أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إيمان أحمد ونوس - أمهات سوريا يأملن سلام عساه مديد














المزيد.....

أمهات سوريا يأملن سلام عساه مديد


إيمان أحمد ونوس

الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بعد سنوات خمس من القهر والحزن.. من الموت والدمار.. وبعد زمن من عمرٍ تاه ما بين النزوح واللجوء، والتشرد في شوارع الخيبة والضياع، وافتراش أرصفة الذل..
بعد سنوات من القلق والخوف على مصير مجهول لأبناء مفقودين.. وآخرين في ساحات القتال يصارعون.. بعد سنوات بدت لنا دهراً لن تنتهي مآسيه.. وبعد توقف حربٍ عاثت خراباً وفساداً واستغلالاً لإنسانية البشر..
بعد كل هذه الفجائع والآلام.. وبعد أعياد أمٍّ خمس كانت عبقة بالدموع والآهات.. حلَّ عيد الأم هذا العام مزهراً بالأمان والسلام.. فعاشت الأمهات سلاماً كان مفقوداً وأماناً كان منشوداً ليغدو العيد واحةً لبعض فرح ما زال مشوباً ببعض حزن لفقد أحبة صاروا نبض أرض ضمّت رفاتهم.. ولرحيل أحبة استظلوا بلداناً بعيدة من هجير حرب أحرقتهم..
لكن، ورغم أن العيد هذا العام جاء ببشائر السلام، غير أنه كان مشوباً بقهر دفين لأبناء افتقدوا أمهاتهم في لجّة الموت العبثي..
ففي هذا العيد نأمل السكينة والسلام لأرواح أمهات ارتحلن إلى السماء..
والطمأنينة الدائمة لأمهات ما زلن على قيد أرق يقضُّ مضاجع الروح وهنّ بانتظار أبناء ما زالوا بعيدين أو مجهولي المصير..
في هذا العيد المتشح بسلام نأمله دائم، ندعو بالصبر والسلوى لكل أم أوجع الفقد كبدها وروحها، فلاذت بالذاكرة والآهات..
في عيد تتضوّع من لحظاته أزاهير الأمل بسلام عساه مديداً نقول لجميع أمهات سوريا كل عام وأنتنَّ بخير يا أمهات الوطن..
ويا جميع أمهات سوريا لا يمكننا إلاً أن ننحني إجلالاً أمام عظمتكن التي سطّرت بلا شكّ وطرّزت وشاح الوطن بصبرٍ لا ينفذ ولا يلين..
لَكُنَّ أمهاتنا في كل يومٍ.. لَكُنَّ أمهات سوريا وقفة خشوع لصبركن العظيم.



#إيمان_أحمد_ونوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد المرأة في زمن الانحدار
- الاندماج مع الآخر.. حكمة ومهارة
- المرأة في السياسة.. حضور لافت واهتمام واهي
- لا علمانية ولا مدنية بعيداً عن تمكين المرأة قانونياً
- الشباب شريان الحياة وعنفوانها
- حين يتخلى النقابيون عن ناخبيهم
- ما بين الداخل والخارج قيمنا متبدلة
- الهجرة ملاذ للمرأة من شرنقة العنف
- لا حرية للنساء بعيداً عن حرية الرجال
- سوريا وأطفالها في نفق مظلم
- الاستثمار في النساء يحفّز التنمية..!!*
- المرأة تحارب خطط صندوق النقد الدولي
- لا تُبنى الأوطان إلاّ بسواعد شبابها
- عيوب الماضي مناقضة لمفاهيم الحاضر
- طاقات الشباب بين متاهات العولمة... والواقع
- الرجولة.. مفاهيم أم مواقف..؟
- ما بين الحاجة والواقع المرأة عماد اقتصاد الأسرة
- نساء سوريا طرّزن وشاح الجلاء وتحملن اليوم أسمال الحرب
- التحوّلات السياسية الطارئة وآثارها على المرأة
- البطالة والفقر والتهميش تخلق مناخات العنف والإرهاب


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إيمان أحمد ونوس - أمهات سوريا يأملن سلام عساه مديد