أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - ان كنت يا بلدي














المزيد.....

ان كنت يا بلدي


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 24 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


ان كنت يا بلدي
عبد صبري أبو ربيع
ان كنت يا بلدي
تخضع لكل أجنبي وحاقد
فلست يا بلدي مني
ولست انت سندي
وولدي يقتل .. ولدي
وهو يدافع عن حدي
ويدفع عني
شر الحاقد الوغد
سليل الخيانة
سليل هند
ان كنت يا بلدي
تترك أبوابك للمتعنصر
والطائفي والمتزهد
ونحن تحت رحمتهم
بلا سند ولا عهد
نفوسهم تهوى ان أموت
من القهر والصد
ونحن الرؤوس الشواخص
كالنخل والبردي
أطلقني يا بلدي
من قفص فيه اختنق
من الشد والرد
ان كنت يا بلدي
تنهب الخيرات
وتتركني خالي اليد
تحملني شرورك
وشرور كل فاسد
وتسلب القوت من جيبي
وتسلب فكري ومعتقدي
ان كنت يا بلدي
تحرق ما في يدي
وتميل ميل الجبان للمعتد
والدماء تراق منا
في كل نادي
عجباً لم لا تكون
وقع السيف على العضد
يروننا بعين واحدة
ونراهم اخوة على الود
ان كنت يا بلدي
تسلب كل أموالي وعسجدي
وانت كالعلق لا تدعني
ابني أنساني أو بلدي
والذئاب تحوم حولي
تنتظر كيف تنزع جلدي
وتعود كرة أخرى
تأكل جسدي

دعاة دين
لا يشبه دين محمد
وانت يا بلدي
تترك الأبواب مفتحة
لكل حاقد ...
وانا الذي شربت
كأس المر في سابق العهد
تأتيني محملاً بالكراهة
وتحملني وزر من
دمر ولدي وبلدي
وتحمل جيفة الأجنبي
بين الباب والمقود
تركب سفن الأباطرة
وتلعب بالسوط والنرد
وتنسى يا بلدي
اي لعنة يا بلدي
أهي لعنة الحسين
ام حيدرة ام النعمان
ام الكاظم في سجن السِندِ
هذا انفجار فجر
لا يبقي ولا يخمد
والندم لا يشفع صاحبه
اذا دقت أجراسها والمسجد



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي
- وانت الفكر والقلم
- وطني سيد الفضاءات
- قم واخلع ردائك
- وانا المتلوع
- انا قتيل سبايكر
- العراق بيتي ومهدي
- أنتِ الحياة
- الصمت يأكل العيون
- صاحب الهوى
- لو نطقت كل الحروف
- اريد ان اكون حراً
- لا تقسيمستان
- القرنفلة الحمراء
- هو ذا اليوم
- لو كنت انا الحاكم
- زراع الموت
- انا العراق
- رقص الفراش الاسود
- الى سيدة الابتسام


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - ان كنت يا بلدي