أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل إبراهيم كاظم الحمداني - العبادي .. فتى البرلمان الأول والقفز الى الامام














المزيد.....

العبادي .. فتى البرلمان الأول والقفز الى الامام


خليل إبراهيم كاظم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ثمة فرحتان تلون بها يوم امس ..فرحة علت برلمانينا العتاة وهم ينهون يومهم المتعب والطويل والتاريخي ان شئت وفرحة أخرى غمرت المعتصمين وهم ينهون اعتصامهم ..يلفلفون خيمهم في مهرجانات من الفرح ..ما الذي حصل تحديدا ..قد يقول البرلمانيون السعداء بان المحاصصة في طريقها للزوال وان زمن سطوة (الصقور)رؤساء الكتل قد أطاح بها العبادي بحركته التي كلفتهم حرقا للأعصاب طوال الفترة السابقة وتفاقم حرق الاعصاب طوال فترة ما قبل الظهيرة عندما انتظروا طلة فتاهم الأول ليصدمهم بحل شامل لمعاناتهم وهو حل غير شامل لمعاناتنا ولا يمسها قطعا..فترة ما قبل الظهيرة كانوا يصوتون على قانون بسرعة البرق وعيونهم على الباب بانتظار طلة فتاهم الأول .
الذي اعرفه بان التظاهرات التي توجت بالاعتصامات كانت لأسباب غير الذي تم ..منها انهاء المحاصصة رغم كونه حلما وورطة اكثر من كونه هدف ممكنا ..ومما زاد في كونه ورطة انه غير قابل للحل حاليا على الأقل ..لم يفكر احد في كيفية انهائه ...ماهي آليات انهائها كونها تعمقت يوما بعد يوم ، لا قائمة العبادي التي ربح بها بعض الوقت وهرب بها وبالبرلمان الى الامام اجابت على ذلك ولا اجندة المتظاهرين والمعتصمين قدمت حلولا عملية لآنهائها ..ما عدا البرنامج الثوري المعروف بـ (الشلع قلع )
سبب آخر للتظاهرات التي توجت بالاعتصامات وهو الفساد الذي يبدو انه اصبح في عداد النسيان ..اموال العراق المنهوبة والرشى ومن قبيل الصدف التي نغضت على برلمانينا ان يتزامن اليوم مع تداول اخبار في مختلف الوسائط عن تورط بعض من مسكوا ملف الطاقة وتحديدا النفط في رشى مختلفة مقابل منح الاستثمارات..و لأن موضوع الفساد يسبب الإمساك عند الكثير وينغص فرحتهم بالانتصار وعبور المرحلة ولأن اجندة البرلمان وفتاه الأول لا يتضمن كلمة الفساد..وحتى اصلاح السيد رئيس الوزراء لم يتضمن هذا الموضوع بل وعدا سمعناه كثيرا بالقضاء على الفساد ورؤسه التي لم يصرح باسمائهم احد لا البرلمان ولا السيد العبادي ولا قائمته الجديدة ..ازعم ان هذا الموضوع قد تم تاجيله حاليا أيضا على حزمة قادمة والى حلقة جديدة من مسلسل لحرق الاعصاب يسير ببطء.
ترى ماذا جرى عن سبب كل هذا الفرح البرلماني وبعض ثرثاري برامج الحوار التلفزيوني ...بعضهم كان يبشرنا بان حركة العبادي هذه انهت فترة صعبة فيها البلد كان على شفا حفرة من الانهيار..بالتاكيد انهم يقصدون انهيار العملية السياسية التي يتفقون على انها بنيت بشكل خاطئ ..وبناء مشوه من ما يسمى بالديمقراطية التوافقية ..ديمقراطية المشاركة بعنوانها الجميل هذا التي تختفي وراءها جمهورية من الفساد.
انهم لا يدركون بانها الفترة الأكثر ازدهارا في الوعي الشعبي والأكثر تقدما وصحوا من كسل طال ..
ارثي لبلدي الجميل كل هذا العناء ولنبشرهم بفترة انتظار قادمة لحلول تدفعهم الى الامام بغير حل عملي سوى الخراب.



#خليل_إبراهيم_كاظم_الحمداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة القبض على الكرامة
- الحق في المدينة ... الحق المسكوت عنه الإطار الدولي والإقليمي ...
- الحق في المدينة ... الحق المسكوت عنه الإطار الدولي والإقليمي ...
- حظر ونبذ خطاب الكراهية.. الإطار المعياري الدولي
- الغاء وزارة حقوق الانسان العراقية ...عندما تنحرف بوصلة الإصل ...
- الحماية الدولية لحقوق الانسان الجزء الثاني الشكاوى في سياق ا ...
- عن المنتشي بالعار
- الحماية الدولية لحقوق الانسان / نظام الشكاوى - الجزء الاول
- الحماية الدولية لحقوق الانسان / نظام تقارير المعاهدات
- الاستعراض الدوري الشامل للعراق / الجولة الثانية


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل إبراهيم كاظم الحمداني - العبادي .. فتى البرلمان الأول والقفز الى الامام