الرد الثانى على السيد (ملحد)

طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 09:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الرد الثانى على السيد (ملحد)
طلعت رضوان
كتب السيد (ملحد) أننى لم أرد عليه فيما طلبه منى ليعرف رأيى فى اقتراحه بشأن كتابة اللغة المصرية الحديثة بالحروف اللاتينية ، وعاتبنى لأننى لم أتفاعل مع قراء موقع الحوار المتمدن ، بينما أنا كتبتُ رأيى فور قراءتى لكلماته ، وأرسلته إلى موقع الحوار المتمدن ، وهو منشور، ولسيادته التفضل بالدخول على الموقع ، وها أنا أعيد ما كتبته مرة ثانية :
كتب السيد (ملحد) فى تعليقه على مقالى عن لغتنا المصرية ، أنه مع كتابة اللغة المصرية الحديثة بالحروف اللاتينية ، وهى الدعوة التى تبناها – قبل كارثة أبيب / يوليوم1952 عبد العزيز باشا فهمة والمفكر الكبير سلامة موسى . بينما الراحل الجليل المفكر بيومى قنديل فى كتابه (حاضر الثقافة فى مصر- ط 4 على نفقته الخاصة) كان من رأيه كتابة اللغة المصريية الحديثة (وهو صاحب تلك التسمية) على مرحلتيْن ، الأولى كتابة اللغة المصرية الحديثة بالحروف العربية (لحين الانتهاء من وضع قاموس لطريقة الكتابة بتلك الحروف) وقد عكف هو نفسه على وضع ذلك القاموس وظلّ يعمل فيه لمدة عشرين سنة ، ولكنه مات قبل أنْ يـُـكمله – (ولا أحد يعرف مصير ذلك القاموس) وقد ساعده على ذلك إجادته للغة المصرية القديمة بمراحلها الثلاث (الهيروغليفية/ الديموتيكية/ القبطية) مع الإلمام ببعض اللغة اللاتينية واللغة اليونانية القديمة ، بالاضافة إلى إجادته لست لغات حية ، وقد تعلــّـم الإسبانية بعد أنْ تجاوز سن الستين ، كما أنه كان شديد الاهتمام بعلمىْ المصريات واللغويات . وكتابه المذكور موجود على الانترنت لمن يود قراءته. وشكرًا للسيد (ملحد) على إهتمامه بهذا الموضوع الذى أتمنى أنْ يكون له أنصار من كل (مصرى) خاصة من المؤمنين بالخصوصية القومية لكل شعب ، وعلى رأس تلك الخصوصية (اللغة) حيث أنّ اللغة المصرية الحديثة هى اللغة القومية لشعبنا المصرى ، كما كتب بيومى قنديل .
***

#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل