير يتصرفون تلقائيا وبتخطيط شخصي . هم عبيد مأمورون ينفذون ماهو مطلوب وممنوع عليهم أن يقولوا ماهذا ولماذا وكيف ومتى . انهم ليسوا أفضل منكم بشيء . هم يعرفون أن سلوكهم غير صحيح ولكنهم مرغمون وإلا فان هناك عشرات مونيكا واسألوا كلينتون أو تذكروا شكله أمام التحقيق متردداً الى حد الإذلال .
لسنا وحدنا وسيأتي دور أوربا , عودوا الى نبوءات ؟!! نوسترا أداموس المفبركة صهيونياً. تلمودياً. كابالياً . واقرأوا كيف يتضمن تهديدات لأوربا ورؤية عن الدمار الذي سيلحق بها . أنه الحقد ضد الإنسانية كلها . هم الذين يرون أن كل البشر خلقوا بالشكل البشري لخدمتهم . انهم يفركون أيديهم سروراً لهذا الحجم من الغباء الذي يلفكم ويلف هذا العالم . الذي يعبثون به .
أما أنتم فاستمروا بتوزيع الكفر والإيمان ومساحة الجنة وعدد الجواري والغلمان فيها وكيف يأتيها في كل لحظة فلا يملها ولا تمله , وكيف جعلتم من الله تعالى عما تصفون متفرغاً لتلحيم غشاء البكارة . هذه هي قمة أحلامكم فبئس الحلم وبئس الحالمين .
فقط انتظروا أدواركم على باب المسلخ ولافرق بين مؤمن وكافر وبين ديمقراطي وديكتاتوري وبين علماني ومتدين فكلكم فيها سواء وكلكم ذليل مهان مذبوح .
نرجوكم توقفوا عن نباح بعضكم بعضاً وتبادل الأحقاد التافهة وتوقفوا عن هذا الغي الذي يأخذكم بعيداً عن صفوف الانسانية . وانتبهوا انها الأوطان يجري استكمال ذبحها وانتم والله قد انهكتموها .
عودوا الى عقولكم والتزموا بالمنطق والعلم وتعلموا الف باء الديمقراطية واستعيدوا إنسانيتكم والتزموا بالمنظومة الاخلاقية التي تصون إنسانية الانسان لعلكم تهتدون الى بر الأمان وبغير ذلك فإلى الجحيم وبئس المصير . لأن أحفادكم ستبصق على قبوركم بل وستبول عليها .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعصب الديني على حساب الوطن ..؟!!
- تقرير ميليتس واللعب على المكشوف
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 4
- قراءة متأنية لما أطلق عليه إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقر ...
- على هامش محاكمة الديكتاتور
- حوار مع المجتمع -القرآن-العلم-العلمانية-3
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- إما أن نتقن ثقافة الاختلاف لكي نبدأ بفهم الديمقراطية أو نجلس ...
- -2-حوار مع المجتمع-القران - العلم - العلمانية
- المعارضة : تناقضاتهاوتنويعاتها-2
- حوار مع المجتمع -القرآن -العلم-العلمانية-
- المعارضة : تناقضاتها وتنويعاتها - 1
- السيد الرئيس : هذا الشعب الذي اختارك بالاجماع ولأول مرة في ت ...
- المضمون في الكلام الغير مفهوم للثقافة والمثقفون .
- البيان الختامي
- لماذا سوريا أولاً-2
- لماذا سوريا أولاً..؟3
- لماذا سوريا أولاً..1؟
- مؤتمر..حوار ..ولكن..؟
- اما أن نتقن ثقافة الاختلاف أو نجلس في العتمة ونفكر


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - انتبهوا : كل الثيران أصبحت معدة للأكل