أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطيب طهوري - مر من جسدي















المزيد.....



مر من جسدي


الطيب طهوري

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 12:13
المحور: الادب والفن
    


مجموعة شعرية



الطريق
‘إلى روح عبد القادر علولة




ومشيتْ..
لم اجدقدمي في الطريقِِ..
وكل الشوارع كانت تحاصرني..
والمباني،الدكاكين التي روعتني انتشت بالحريقْ..
لم أجد جثني..
كل المساجد عالقة في الفضاءِ..
تشردني..
والسيارات التي راكمت ريحها في دمي..
هيأت بعدها..لنهار طليقْ..
لم أجد جهتي..
قلت للقدم المستباحة في الصمتِ..
للجهة المبتغاةْ..
قلت للريح ساهمة في الرمال الصديقةِ..
للطلقة المشتهاةْ..
قلت للمنتهين صفوفا على الأرصفه:
إنني سهلكم ..
وللمبتدين من الأرغفه:
إنني جذعكم..
وللمنزوين بعيدا عن الأرض / في عمقها..
في رجفة العشب حين تحاصره المقصله:
إنني واحد من رؤاكم..
ومن شهقات أناملكم في المحالْ
إنني الأرضُ..
حين يعانقكم وجهها بالسؤالْ:
أيها الذاهبون إلى جثتي/
نخلة في حقول سواعدكم/
ضفتي في التلالْ
أين يبدأ في ..بحركم/
يغمرني الماء في عنفوان الجبال؟!
***
ومشيتْ..
لم أجد جثتي ..
لم أجد وهجها في الغيومِ..
وكل المطارات/كل الموانئ كانت تطاردني..
والرمال التي احتضنت شفتي..
غربت صوتها في الهمومْ..
لم أجد غربتي ..في المطرْ
وكل السواحل/ أودية السهل كانت تهاجرني
والبراري التي امتدت الآن في سرها..
لم تعد تنتظرْ..
هي ذي جثتي ..
ومشيتُ..
وكان الذي يسحب الأرض في جسدي..
يضع الرجل فوق يديَّ / العنق المتدلاة في الكيس يخنقها
ويذري التراب على وهج في العيونِ..
وكنت أنا/ جثتي..
في مفرقها ( الطرقاتْ..)
التراب يعفرني ، الشوك في قدميَّ، على كتفي الفتاةْ
ومشيتْ..
لم أجد ضفتي..
قلت: يا أرحم الراحمينَ..
ويا موجد الأرض هذي..
ويا زارع البحر بالزرقة المتدفقة الآن في سهوها
اجعل البحر نافذة للرحيلِ..
وهيئ دمي نخلة لصهيل شواطئهِ..
وفمي..حجرا..لشواهده في الرحيلْ..
قلت : ياأيها المتكبر في عليائهِ..
والمتجبر في العالمينْ
كيف تجعلها( الأرض ) سارية للصغارِ..
يموتون في القحط ..وحدهمُ..
وتجعل السمك/ الشوك في الرئتينْ؟!
قلت: يا أيها المتواجد في ضفة الحلمِ ..
كيف الضفاف البعيدة تنشرها..
في الرمالِ..
وتتركها ..وحدها..في الصهيلِ؟
ولم أجد الآن موتي ..
وكان الذي سيكونْ
حددتني الرؤى في الجنونْ:
ألعب الورق الرابحَ..
كل الخيول تداهمني..
والكرات استدارت إلى شفتي..
ألعب اليانصيبْ
في الصباح أحدد حائط يومي/..
المسافات هذي أرتبها بالرحيل إلى شرفات القصورِ
تؤججني
والطريق يعانق فيَ الطريق..
أجد السر في الأرصفه..
أجد الليل والكلمات..تزاحم صمت مسافاتها..
أجد الزرقة المتواصلة الآن في ..
أجد البحر في الأرغفه..
والمدى.. أضرفه
هي ذي دفتي ضفتي..
…………………………….
………………………………….
مرت الآن قافلة من صبايا المد ينةِ
شيخ يلاحق خطوته في الرصيف المقابل مرَّ
ونافذة في البعيد تواصل بسمتها
تشتهيني..
أنا الرث والروث في قدميَّ
ووحدي انتشرت هنا ..
في المكانْ..

ومشيتْ..
لم أجد قدمي..
كل النوافذ كانت ترتلني..
والعيون/ المسافات التي ابتدأتني انتهتْ..
في الجنونْ..
لم أجد جهتيَّ..
أنا النهر..ضيعت حتى ضفافي الحميمةَ..
كل العصافير هذي التي غامرت صوب ساحلها..
نقطة من دمي..
لم أجدني.. هنا..
غربتني الظنونْ
قلت للطير في وكره: لاتخفْ..
وعليك الأمانْ..
قلت للموج في مدهِ..
والشجر المتشابك في الأرضِ..
والأغنياتْ..
قلت للعشب في سهلهِ..
والمطرا لمتلاحق في غيمهِ:
إنني.. آخرالأنبياء
قلت للأمنيات : عليك الأمانْ..
هي ذي جثتي ..
أيها الطيرُ..
يا موجه في الرمالِ..
ويا عشبه في السهولِ..
ويا غيمه في المدى..
هي ذي ضفتي:
مرت الأرضُ ..
والسنوات التي راودت جسدي في مداها..
تمرُّ..
وكل الجسورْ
هي ذي شفتي ..
والشهور التي فارقت سنوات انتظاري..
تئن من القحط في صيفها/..
من الذكرياتْ..
حين واجهت وحدي الرجوع إلى بدئها..
خطوةً..
خطوةً..
وانفصلت عن البحر هذا الذي يحتمي بالسهادْ
لم أجد غير كفي صدى لاحتمالاتها..
مجمع الكتفين مدى للرمادْ
قلت: يا أرحم الراحمينْ
هب ..دمي نخلةً
أين تربتها؟
وافترض ..ركبتي جمرةً ..
أين موقدها؟
وفمي ..شمعةً..
أين أشعلها؟
ويدي طلقةً ..
أيَّ صدر إليه أوجهها؟
إنني ضائع في لهيب السؤالْ..
أيها المتعالْ..
فاستجب ليدي وفمي..
ركبتي..
قدمي..
ودمي..
ايها المتعالْ..
***
ومشيتْ..
مرت الأرضُ..
مامرت السنوات الكئيبةُ..
والعمر مرَّ..
وما وجدتْني سواحلها في عميق البحارِ
وما ارتجفت شهقة في عصافير أوجاعها..
وسدتني الدمارْ
ايها الساهرون على شجوها في الصخورالمحيطة بالصمتِ..
والصاعدون على رجةٍ..
في المكانْ
هي ذي تغسل البحر من سمك الليلِ..
والصخر ترجعه..للسؤالْ:
كيف حاصرك المد من جهةٍ..
والجزر من جهةٍ..
عانق فيك المدارْ؟

