لا مصالحة .. ما لمْ؛

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا مصالحة .. ما لمْ؛
لا مصالحة و لا تفاهم و لا توافق مع الحاكمين من قبل الشعب و كما قلنا منذ سنوات؛ ما لم يُنفّذْ الشعار المركزي للمتظاهرين و هو؛
[إرجاع الأموال التي سرقت و هي أكثر من 1000 مليار دولار على مدى 10 سنوات]!

و بغير ذلك لا صلح و لا سلام و لا توافق و لا مفاوضات, و إنّ التظاهرات و الأعتصامات ستتحول إلى قلع حقيقي لكم و في القريب العاجل لأرجاع تلك الأموال المنهوبة بآلقوة لانها حقّ واضح لفقراء الشعب العراقي المغبون المظلوم الذي لا يدري ما يفعل .. بعد ما سرقتم و حطّمتم كل ممتلكاته و مستقبله!

أمّا لو لم يُرجع البعض من المعروفيين تلك الأموال و كما علّق بعض الأخوة و توقع آخرين بهروبهم ؛ فآلمسألة في غاية البساطة, خصوصا و إنّ السارقين معروفين وهم الوزراء و النواب و المستشارين و آلمدراء العاميين و المحافظين و من شاركهم بآلسرقات .. و يتم تسجيل أسماء الوطنيين النادميين الذي ندموا و أرجعوا الأموال و ربما يتمّ مكافأتهم بإعتبارهم من الوطنيين التائبيين و ملاحقة و محاسبة الممتنعين عن إرجاع الأموال أينما كانوا أو لجئوا, و كان الله غفورا ًرحيماً, و العاقبة للمتقين و الحمد لله رب العالمين.

الجدير ذكره .. أن الحكومة و العتاوي و الحيتان الأئتلافية طلعت هذا اليوم ببيان مغزي على الشعب يدلل على عقلية متعفنة و قذرة و خسة ما بعدها خسة, معلنة بأنهم شكلوا لجنة للتفاوض مع الشعب كإعتراف علني بكونهم في حرب معه, ممّا يكشف عن عمق المأساة و العقليات التي تحكمت بآلعراقييين للأسف!

و نقول بأنّ خطاب الشعب واحد .. لا يتغيير, إلا بعد إستلام الأموال المنهوبة و هي كما قلنا أكثر من 1000 مليار دولار !
عزيز الخزرجي

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل