أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - توابع موت عمران الأعسر - قصة قصيرة















المزيد.....

توابع موت عمران الأعسر - قصة قصيرة


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 16:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توابع موت عمران الأعسر
قصة قصيرة
طلعت رضوان
الريس محمد الجرجاوى لما بيزور حد يبقا لازم جايب معاه خبر مهم . ولما زارنى فى دارى.. بعد السلامات علا طول قال لى ((الدار اللى فيها أخوك عمران طالعه منها ريحة عفونه.. وإنت يا حكيم كبير عيلة الأعسر.. وإنت مش حكيم العيله بس.. إنت حكيم النجع كله.. وقلت أقول لك عشان تلحق تتصرف))
الريس محمد الجرجاوى خدنى علا الحنطور بتاعه. ولما قرّبنا من الدار اللى ساكن فيها أخويا عمران ، شميتْ ريحة العفونه. وعشان أدخل داره وأفتح الباب بتاعها ، كان لازم أحل مشكلتين : الكلاب اللى حاططها أخويا عمران عشان تحرسه.. وإخواتى اللى لازم يكونو معاى فى ظرف زى دا .
الحكايه دى حصلتْ من تلاتين سنه ويمكن أكتر. يعنى الجهاز الصغنتوت اللى اسمه (موبايل) ما كانش وصل مصر. أجـّـرتْ ميكروفون وكلــّـفتْ شاب من العيله ينادى علا إخواتى.. ويطلب منهم التجمع عند دار أخويا عمران . بعد رُبع أو تلت ساعه كانو- كلهم – واقفين عند دار أخويا عمران . ولما الكلاب هوهوتْ فى وشوشنا وطلــّـعتْ أنيابها.. سألونى : ح نتصرف إزاى يا حكيم العيله ؟ بس همّ ما استنوش يسمعو رأيى.. حطو وشوشهم فى وشوش بعض وقعدو يتوشوشو. وبعدين واحد منهم جـِـرى وأصوات إخواته بتجرى وراه وبتسرّخ فيه ((بسرعه يا حمدان))
رجع حمدان ومعاه ورقه فيها لحمه متقطعه حتت.. حدف اللحمه – من بعيد – للكلاب.. الكلاب بعد ما كلتْ اللحمه.. قعدتْ تتمرمغ وتتقلــّــب علا الأرض.. وطلع من بقها رغاوى ومن صوتها أنين . لما عاتبتهم علا اللى عملوه فى الكلاب.. أخويا وهدان قال لى ((رأيك يا حكيم ما يلزمناش.. إحنا عندنا الحكمه اللى ما تعرفهاش)) بعد الكلاب ما همدتْ وبقتْ زى الجثث.. إخواتى كسرو الباب ودخلو الدار وهمّ بيخبطو فى بعض.. حسيتْ بريحة العفونه ح تخنقنى.. حطيتْ المنديل علا مناخيرى ومسكتْ إيد أخويا عمران اللى كانت زى جريدة نخل ناشفه. وبقه مفتوح وعينيه مبحلقين مفنجلين . بصيتْ علا إخواتى ما لقتش حد جنبى . دوّرتْ عليهم.. لقيتهم اتفرّقو.. اللى بيفتح الدواليب الكتيره.. واللى بيكسر أقفال السناديق.. واللى بيقلب فى الزكايب . سرختْ فيهم ((لازم أول حاجه نعملها نغسل الجثه)) ماحدش سمع كلامى.. خرجتْ من الدار وطلبتْ من الريس محمد الجرجاوى ، يجيب لى راجلين ولاّ تلاته عشان يغسلو الجثه ويساعدونى فى نقلها علا مدافن العيله.
أخويا عمران كان غاوى سياسه.. ودخل البرلمان أيام عبد الناصر.. ودخله من جديد أيام السادات وأيام مبارك.. وما خرجش من البرلمان إلاّ لما خصومه – اللى من طينته – طلعو المستندات اللى ضده.. وقالو له كفايه كدا.. قعد فى داره وقافل علا نفسه. لا بيزور حد ولا حد بيزوره.. وعاش طول عمره وهوّ رافض الجواز. ورافض إنْ واحده ست تخدمه وتشقــّـر عليه. ورافض يدى مفتاح داره لأى حد من إخواته. مع إنه كان عجـّـز وعنده أكتر من 80 سنة.
إخواتى البنات يظهر إنهم خدو خبر. اتجمعو وهجمو علا الدار وهمّ بيندبو ويصوتو.
لما دخلتْ الدار مع الرجاله اللى ح يساعدونى ، لقيتْ إخواتى بيتخانقو مع بعض . فيه إخوات من الأم بس.. وإخوات من الأب بس.. البنات اللى من الأم انضمو لإخواتهم.. والبنات اللى من الأب انضمو لإخواتهم.. إخواتى من الأم وإخواتى من الأب عملو جبهتين ووقفو زى ما يكونو ح يحاربو بعض.. ولقيتْ قدام كل جماعه زكايب مليانه فلوس.. لما شافونى طلبو منى أكون الحـَـكم بينهم.. قلت لهم ((الأول ننتهى من غسل الميت وندفنه عشان الموت له حرمته.. و..)) وقبل ما أكمل كلامى كبير إخواتى من الأب قال لى ((إخواتنا من الأم ما يستحقوش يورثو فى عمران.. دا شرع ربنا)) ولما سألته ((جبت الكلام دا منين ؟)) قال لى ((سمعته فى خطبة الجمعه)) رد عليه كبير إخواتى من الأم وقال ((كلام خطيب الجامع دا ما يلزمناش إحنا حافضين كلام ربنا.. ونعرف فى القرآن أحسن من شيخ الجامع وتخاريفه)) قلت لهم ((أنا شايف الزكايب مليانه فلوس.. وأنا ممكن أساعدكم فى التقسيم.. بس لازم ندفن الميت الأول.. عشان اللى ح ياخد الفلوس قبل الدفن ح يروح النار)) وكان قصدى أخوفهم.
بصو فى وشوشهم وقعدو يتمتو بكلام كتير. وسمعتْ أكتر من صوت بيقول لى ((نار إيه يا حكيم.. هوّ فيه نار أكتر من النار اللى إحنا عايشين فيها ؟ أخوك عمران اللى كانت الفلوس عنده متلتله.. كان سايبنا جعانين.. وكان فينا اللى بيشحت.. وفينا اللى بيسرق))
قلت لهم ((ندفن الميت الأول وبعدين أساعدكم فى تقسيم الفلوس.. ودا آخر كلام عندى)) وقبل ما نخرج عشان ندفن الجثه.. إخواتى من الأب اختارو اتنين منهم.. وإخواتى من الأم اختارو اتنين منهم عشان يحرسو زكايب الفلوس .
000
بعد الدفن إخواتى غلبونى بعنادهم وأصرو علا إننا نروح دار أخويا عمران عشان تقسيم الفلوس . العفونه كانت لساها هىّ سيدة المكان والموقف .
المرحوم عمران كان مـِـرتب الفلوس.. العمله أم 100 جنيه فى رزم بأستك.. والعمله أم 50 جنيه فى رزم لوحدها.. ويمكن دا اللى سهل علىّ عملية التقسيم ، بس قرفتْ من الزبل بتاع فضلات الفيران . وبعدين لقيتْ بعض رزم الفلوس مقطوعه الأطراف . وبعد ما قسمتْ الفلوس علا إخواتى ، جابو لى زكيبه فيها أوراق ، لما بصيتْ فيها لقيتها عقود تمليك أطيان زراعيه وأراضى بـُـنا وبيوت ، ولما قريت العقود لقيت اسم أخويا عمران هوّ الطرف التانى (المشترى) فى كل العقود . وافتكرتْ كلامه لما كان علا لسانه علا طول ((أنا أشترى وما أبيعش)) وكان علىّ تقسيم العقود وتوزيعها علا إخواتى . ولما وزّعتْ الفلوس علا إخواتى البنات زيهم زى الرجاله.. الرجاله فى الأول عصلجو.. وكانو عاوزين يحرمو الستات من الميراث.. أو يكون نصيب الستات أقل من نصيب الرجاله.. بس أنا هددتهم بوقف التقسيم.. وعليهم يروحو النيابه ومعاهم شهادة وفاة المرحوم.. عشان يعملو (إعلام وراثه) وكل واحد ياخد حقه حسب درجة القرابه.. وحسب الأوراق الرسميه اللى معاه اللى تثبت علاقته بالمرحوم.. قعدو يبحلقو فى وشوش بعض وبعدين لقيتهم انكسرو.. وقالو ((خلاص يا حكيم.. نقسم بعيد عن النيابه))
خرجنا من الدار بعد الفجر.. والشمس يا دوب بتعافر عشان تطرد الضلمه وتقعد مكانها.. إخواتى كل واحد وكل واحده شايل زكيبه مليانه فلوس وعقود تمليك..
الريس محمد الجرجاوى كان لساه خارج من الجامع.. أول ما شافنى قال لى ((الطابور اللى كان إخواتك ماشيين فيه.. فكــّـرنى بطابور الفيران وهىّ بتجرى ورا بعض.. ما تزعلش منى يا حكيم.. دا اللى أنا حسيت بيه)) قلت له ((معاك حق يا ريس جرجاوى.. إخواتى – زى ناس كتير- كل الفرق بينهم وبين الفيران.. إنْ الفيران بطنها قـُـريبه من الأرض.. والناس بيمشو علا رجليهم)) دحك وسألنى ((فين الزكيبه بتاعتك ؟)) قلت له ((يعنى إنت يا ريس جرجاوى شايفنى واحد من الفيران ؟!)) باس راسى وقال لى ((ينقطع لسانى لو كنت أقصد كدا.. أبوس إيدك يا حكيم تسامح غباوتى))
000
بعد إخواتى ما خدو الفلوس اللى فى الزكايب . وبعد ما استلمو الأطيان والأراضى والعمارات ، سكنو فى الفلل وركبو العربيات .. وأخويا حمدان اللى كان بيشحت الرغيف وحتة الجبنه.. بعد ما خد زكيبة الفلوس بتاعته اشتغل – إزاى مش عارف – فى كار السمسره.. فكان ياخد عموله من البايع وعموله من المشترى.. وكانت العموله كبيره جدن جدن.. وبعدين بقا صاحب عمارات.. ويبيع ويأجـّـر زى سعر السوق اللى ماشى.. ولما قلت له : بلاش الطمع يا حمدان.. وحط فى قلبك شوية رحمه.. خصوص ن مع الشبان اللى لساهم فى أول الطريق.. زى الموظفين الغلابه.. فكان بيرد علىّ ويقول لى : يا حكيم.. دا حتا البحر بيحب الزياده.. هوّ إنتَ فاكر إنْ كل الناس زيك.. تاكل أى لقمه.. وتلبس أى هدمه ؟! وبعدين لقيته كل شهرين تلاته يتجوز.. ولما عينيه تزوغ علا واحده ست جديده.. يقوم يطلــّـق واحده من الأربعه. ولما قلت له ((حرام عليك اللى بتعمله مع بنات الناس)) قال لى ((يعنى عاوزنى أخالف شرع الله ؟!))
لاكن اللى عمله أخويا حمدان كوم.. واللى عمله أخويا وهدان كوم تانى.. أخويا وهدان اللى كان بيسرق الفراخ والبط بتاع الفلاحين الغلابه.. ويبيعهم ويشترى بفلوسهم الخمره المغشوشه اللى كلها سبرتو.. ويعزم صحابه الحراميه اللى زيه.. بعد ما شال زكيبة الفلوس بتاعته واستلم نصيبه من الأطيان والأراضى والعمارات.. بصيتْ لقيتْ الشوارع مليانه يفط ومكتوب عليها ((انتخبو ابن بلدكم.. خادمكم الحاج وهدان الأعسر)) الناس كانو بيدحكو ويتريقو عليه.. بس كانو بيروحو الساحه اللى بيخطب فيها.. عشان ياكلو ويشربو الساقع والسخن.. الريس محمد الجرجاوى قال لى : ((أخوك وهدان فضحنا.. مش فى النجع بتاعنا بس.. ومش فى المركز بتاعنا بس.. لاكن فى المحافظه كلها.. أخوك الحرامى عاوز يدخل مجلس الشعب.. ويبقا هوّ النايب عن الدايره بتاعتنا ؟! والمصيبه إنه مسدق نفسه.. وإنه ح يدخل مجلس الشعب.. بس المصيبه الأكبر لو نجح فعل ن .. تفتكر يا حكيم إنْ أخوك ممكن ينجح ؟))
بصراحه ما عرفتش أرد علا الريس محمد الجرجاوى.. صحيح كل كلامه عن الفضيحه اللى عملها أخويا وهدان لما رشح نفسه لمجلس الشعب مظبوط 100 % . بس السؤال مش إنه ح ينجح ولاّ ما ينجحش ؟ السؤال اللى شغلنى هوّ: إزاى اللجنه بتاعة الانتخابات قبلتْ أوراقه ؟ وإزاى طلــّـع فيش وتشبيه من غير سوابق.. وهوّ اتسجن كزا مره ؟ وعنده كتير من السوابق السوده ؟ وعشان كدا قلت للريس محمد الجرجاوى ((لو عاوز رأيى.. واللى أنا نفسى فيه.. إنه ما ينجحش.. لاكن الناس اللى بتتريق عليه ويروحو ياكلو أكله وياخدو فلوسه.. ح يضربوه علا قفاه ويسقــّـطوه.. ولاّ ح يعملو بالأكل اللى طفحوه والفلوس اللى خدوها ؟!))
لما النتجه ظهرتْ وأخويا وهدان دخل البرلمان.. افتكرتْ أخويا عمران لما كان بيقف فى البرلمان يشتم بتوع المعارضه ويهاجم المسيحيين ويدافع عن الشرطه. سألت نفسى : أخويا وهدان ح يكون زيه ولاّ لأ؟ وقبل السؤال ما يتبخــّـر سمعت الشبان اللى ما لهمش فى السياسه.. واللى لسه قلوبهم خضرا.. مشيو فى الشوارع وهمّ بيهتفو ((وهدان الحرامى بقا فى البرلمان.. يعنى حاميها حراميها)) الريس محمد الجرجاوى لما لقانى حزنان ومكروب قال لى ((وإنتَ ذنبك إيه؟ ومزعل نفسك ليه؟)) قلت له ((أخويا وهدان منسوب لعيلة الأعسر.. اللى أنا منها)) قال لى ((ما تزعلش نفسك.. أخوك وهدان محسوب علا عصر مصر الأغبر))
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعصب المسيحيين والمسلمين من خميرة واحدة
- هل تختلف الشعوب العربية عن الحُكام ؟
- لماذا يتنفس أغلب المتعلمين المصريين بالعبرى ؟
- هوّ النظام مع المعتدلين ولاّ مع المتطرفين ؟
- التناقض فى كتاب (موسى والتوحيد) لفرويد
- الرد الثانى على السيد (ملحد)
- لماذا تأخر الاعتراف بجرائم حزب الله ؟
- هل سلاح الأحذية هو الحل ؟
- رد على السيد (ملحد)
- هل مراجعات الأصوليين حقيقة أم خدعة ؟
- هل شباب الإخوان المسلمين غير شيوخهم ؟
- عبد الناصر وتبديد موارد مصر
- لماذا العداء للغتنا المصرية ؟
- موجز لتاريخ الطغاة
- النقاب على عقول المتعلمين المصريين
- لماذا مرض عبادة البطل ؟
- العلاقة الملتبسة بين الرب العبرى والأنبياء والإنسان
- لماذا جرّح الإسلاميون بطرس غالى ؟
- تابع المزامير العبرية
- التوجه الأيديولوجى فى المزامير العبرية


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - توابع موت عمران الأعسر - قصة قصيرة