ومشيتْ..
مرت الأرضُ ..
كل القرى انكسرت في الدليل هنا..
والمدن المستباحة مرت سريعا..
ولم تترك العشب يغفو إلى آخر المقصله..
وكانت شوارعها تستطيل إلى الأرضِ..
ظل المباني التي تحتمي بالرحيل تعانقها خلسةً
وأنا/جثتي..في مفرقها الطرقاتِ..
أوجه كفي إلى جهة في اليمينِ..
يرددني البحر قارب أحزانهِ..
أوجه كفي إلى جهة في اليسارِ..
تغربني الأمنياتُ..
وأسقط وحدي على التربة الجارحه..
ثم أزحفُ..
نصطك ريح السواعد من شدة البرد في..
والحجارة تملأ أشلاءها..من دمي..
والحصى يتفتت في الصدرمنتشرافي العيونْ
مرت الأرضُ..
والبحر مرَّ..
ومرت كذا…………………………جثتي..
ولاأحد ..يلتفتْ..
من رآني.. أراهُ..
ومن وجه صوبي..مداه..يراني..
ولا يلتفتْ..
هي ذي جثتي قد طفتْ..
على السطحِ..
صار المدى ينفلتْ:
اجمع الكف لليدِ..
واليد للساعد المتبقي هنا..
والدمع للعين تبكي الصدى..
والضروس التي اقتُلعت عنوة أجْمعها..
والوجه أيضا أكونهُ:
جبهة وفما..
خدينِ..
وأنفا..
وأمشي على كتفيَّ ..
تضم ذراعاي رقمي ..
وقائمة قد هوتْ..
وأرى الأرض فوقيَ تضغطُ..
تضغط أكثر من صخرها..
والغيوم التي ماانجلتْ..
ترتوي.. بدمي
هو هذا.. أنا..؟!
استراحة للحياة
..أنت..يا..؟
تكتب الشعر/تقرؤهُ..
ثم ترسم دائرة في الرصيف على كتفيكَ..
(تمر عليك الطرقْ)
تسمي بداياتها وطنا..ونهاياتها حزنهُ..
تهيئ نفسك فارس هذاالألمْ..
ومدارك هذا الأرقْ..
تركب البحرَ..
تطوي مسافات هذي الصحاري العميقةِ..
والبر تنثره برذاذ العرقْ..
تملأ الأرض تيها وتيها..
وتبقى إلى هذه الأرض في جثتي..
تلتفتْ..
هو ذا أنت..يا..؟!
استراحة للموت
هو يا..؟
كي يبقى..
يوجد زوبعة في الرمل يسميها ال..(جانْ..)
يتصارع معها وهمًا..
يتحاور معها وهمًا..
يجعلها أكبر منها..
يطلقها في هذي الأرض عجاجا..
تحرق كل الأخضر واليابسِ..
ثم يغيِّب جبهته/جبته..في الصمتِ..
ويحمل قمصانا ليديه الجامدتينِ..
ويحفر بئرا في الصحراءِ..
يشق البحر بها
وإذا مر يمرالأنت/أنافي السهم إليه..هنا..
والأيدي..في وجع الأرض..تعانق غربتنا..
وقرانا في الرمل تبعثرها الريحُ..
الأرصفة الملقاة على الهامش تنأى..
في الجرح عميقا..
يتظاهر بالحزنِ..
ويرتاحْ.

هو.. يابومة من حسكْ..
لا هداك الإله ولا سلمكْ..
تترك الحصرم لي ..
وتأكل وحدك طيب العنبْ..
وتشرب أحلى الخمورِ..
وأشرب فيض الغضبْ..
وتبكي..على جثتي..
واهما..أنني سأصدق هذا الكذبْ ؟!

ومشيتْ..
مرت الأرضُ..
والسنوات السعيدة مرت بسرعتها..
والعمر ..مرَّ..
………………………………
……………………………
مرة.. قال لي صاحبي..
صاحبي وحبيبي: انتشرْ..
وانتشرت..المدى حدني..
انفجر..قال لي..
وانفجرت..الصدى ردني..
قال: هيئ رياحكَ..
لاوقت للصمتِ..
لالون للراحة الباقيه
…عانقتُه/ضمني..
واستدارإلى جهة في الشوارع تكتظ بالحلمِ..
ثم اعتلى شجرا في الدروب/مضى..


مرت الأرضُ..
والسنوات البهية مرت..كذا..
والعمر مرَّ..
اقتربتُ إلى بقعة في ا شتعالاتهِ
فتح البحرُ أشرعة للصواري تئن إليهِ..
اجتبى جثثا في ارتماآتهِ..
خالجني وجل في صهيل الأحبة غابو
انكسرت إلى دمهِ..
وانكسرْ..
ومشيتْ..
كانت الأرض تحضن أشياءها في الرحيل إليهِ/
تعانقه البسمة الواجفه..
كانت الرجفة المشتهاة إليه تشتتني..
ثم أسرعتُ ركضا إلى جهة في البداية كانت شوارعها ترتمي جثثا في الرحيل المفاجئِ
كانت نوافذها تتباعد غيما بطيئا إلى بسمةٍ
تتعالى عناقا لأشجار أشلائهِ..
واستدار إليَ أخيرا..
نمالكني الصمتُ..
أيقنت أن النهاية واحدةٌ ..
في أزقتهِ..
في رصيف مواجعهِ..
في مرمر الجرح فيهِ..
هنا في ..الحجرْ…
تمالكني الصمتُ..
أيقنت أكثر أن النهاية واحدة لأحبته الفقراء/الشجرْ..
غير أنيَ كنت انتشرت بأشلائهِ..
وانتهيت إلى ذروة الأرض في عشقها ليديهِ..
هنا..
في احتماء سنابلها بالحنين إليهِ..
وفي جثته.. في المطرْ..
…وها إنني أترجل خطو شواطئهِ
في الذهول إليهِ,,
أفتت ذاكرة البحرفي صمتهِ,,
والرمل أزرعه..في المكان..هنا..
حين تغزو المدينة نخلته في الصهيل الأخيرِ..
ووجه القبيلة/وجه البداوة يرجع صائفة الشوك فيهِ..
…وها إنني أترجله حجرا..
سدرة في مسافاته..
وطنا ..في الضجرْ..
ثم أغدو فواصله المرةَ/
قيدا أخيرا أصيرُ..
ونافذة تترصدها الأرضُ..
كل الجهات تحاصرها..بالرحيلْ..
أترجله في الأزقةِ..
في بدإ هذي الرياح التي ستغامرصوب انحناءاتهِ/..
في العيون التي تحتمي بالشقوقِ/..
وبالنهر جفت ينابيعه..فانتحرْ.. أترجله شاهدا سرها /كف أوجاعهِ..
ثم أمتد في غيمهِ/..
في صخره المثقل الآن بالهمِّ..
في السمك المتدفق في مدهِ..
في حدود فواجعهِ..
في الشجرْ..
أترجلهُ..
ثم أغدو إليه وفيهِ..
أغني لايامهِ..
شمس آياتهِ..
انكساراته في الفصول/انتظاراته/جرحهِ/
غربته..في السفرْ..

مرت الأرضُ..
والسنوات السعيدة مرت ..كذا..
والعمر مرَّ..
ومرت كذا …………………………………..جثتي..
وها إنني أشعل الرأس بالشيبِ..
ـ فالشعر أيضا يمرُّ ـ
وأكتب وحدي مدار/مطار الجثثْ
ثم أعزف حزني..
أغني على الراحلين إلى عمقها..
وبلا نسمة قد أجئُ..
بلا بسمة قد أضئُ..
بلا تربة ..حتما أضيعُ
ولكنني..دائما أتلمس جرحي..
وأتبع خطو دمي..
في طريق الجثثْ..!
سطيف 94 - 95







ابتهالات لسقوط المستحيل
إلى روح خليل حاوي







1
العالم هذي اللحظة يفقد دورته الدمويه..
العالم مثل الأحزانْ..
يجمع حزمته الضوئيه..
ويمد الصمت إلى بيروتْ..!
ـولماذا بيروتْ؟
اجمع أشتاتك تعرفْ
لون أهدابك بجراح الوجه الممتد بأفئدة البسطاء..
تدرك سر الموتْ..!
ـولماذا بيروتْ ؟!
إني أسأل كل نجوم الكونِ..
وأهرب خلف متاريس جفوني..

لكني ..لاأفهم رؤياكْ..
لاافهم أبدا هذا العشب الطالع في أفق سمائكْ..
ـولماذا بيروتْ ؟!
(ما زال يوجه أسئلة الموت إليَّ..
يحاورني..)
اجمع آياتك تفهمْ سر الموتْ
بيروت بهيه..
طلعت من حمم الشرق الآسنِ..
تلبس أمطار الحريه
وتسير إلى قلب الإنسان
بيروت بهية..
كانت تنزع أكفان الليل عن الصحراء..
ورآها الفقراء..
فامتدو فيها ..
غرسو جذع الحب بأيديها..
ثم ـ وإذ هم يرتجلون قصائدهم كي يبتدئوـ
كان ضباب الموت يغطيهم..!
ـولماذا بيروتْ ؟!
مازال يحاورني..!
إنه خليل حاوي..
الطالع من عمق الأرضْ..
الراحل في جذع الأحزانْ..
إنه خليل حاوي..
الذي برصاصة واحدة أوقف الزمن العربي المبتل بدموع الضعفاء..
وانتهى..
انتهى ليكون نبض القصيده..
وبدأ القصيده..
وماء القصيده
انتهى ليكون نوفمبر القصيده..
وديسمبر القصيده..
وكل شهور القصيده
انتهى ..حاوي..
ليكون الرصاصة الأولى في القصيده..
ـ2ـ
ويحدث أن تتعرى قليلا من الوقتِ..
تعلنَ أن الغياب يحاصرها
ويحدث أن تتمدد كالتعب الوثنيِ بصمتي
تحولني شجرا أتدافع نحو الصدى
وشيئا فشيئا تصير المدى..
تساقرْ..
وأدخل وحدي القصيدة مفتتحا باب هذا السهادِ..
ولا شيئي يأتي..سوى وجعي المبتدي..
سوى الشجر المتبقي بعمق الرمادِ..
هنا..
ويحدث أن تترصد آيتها جبهتي..
تمد انتهاء مسافاتها..
وتبدا عزف أناشيدها الهاربه..
ولكنني ـ أنذا المتوحد دوما بصمت البراري ـ
أحاول أن أتكون جزءا فجزءا..
أحاول ان أتناسل من حلمها..ها هناكَ..
أحاول أن أ توسد جذع النجوم البعيدةِ..
في حلمها..
فترفضني..هي هذي الجراح العديدةُ..
تجعلني أتكور شيئا فشيئا..
وأكمل دائرة للوجوم..هنا..
ومن تعبي الوثنيِ..
ومن حزنها المتواجد عمقا بحزن انتظاري..
أحاول رسم يديها..
أحاول نشر مسافاتها..
ولكنها..تختفي..في البعيدِ
…ولا شيئ يأتي..سوى وجعي المبندي
سوى كلماتي التي احتملتني كثيرا..
سواي..هناكَ
وبدإ الهموم ..هنا..
…ويحدث أن تترصد آيتها جبهتي..
تمد انتماء مسافاتها..
وتبدا عزف أناشيدها..لمساء أخيرٍ..
يجيئ إليها ..ولا ينتهي..!
لرحيل ..يسابقها كل حينٍ..
وينشرها في البعيد..البعيد..هنا..
في احتمالاتها..!
ثم ترسم جرحا بعمق الندى..
تعيد البقيه:
(( نشرت انتظاري هنا في الغيوم العنيدةِ ..
تاهت رياحي..
سحبت يدي..من يدي..
فابتدا المدُّ..
زادت جراحي..
وها إنني والمدى..نتواصل حتى النهايه..))
تمد انتهاء مسافاتها..أماما..هنا..
وتبدأ عزف أناشيدها لعصافير هذي الدروب التي كتبتها على العشبِ..
واحترقتْ..
لأوجاعها في رصيف الأزقةِ..
تحملها الذكريات..هنا..وهناكَ..
لأبعادها..تتمدد سرا..تغني..
وتتلو على شجر العمر وحدتها
(( يتها الأرض..يا جسدي المتكون حلم جراحْ..
سوف نكمل رحلتنا في الخفاءِ..
ونطرد هاجس هذا التبددِ..
نجمع نبض البراري..
ونقرأ فاتحة للجياد تواصل بدأ رحيل الصهيل الجميلْ..
سوف نمشي إلى شرفة تتجددحين ترانا على البعد/تعدو إلينا سريعا..
وتغسل أهدابنا..باشتهاء..
سوف – يا جسدي - ينحني كل هذا الفضاء لآياتها..
يوم ينزف هذا العميق قصائدهُ..
فقراء..))
لأبعادها تتحدد سرا..تغني..
وتتلو على البحر وحدتها..
وأنا.. هذا البعيد عن المطرِ..
المتوسد كفي..
وحيدا أحاور حلما يغيب سريعا..
ويتركني..أتناثرصمتا بكل إذاعات هذا الجنون الذي الآنَ
ذاكرتي يملأ بأرصفة الموت..والبؤساء..
لأبعادها..في الفيافي الغريبةِ..
كانت تغني..
وصارت من الحزن ترمي
ظفائرها..للسماء..
وأناـ هذاالذي رسمنه النلال الحزينة وجه مسافاتها..
ثم أعطته عمق الصحارى..هناـ
لاشجر يحتويني..
لأن بحار هواها تؤججني..
ولا زمنٌ يستطيع احتمالي..
لأن الموانئ لم تتوقفْ..
ولا مرفأيكتفي..بالصدى..!
وأنا - هذا الذي احتضنته فراشات هذي البراري..
وتاهت جوانحه في احتراق الأغاني البسيطةِ ـ
لاشيئ يبدأني..
سوى وجع الفقراء..!
وأنا ـ هذا الذي ما حددته سوى جثة تغسل النهر كل مساءٍ..
وتمضي إلى سرها في الجنونْ ـ
أبدأ الآن من رجع هذا البكاء كحلم الطفولة سرا..
وأدخل أفق سمائك وحدي..
فتشتعل الأرضُ..
ترمي على جثتي..ظلها..
لكنها الريح تفجعني ..أنَّى التفتُّ..
انادي بحار هواها ( هي الأرض جارحةٌ )
وتغرس رايتها..في الدماءِ..
تلوِّح لي..
هي هذي السواد..تحوِّ ل جسمي دخاناً..
يغطي المدى..
…والمدى..يبعد الآن..أكثر ..أكثرْ..
وأناـ هذا المسجى برجفة أضلاعها ـ
أتوارى..
وشيئا..فشيئا..أصير السماءَ..
وأمطر كل ا لغيوم التي انتظرتني..
عواصف يسكنها الفقراء..
وأغني: يتها الراحلة الآن سرا..
إلى موج وجهي..ابدئي..
وسِّدي موتاك كفي..
ورشي بحزنك هذا الغمامَ..
ابدئي زمن الوصل في جسدي..
وايدئي ..من شراييني ..اشربيني
وأنا هذا المسجى برجفة أضلاعها..
أتوارى..
فأسمع نبض يديها يحددني
يا المتواصل بحر جنوني..هنا..
يا المتمدد بين الجثثْ..
رجني..
وابتدئ جسد الأرض في..
رجني..
وهيئ عناقك كي يسقط المستحيلُ..
وقل : لاتكون السماوات أكثر من صوتها..
لاتكون الجراح التي انتشرت عشقها..
والشجر المتوافد صوب خرائبها..
أكثر من أمنيات السنينْ..
وابتدئ آيتها..في النخيلْ..
ادخل السر تحت عباءتها..
ثم وجه طيور مواسمها..للغناءِ..
وناول حذاءك ما يتبقى من الرملِ..
أعط المسافة حد الخناجرِ..
والوجه لون السماءِ..
وقل من العمق ساحلها يتواصلُ..
يتواصلُ..
يتواصلُ…
والمدن المقفلة الآن تبدأ دورتها..
باشتهاء..
وابتدئْ..
تحمل الأرض فيك شواهدها..
وتدورُ..
وهذا الذي وزع الحلم خيلاً..
دما في الصهيل المؤججِ..
يرسم بسمتها للعصافيرِ..
هذاالجنوبِ..
وينتظر الكادحين لكي ينهضوا..
هاهناك..هنا..
وينتظر البسطاءَ..
لكي ..
يبدأوا..









حالة للحنين






كل شيئ هنا..قابل للفناء..
هذه القاعة،السبورة،الممسحةُ
الجالسون هنا ،الجالساتْ
وأنا /أنتمو مطر الأرض..أو..
شجر الذكرياتْ..
كل شيئ هنا..قايلٌ
للحياةْ
فانبعوني,اتبعوني إلى زرقة في البحار التي أججتني..
وشدوا يديَّ عاى كتف الأرضِ..
إن الصحارى تحاصر نبع حنيني..
وترمي انكسار المدى ..في دمي
واتبعوني..إلى طلقة..لاتعودْ..
ثم قولوا لهم لاتكتموا سرهُ..
فالطباشير التي هيأت عشقه للذهولْ
والمسافات التي غربت وجههُ..
والسنين التي حددت روحه في مهب الرحيل المفاجئِ
قد أينعت شجرا عاشقا مطرا للجراح التي لاتزولْ
واتبعوني..
فكفكمولاتبدأ الحرب..لا
أيها الراحلون إلى قبر أمي اتبعوني
فكفكمو لاتبدأ الحربَ
لاتبدأ الموتَ
لاتبدأ العشب من دمهِ..
إن كفكمو لاتغسل الجرح من بعدهِ..
إن كفكمو شيئ..وجسميَ شيئ
ولا وقت للكشف أكثر مما فعلت ابتداءا..
ولا وقت للصلواتْ..
واتبعوني..
إنكم الآن شيئ..وكفيَ شيئ..
ولا قرب يبعدنا عن صدى الكلماتْ..
أيها الواجفون بعيدا عن الأرض هذي اتبعوني
ولا توقفوا نبض هذي الدوالي التي عانقت غيمتي..
حين كنت وحيدا..
ولا تنظروا قدميَّ..
فلا شيئ يمكن أن يستعيد شواطئ عمري
ولا عمر يقبل أن يستحيل حنينا..
إلى أبد الآبدينْ..

كل شيئ هنا ..قابل للحنينْ
هذه النافذة,الطاولات,الكراسي,أنا..
جزر الصمت..أو ..عرق المتعبينْ..
كل شيئ ..هنا..
فانشروا جسدي في البحاري التي أوقفت ريحها عن دمي
وانشروني بعيدا..
بعيدا..
إن عصفورة في لهيب الكآبة تبداني..
أبعد من كل حينٍ..
وأبعد من نخلة لاتداري حنين المواجعِ
في صمتها..
حين تنطلق الأرض في سيرها نحو غيم أخيرْ..
وانشروني قريبا من النبعِ..
كيما أجمِّع ماء البحيراتِ..
في عمق هذي القفارِ..
وآتي على مهرة من صهيل يعانق برق الجبال التي لونت حزنها بشواطئ قلبي..
وألقت على سأم الروح هذا الحطامَ..
انشروني..
إن جزءا من الأرض يهوي..
حين لا..
تبدأونْ..!

كل شيئ هنا ..قابل..للجنونْ..
هذه الساحة,الواقفات هنا..الواقفونَ
هناك..بعيدا عن الحلمِ..
أو ..اقرب من منتهى الأمنياتْ
كل شيئ هنا ..يبدأ الآن من سرهِ..
ويمد احتراق المدى ..في الذهولْ..
كل شيئ هنا ..يبدأ الآنَ..
كي توقف الأرض دورتها..
ونفتح باب الذهولْ
إن وجهاتبدد في تيههِ..
ـ وسدته الشوارع أرصفة البعدِ ـ
غامر صوب الحنينِ..
ولم يلتفت نحو آيتهِ..
لا يرتوي بالسهاد الجميل..
ولا يعرف الغيم من بدئهِ..
لا يأخذ النار من منبع النارِ
لا يحتوي شجرا عاشقا مطرا للجراح التي لا تزولْ
إن وجها تعدد في حلمهِ..
كاشف كل الأغاني بما ينتوي..
ثم أعطى فواصله للعيون التي شردته عن النبعِ
لا يصل البدأ من عصفورة للكآبةِ..
لايصل البحر من ساحل البحرِ..
لا يحتوي مطرا عاشقا مطراعاشقا شجرا للحقول التي,,
لاتزولْ..
كل شيئ هنا..قابل للحنين الجنونْ..
فابدأوني..
غيوما..
لأوجاعها..
وانشروني..
سهولا..
لأبعادها..
واتبعوني..
عا نقوا الأرض في..
إن جزءا من الأرض يهوي..
حين ..
لا..
تبدأونْ..

نشرت في الأفق الثقافي 22جويليه1984















أغنيـــات أولى للصهيل






أغنية للبداية
سالتها..هي الرياح..عن بداية الغيومْ
ورحت أقرأ النجومْ..
رأيت وجهها..يمدني..
بالقهر والتعبْ..
سألتها..هي الدروب..عن نهاية الهمومْ
ورحت أزرع الأحلام قي مواسم الجنونْ
وجدتني أغيب..في أحزانها السماء..
وأبدأ السفرْ..
إلى دفاتر المساء..!
سألتها..هي الدموع..عن بحارنا..
تجف كل يومْ..
ونحن نجمع الضباب شمسنا القتيله..
عرفت طفلكم يجيئ ضائعا..
وجائعا..
فيأكل الصخبْ..
ويشرب السراب تائها..يفوتْ..!
سألتها..هي القصائد القديمة الجديده
عن صرخة الطفولة العنيده..
رأيت وجهكم يلفه الشحوبْ
وحلمكم يغيب في تشعب الدروبْ..!
سألتها ..هي الفصول..تسرق الشجرْ..
رأيتها..تمتد في مفاصلي..
فهل أعيد: إنني حزينْ..؟
هل أعيد يا..؟

كتبت (( يا وجوه أمتي الحزينه..
أحزانكم تشدني..إلى الموانئ/الغضبْ..
يا..أتعابكم تحطني..هنا..
على أسراره( النداء..)
وعشقها السحبْ..
كتبت : غير أنني..يا وجوه أمتي..
أبثكم حقيقة الأحزانْ..
صبركم تعبْ..
وصمتكم..تعبْ..
وحلمكم..يكسر الضلوعْ))
يا وجوه أمتي الحزينه..
حلمكم ..يكسر ..الضلوعْ..
كتبت ..هاهنا..
كتبتني..على زخاتها( الأمطارْ..)
ورحت أقتفي..يدي..هنا..
بداية ..للنارْ..
وكنت أشرب المساء : أنتهي..
وأشرب الصباح:يبدأ المشوارْ..

سألتها.. هي الرمال..عن بداية الغيومْ..
ورحت أقرأ النجومْ..
رأيت نبضها..يمدني..
بالقهر والغضبْ..
كتبت :((هاهنا ..إذن يعود طفلكمْ..
يا وجوه أمتي السجينه..
يعود طفلكم..فيبدأ النخيلُ..
يبدأ المطرْ..))
أغنية للرحيل
1
سرقت كل النار من عيون هذه المدينه ..
كيما أشيد المدينة الجديدة/المدينة ال…)
سقطتُ..

يا إله يا..
أغث دمي..يا إلهْ..
بكيت ..غير أنني..أقول: آهْ..
وأبتدي الرحيلْ..!
2
بحثت عن سكون الليل في شوارعي..
وعن خيال طفل ضاع في دروبي الطويله..
رأيت كل الناس تأكل السماء..!
نزلت في البحار أسأل الأسماك عن شرودها
رأيتها..تغيب يا..
تغيب في الأعماقْ..
سألتها ( الأمواج) عن تواجدي..هتاكَ..
لم تجبْ..
بكيت.. يا إله يا..
أغث دمي ..يا إلهْ..!
بكيتُ..
غير انني..أقول: آهْ..
وأعشق الرحيلْ
3
تخرج النساء من معاطفي الشتاء..
وينتهي الطريق في المساء..
فأشرب الهموم..صوتها يجيئُ..
ينشر السراب في العيونِ..
أنتهي..
هناك في الجدرانِ..
في سقوف هذه البيوت..أنتهي..
وفي احلامها..سكين صمتها يمزق الدروبَ..
أنتهي..
أيا أميرة الظلام..أنتهي..
أذوبْ..
ومن رمادك / الأعماقِ..
أبتدي..
أقول :آهْ..
أواصل الرحيلْ..
4
أقوم من دفاتري..
وأسأل الرياح عن تخومها..
تجيب :لاتسلْ..
هناك..في مسافة البعيد/هاهنا..
بواخر الظلام تنتظرْ..
أقول:يا رياح ..ليتني أكونك المساء
فأحرق البواخر/الموانئ/السهادْ
وأغسل السكون من غباره الرمادْ
تجيب:لاتسلْ
أقول:يا رياح..تبعد الطريق..تقتربْ
اشق لون هذه السماء..
ليكبر النخيل في دروبها ( الرمالْ)
وأبتدي..
أقول :آهْ..هنا ..يدي..
وأبتدي..
أغرس الصهيل في جذورها (الأشجارْ)
وفي مشاتل الزيتون تنزع الجفاف عن جذوعها..
أقول :آهْ..
أعشق الرحيل..حالما..
وصوته ( النخيلْ ..!)
أغتية للحب
وأنا..لاأملك إلا أحزاني..
وفتات الخبز المتناثر فوق موائدهمْ..
أعنيهم أغنياء الوقت المهزومْ..
يفترشون الآن دموع الفقراءِ..
هموم الفقراءِ..

وصبر الفقراء..
وأنا..
ستقولين:لماذا تكبر كالحلم..وتنساني..
ولماذا حين تراودني ذكراك تسافرُ..
في الأبعاد الأخرى..؟
ستقولين:حبيبي أنتَ..!
تقولينْ..
لكني.. يا أنتِ..
لأن الله يمدبراءته في عينيكِ..
أحاول أن اهرب من ذاتي..
فتبادرني الأسئلة المنسية في الكهف الآخرِ..
تجذبني نحو اليتم وبؤس الفقراء المنبوذينَ..
هنا..في الأوحال..
المنشورين عذايًا..
يرحل في اوردتي..كل مساء..!
ستقولين :حبيبي أنتَ..
فأنقذني من أوجاعي..
ستقولينَ..
ولكني..ياأيتها ( الحبُّ..)
انا ..لاأملك إلاغربة وجهك تكبر في القلبِ..
وتمتد حماما نحو متاهات الدرب المملوء بأحلامكِ..
تمتدُّ..
أنا..لاأملك إلا..أحزاني..
ياأيتها ( الحب) يحمِّلني مسؤولية أيامكِ..
لاأعرف إلا أحزانك /أحزاني..
وهواك البادئ من درب البؤساء..!
يا أينها ( الحب ) الراكض في ..صمتي..
لاأعرف إلا كلماتك بدءا..ودموع التعساء..
فانتظريني..
ولتعرفْ أحلامك أني..نبت الفقراء..
ولتعرف أن هواك البادئ من كلمات الصمت يجيئُ..
فتكبر أحلامي صفصافا..
يتعالى نحو بدايات الذكرى..
يبعد في الآتي آيات يقرأها البسطاء..!
ستقولين:وأنت حبيبي..
لاأعرف إلاك حبيبي..
لاترميتي خلف بوابات الصمت..وتنساني..
لاتجعلني أمشي..وحدي..
أكنس كل الطرقات..ولا أعرف وجهة سيري..
ستقولين:حبيبي أنت..فهل تأتي..؟!
…لكني..ياأيتها (الحب ) أنا لاأملك إلا ..
أحزانكِ..
تأخذني نحو الأكواخ القصديريةِ..
هذي الخيام المتناثرةالآن هموما في.. القلبِ..
الآن جروحا..في صدري..
آ ه..ياأيتها (الحبُّ..)
ولا اعرف إلا حبكِ..
أرحل كل مساء..وأعود إليكْ..
ياأخت الفقراءِ..
هنا..لا أعرف إلا حبكِِ..
فأهاجر نحو الأكواخ القصديرية بدءا منكِ..
وبدءا من أطفال حملتهم آهات الجوع إلى قطف القمر الطالع كلَّ مساء..!
ياأخت البسطاء..هنا..
لاأملك إلا..كفي..
أعطيك الأرض/دمي..
فانتشري..
انتشري..
انتشري..
وليأت سريعا نحوي..
كل البؤساء..! سطيف:1981







حصار






قالت:من اين تجيئ الريحْ..
من أي قفار الأرض تواصل مد أزقتها..في القلبِ..
شرايينا للتيهْ..!؟
قلت:ومن أين تجيئين,وهذا العمر اكتمل الآنَ..
ولم يبق سوى وجهك هذا الشاحب يركض فوق خطوط الأسماء المتبقيةِ
في وحشة أحلامي..
لم يبق سوى حزنك ممتدا بشوارع أوهامي..
سقطت كل الأسماء..
وأنا ..ما زلت أجر الأرض باقدامي..؟!
قالت :من أين تجيئ الريحُ..
وهذا المنكسر الآن حواري..؟!
كيف تحدد وجهتها ..في البرِ..
ولا شجر يمنحني بدأ الكلمات..هنا..
لامطر يجمع أسراري..؟!
من اين..وأنت ترى جسدي يتناهى..
أمواجا في الرملِ..
ولا غيم يجمِّع أبعاد حنيني..؟!
من اين ..سالتك بالبحر..وبالكلمات تحاصروجهك بالنارِ..هنا..
من أين تجيئْ..؟!
قلت :اقتربي أكثرْ..
سترين يديَّ بداية كف الله بضلعي..
سترين شواهد قبري..
اقتربي أكثرَ..
فالموت مؤاتية في هذا الركضِ..
وانت ,كما أنت..تصيرينَ..
اقتربي..
…………………………………………..
………………………………………………..
واقتربتْ..
فاشتعل القبرُ..
وصرت لها شجرا محترقا..
ثم رميت يثلج الرئتين إلى الأعماقِ..
فغابت كل الأشياء..!
قالت :حددْ..
إنك منفيٌ من ملكوت الخالقِِ..
أبعد من كل سكارى الأرضِ..
وابعد من كل حنينك هذا..
حدد ماذا تبغي..
هذا العالم أكثر تجريدا من صمتك هذا..
هل تعرف أنك منفيٌ في القربِ..
ومنفيٌ ..في البعدِ..
ومنفيٌ في الأوحالْ..؟!
ماذا تبغي..؟! حددْ..
قلت:تحددت ..وما اكتملت قدماك سحابة هذا العطش الينبوعْ..
قالت:حدد..من أين تجيئ الريحْ..؟!
قلت :سلاما..
ما زلت أرتل قا ئمة الشعراء المنفيين من البدء إلى البدءِ..
وما زلت أعانق حلم النهرين إذا التقيا:
انت الريحُ..
وأنت الريحُ..
قمن أين تجيئينْ..؟!


سطيف:1985





أشجار العناق الأخير
إلى روح عبدالله بوخالفة







كانت الأرض واجفةً..
والبراري التي هيأتك ذهولا لرجفتها..
ترتدي جسد الانتظارْ
كانت الأرضُ ما كنت شيئا سواها..
كانت الأرضُ..
كنت المدى لاكتمالات أبعادها..
وارتديت العناق الأخيرْ..
…هكذا…
كانت الأرض واجفة في اشتعالاتها ووجهك يرتد ثانية لأنين السواعدِ..
في همسها..
لارتفاع الحقول إلى وردة البدء فيكَ..
لأشجار غيم انكسارك في الأغنيات الأخيرة..في..
…هكذا…
كانت الأرض اصغر /أكبر من كل حينٍ
واضيق/اوسع من نجم هذي المسافاتِ..
يهوي ابتعادا..إليكْ..
ايها المبعد الآن في همهِ..
كانت الأرضُ..
كنت الرجوع لركض المسافات يأتي اقترابا إليكَ..
لآرصفة تتهيأ شمس الينابيع فيكَ..
لصمت البراري التي هيأتك الذهولَ..
لبحر الصدى..
ايها المبعد الآن في رملهِ..
يا المتسيج قاطرة العمر بالسنوات القليلة من مدهِ..
…هكذا…
ما ودعت صوتك الأرضُ..
ما هاجرتْ راية الحلم منك حنينا إلى الرملِ..
ماانكسرت شوكة في اشتعال الجنون إليكَ..
وما هيأتك البلابل للصمتِ ..
ماانتشرت رجفة الأرض فيك انتحارا..
ايها المبعد الان في دمهِ..
ياالمتوسد كفي حنينا إليه..هنا..
…هكذا…
حجرا طالعا من رخامٍ..
هنا..
وطنا بادئا من زحامٍ..
هنا..
يتعالى إلى المدِّ..
يبدأ نشوته..في الجنونِ..
يكونْ:
شجرا يتسلق وحدتهُ..
مطرا يترجع غيمتهُ..
لا يخونْ..
أيها المبعد الآن في بدئهِ..
…هكذا…
إنني أسمع البدأ فيكَ..
هنا..
شجرا واقفا..في الرصيفْ..
وطنا ..من دم نافر..ورغيفْ..
…هكذا…
يتأبط جذع احتمالي..بعيدا..
ويركض في الأرض..حد النزيفْ..
يستوي..عنبا..في المدى..
برتقالا..عصافير راحلةً..
وندى..
إنني أسمع البدأ منكَ..
هنا..
مطرا يرتدي خطوتي
يتمدد في العمر..أحجارهُ..
ثم يرجع كفيهِ..
غيم اشتعالاتهِ..
ويكونْ:
سفرا..
شارعا..يحمل أرصفةً..
وجها بريئا..
يموتْ..!
أيها المبعد الآن..في صمتهِ..
ياالمنتمي للخريفْ..
تشتهيك الشوارعُ..
( تركض نحو اكتمالاتها)
تشتهيك المواعيدقادمةً..
( تجد الرض تمشي إلى بدئها)
تشتهيك الصحاري/الصدى..
(تجد الرمل شارع كل الذين تنادوا غيومالوجهتهِ)
تشتهيك المياه..غريبا..
هنا..
( تجد البحروجها أخيرا
تعانق موجتهُ..)
تشتهيك القوارب..أحزانُها..
تشتهيك العقارب..أيضا..
ترى..
( تجد القلب أقرب من دمهِ..
تجد الصمت سرولةً..
تتوجع أغصانها..
وتتيهْ)
ايها المبعدالآن..في حلمهِ..
تشتهيك الأزقةُ..
رعشتُها..
تشتهيك الحرائقُ..
ترحل نحو اشتعالاتها..
( تجد الأرض نافذة للصهيلِ)
تجمع أوراقك الباقيات..دمًا..
(تجد الريح غايتها)
تتوجع أكثر في خيلها..
( تجد الشجر المتبقي بكفيك صار ابتعادا اخيرا..)
تعانق وحدتهُ
صمته في السهولِ..
قراه الحزينةَ..
عشبةَ اوكارهِ..
وبطيئا..
تسافرْ..
أيها المبعد الآن في غيمهِ..
يشتهيك الشجرْ..
تشتهيك المواعيد آتية..ليديكْ..
يشتهيك الحجرْ..
تشتهيك القصائد حافية/أحلامُها الأغنياتْ..
تشتهيك الصلاةْ..
تترجل آيتها..نازلا حمأ الجرحِ/
كل الجهاتْ..
تشتهيك الفواجع..والكلماتْ..
يشتهيك الرماةْ..
يا المتواصل في غيمهِ..
تشتهيك الخطى..
تتباعد في الأرض/غربتِها..
صمتِها المتألق أشياءهُ..
في الخفاء..
واكتمال الجهاتْ..
ايها المبعد الآن في صوتهِ..
…هكذا…
تسأل الأرضَ:
كيف تجيئ السواعدُ؟
تسأل تينة أيامها..
تتوضأماء أخيرًا..
تجدد قامته في الرجوع البعيدِ..
وتنشر أوتارهُ..
تسأل البحرَ:
كيف تعود الفواصلُ؟
تسأل موجة أشجانهِ..
تقرأ ىية أشلائه في العواصفِ..
تجتر راجعة للحنين إليهِ..
وتبكي..قليلا على سورة العشب في زندهِ..
تحتمي بالصهيل الغريبِ..
تعانق واجهة للرحيلِ..
تحدد بدأ مسافاتها..
…هكذا…
ايها المبعد الآن..في قبرهِ..
إنك الان ترحلُ..
كل الجهات ابتداء..
مطر للحنينِ..
هروب ..إلى المنتهى..
إنك الآن تستل شوكة أيامها..
شجرا ..مشتهى..
إنك الآنَ..
لكنك الآن..من يتشرد في غيمك الآنَ..
من يرتدي ..حجرا..
ويعيد إليك مداكَ..
أصابعَ كفيكَ..
من يتوحدك الآنَ..
في عمقِِ..
هذا..
الخلاء..!


سطيف:اكتوبر 1988

مر من جسدي






مر من عضدي ..غجرٌ..
ويبابْ..
مر صيف طويل..طويلٌ..
ودالية ..من ذبابْ
ثم إني توكأت حر الظهيرةِ
رمل يدِي..
ودخلت السرابْ..
مر من بلدي..!

كان لي..وتر..في النساء..
أغني شذى زندهِ..
ونداهْ..
لكنني..لم أكن حاذقًا..
لأسرِّح شعر مساءاتهِ..
أو أغنيَ أحلامهُ
أعزف الأبجديةَ
أو..أنتميَ هنا..لرؤاهْ..
اواضم التراب إلى رئتِي
وأغرِّب هذا الضبابْ..
مر من..
جسدي

كان لي..قي صهيل الفصول.. ولدْ..
ضفتين خطى..
حمل البحر في تيههِ..
والنوارس سيجها..
بالبلدْ,,
ثم أيقظ برق المسافات ثاتيةً
ومشى..لسرير الأحدْ..
كان في البدء..يقرأ أقماره الحجريةَ
في السرِّ..
صمت انكساراته..في الذهولِ..
وأبراجه..في البكاء العليلِ.. ولكنه..هاهناك انتهى..
في خراب الجسدْ..
مر من..
رمدي..

كان لي..شجر..في المدى..
وفضاء..دليلْ..
كنت أعدو..إليهِ..
أضم قطا حزنهِ..
حرقةً ..
حرقةً..
أترجع أغصانه الذابله
كنت أعمى..
على كتفيَّ شواهدهُ..
وفي القلب ريح سواحله الشارده
كنت أعمى..
ارى قدميَّ..هنا..
نارهُ..
…………………………………..
……………………………………
كان لي..
واحترقْ..
مر من..
كبدي..! سطيف:2002















دم لأشجار البهاء
إلى روح محمد سلامي
منظم المقاومة الشعبية,وقائدها وشهيدها في حوش
لقرو ـ متيجه







قابلني..في القبو..شريدًا..
منكسر الخاطرِ..
يفرك صمت أصابعهِ..
ويتمتم:أبدأ من تعبي؟!
ثم يغيب قليلافي الدهشةِ..
تسقط دمعته..يمتدُّ..
يحس الصمت على شفتيه..هنا..
أبدأمن تعبي؟!
يتكرر موج الجرح بعمق سواحلهِ..
تتكرر أسماء الأرضِ..
مداه الاخرُ..
يتكرر لون الغابات بعينيه..هنا..
يسرع..ترتد الأرض إليهِ..
يصيح بعيدا..:
ماأتعبَ هذا البرَّ..
وهذي الصخرة أثقل مني..!
يسرعُ..
مااتعبني..!
يسرع..يطلع من جرح سواحله عصفور يتغنى بالريحِ..
الريح تحاصرهُ..
يسقط في النهرِ..
النهر يغطيهْ..
يسرع أكثرَ..
عصفور الغيم بعيدا..يتخبط في الموجةِ..
يبدأمن تعب..في التيهْ..
آخْ ..الصخرة أثقل مني..
في السفح تدحرجني..
والعصفور تدحرجه الريحْ..
والسفح غبار ممتد من أفق العمر إلى العمرِ..
العصفور شتاء أزليٌ..
والريح طريق لا تتحددْ..
وأنا..في السفح جريحْ..
يسرع..يرتد البحر إليهِ..
يصيحْ..:
ماأتعبني..!
لاخطوةَ لي..
كل خطاي اجتمعت في الصمت/التعب الفرديِّ/التيهْ

قابلني..في منتصف العمر..وحيدًا..
يحمل غفوتهُ..
تبغ طفولته في الشفتينِ..
وفي الكفين رؤاهْ..
أبدأ من تعبي..أم تعب الأرضِ؟!
يكرر نفس الجرحِ..
ونفس الأسماء/مداهْ
يبكي..تغمره الدمعةُ..
يشتد حنين الرجفة في رئتيهِ..
الرحلة تبدأهُ..
أبدأمن تعب الأرض إذنْ..
ـ يكبر فيه الشاهق /غربتهُ ـ
الماء يدفقني..في النهرِ..
النهر يجمِّعني في المجرى شجرا بريا يتساقطُ..
من وجع النارِ..
النار تلاحقني..في الغاباتْ..
ـ يكبر فيه الشاهق/تربتهُ ـ
أتشبث بي.. منفيًا ..
تهجرني الريحُ..
الأسماء الحبلى بدمي..تتوزعني..
الأيدي تنشر أشيائي..في الصمتِ..
الصمت يعانق أشلائي..
والموت تعانقه الطرقاتْ..
ـ يكبر فيه الشاهق/دمعتهُ ـ
أتوسد كفي..مرتجفًا..
أجْمع كل أصابعها..
في الرمل أمد جذوري..
النخلة تنأى..
في البحر أعومُ..
الملح يداهم شفتيَّ..
الحوتْ..
في الطين أغوصُ..
الأعشاب تلوِّن ما يتبقى من شفتيَّ الطافحتينِ..
بخمر التوتْ..
ـ يكبر فيه الشاهق/حرقتهُ ـ
في العمق أمد يدي..
الرايات أوزعها..
خطوات حبلى بغيوم الفجرِ..
أوزعني..

قابلني..في مبتدإ الشط..بعيدًا..
منتشرا برجواتهِ..
في الرمل يداهُ..
وفي الماء صداهْ..
عانقني..بدءًا..
أبكاني حرقتهُ..
ثم أسر إليَّ كلاما..قالْ:
أبدأ من تعبي..
تعب الأرضِ..
أم النار هنا..وجع البحرِ..
ام الصلصال الذائب في جسدي؟!
لم يسمع ما كنت ارددهُ..
لم يفتح ذاكرتي..
كان بعيدًا..
ورهيفا..غابْ..!

………………………………………………..
…………………………………………………..
مرت صلواتٌ..
مرت سنواتٌ..
في نفس الشط..بعيدا..قابلني..
وحكى للحرقة في كبدي..قالْ:
أبدأ من وجع البحرِ..
رياحا أخرى..
من حمإ الطينِ..
سلالم للأعلى..
…غربني..!
لم يفتح نافذة العمر بذاتي..
لم يسمع صمت خطايَ..
ـ وكان قريبا ـ
أبدأ من وجع البحر ـ يردد ـ قالْ:
مدت ريح اللهفة كفِي ..نحو يديهِ..
ارتد قليلا نحو الخلفِ..
تأملني..
وغريبا..قالَ:
أرى الأسماك تهاجر في العمقِِ..
الأمواج تفر إلى المدِّ..
المد يلاحقه الجزرُ..
الجزر يفتتني رملا يبكي موجتهُ..
…وسكتْ…
ثم أشار إلى كفيه العاريتينِ..
وواصل تبغ مواجعهِ..:
كنت حزينا..أتشبث بالموجةِ..
ترميني للموجةِ..
تتركني..وحدي.
أتفرس في الأشياءِ..
وفي الصخر يداهمني/..
السفن الملأى بعطاش الرمل تغوص إلى الأعماقْ..
كنت حزينا..أتشبث بي
أرمي وجهي بين الكفين..هنا..
علَّ الأرض تراني..
لكن الأرض تغيبْ..!

…………………………………..
…………………………………….
مرت صلواتٌ..
سنوات أخرى..
قابلني..في الأرصفة الملأى..بالتيهْ..
قاسمني كسرتهُ..
حبات الزيتونِ..
وبعضا مما خبأه الجرح لديهِ..
وزينتهُ..
نوار الرمانِ..
واوراق الريحانِ..
وعشب الشيحْ..
كفي بدأت خطوتها..نحو يديهْ..
عانقني .. في العمقِِ
أسر إليَّ كلاما ..قالْ:
أبدأ من دمكمْ/..
يغمرني الماءُ..
أصير الشجر الباسق..مخضرا..بدمي..
والصخرة تحملني..نحو الأعلى/متيجة/كف الأرضِ..
الموجة في الصدرتخضُّ دمي بالليمون يوزعني..
منحدا بجذوعكمو..
أمطار الليل تعانق فيَ مداكمْ..:
البحر مدى..
والأرض صدى..
والدمُّ هنا..في الأعماقِ..
يحمِّلني بدء رؤى غيمكمو..
يا الفقراء..!

قابلني ..في القبر..شهيدًا..
يحضن تربته/عشبتهُ..
ودمي..
كان يمد بعيدا..شجر الكفينِ..
بعيدا..أوتار الزهو الأولِ..
في متيجةَ..
كان الأطفال إليه يمدون قراهمْ..
فرحًا..
والنسوة في السهل/حقولِ النشوات يزغردن سواحلهُ..
ورؤاهْ..
كان قريبا..جدا ..من خطواتي..
وابتدأ الرقص معي..
أفراحًا..
غيماتٍ أخرى..تملأ هذا ا الكون بهاء..!



#الطيب_طهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلك الرسائل ما أروعها
- الفتى..كل هذا الجسد
- مريم
- أبجدية لخماسيات جزائرية
- إفريقيا بين السواد وزوارق أزرق الأحلام / الأوهام
- رواية حنين بالنعناع لربيعة جلطي...... الخطر داهم..يا مثقفي ا ...
- هذا ما وجدنا عليه آباءنا
- اللاجئون، الغرب والمسلمون ( خواطر)
- انطباعات عائد من تونس
- من طرائف جدتي
- قصائد قصيرة
- (كلنا قطعان، أنتم ونحن) قالت الحيوانات
- خواطر عن الفتح..وعن الغزو أيضا..
- عن الحداثة، العلمانية وواقع العرب المسلمين اليوم..ج 4
- عن الحداثة، العلمانية وواقع العرب المسلمين اليوم..ج 3
- مجتمع القطيع
- عن الحداثة، العلمانية وواقع العرب المسلمين اليوم..تكملة
- نعمة
- عن الحداثة، العلمانية وواقع العرب المسلمين اليوم
- بغير المعرفة لن نتقدم ، لن نتأنسن، لن نكون..


المزيد.....




- الحكم بسجن المخرج المصري عمر زهران عامين بتهمة سرقة مجوهرات ...
- بعد سحب جنسيتها .. أنباء عن اعتزال الفنانة نوال الكويتية بعد ...
- الجامعة العربية تستضيف فعاليات إطلاق الرواية الفلسطينية مليو ...
- بدء تصوير أول فيلم سينمائي روسي هندي
- -طفولة بلا مطر-.. سيرة أكاديمي مغربي بين شفافية الوصف ورومان ...
- فنانة مصرية تعلق على اتهامات بقتل زوجها
- هل العنف في الأفلام يجعلنا نعتاد المشاهد الواقعية؟ ريتا تجيب ...
- فيلم -إميليا بيريز- يتصدر ترشيحات -غولدن غلوب- بـ10 جوائز مت ...
- فنانة سورية تثير الجدل بعد إعلان شفائها من مرض السرطان
- فنانة مصرية مشهورة تعلن إصابتها بشلل المعدة


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطيب طهوري - مر من جسدي