أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بوشتى الركراكي - بان كي مون ،سكت قرنا و نطقا كفرا














المزيد.....

بان كي مون ،سكت قرنا و نطقا كفرا


بوشتى الركراكي

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 08:20
المحور: المجتمع المدني
    


بوشتى الركراكي: بوكيمون رجل الأضاليل، نحن هنا في أرضنا قبل أن نعرف لك موطنا و أصلا، هذه هي ترجمة العبارة التي وردت في العنوان، و الحق أقول أن بوكيمون أو بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة الذي وصف المغرب بالمحتل، دائما ما كان يوحي لي اسمه بالسخرية و يحيلوني مسماه إلى السلسة الكارتونية الشهيرة.
بوكيمون هذا لا يعدو أن يكون إلا قربة من جلد نثن، صحيح انه يمثل اكبر منظمة عالمية ذات تقل كبير، شردت أمما و بنت أخرى، أزالت أنظمة و ثبت أخرى، عشرات الملاين من النازحين... من المعطوبين.. من الأيتام و المحرومين كانوا و لازالوا نتاجا لقرارات و تقارير كتبت بنفس البراز الذي نطق به بونكيمون و هو في غرزة القمار و المساومة على وحدة وطن، وحدة دولة تمارس سيادتها على أرضها.
بوكيمون قال ما قاله في لحظة يمكن أن نصفها بغباوة رجل ينحدر من أصول لا تعرف الحكم و وحدة الوطن إلا من خلال نظام الدوليلات ، فأجداده كانوا يعيشون في بقعة يحكمها أكثر من 80 حاكما، على شكل ديولات تتطاحن فيما بينها بشكل دائم، هكذا تقول كتب التاريخ. و كلمة احتلال ربما هي تراث لغوي بوكيموني يستمد اصطلاحه من تطاحن الممالك في موطنه، و يقول التاريخ أيضا في هذا الباب أنهم ضلوا على هذا حال، أو بالأحرى يصرفون فعل احتل (احتللت- احتلني – احتلنا....) إلى غاية نهاية الحرب العالمية الثانية، حينما وقع اتفاق على رؤوس الإشهاد بإخراج اليابان المحتل و تقاسم السوفيات و الامريكان لطرفي موطنه و وطنه كل واحد احتل احتلالا...
بوكيمون الذي قالت فيه رايتس ووتش بخصوص خشيته من التحدث علانية عن الانتهاكات الخطيرة في عدد من بقع التوتر بأنه يقاتل و إحدى يديه مقيدة خلف ظهره. فعلا الرجل له يد وراء ظهره، لا يعلم احد وظيفتها، المؤسف أن البوكيمون سكت قرنا و نطقا كفرا.
العالم في عهد ولايته أصبح بحرا من الدماء، عشرات القتلى كل يوم... و عشرات الآلاف من المهجرين، ومع ذلك لا يحرك ساكننا، حتى التنديد لم يعد يقوى عليه، خصوصا في ملفات أل السامري صاحب العجل ذو الخوار،و التي مكتوب عليها "لا مساس". إنها القضية الفلسطينية يا سادة
بوكيمون الذي قالت عنه مسؤولة مكتب خدمات المراقبة الداخلية، المكلف بمكافحة الفساد في الأمم المتحدة إينغا بريت الينوس، في تقرير لها بأن أعماله ليست مؤسفة فقط، بل تستحق العقاب.
اليوم البوكيمون حلت عقدة صمته، و كسر حاجز هدوء مقبرته الاختيارية بأن تطاول على أصحاب حق ووطن وقضية ووحدة أراضي لا يعلم هذا البوكيمون أصالة و عراقة و تجدر مكانها في قلب كل مغربي.
بوكيمون لو انك صغير السن لقلنا لك عذر صغار السن، أما وانك صاحب 70 سنة و زمارة، فهذا لا يجوز، و ستظل معيبة بدرجة (حشومة) من رجل في سن السأم الشعري و لا يعرف حدود المملكة المغربية.
المملكة المغربية
صحافي مهني
[email protected]



#بوشتى_الركراكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون عبد الرحمن مول الشانطي قانون سكسونيا مغربي البصمة
- الدولة تسن ظهيرا (بربريا) تربويا ، مدارس طبقية، و أخرى بطعم ...
- أي برلمان هذا الذي يخشى ذكر القصر
- حكومة بنكيران، الشعب ذنوب الموت وهم حسناتها...!!
- أوروبا و- قانع- القافلة
- الأستاذ البرلماني حسن طارق، حسبة خاطئة و ريع قصم ظهر عشيرتك ...
- حسن طارق، حسبة خاطئة و ريع قسم ظهر عشيرتك الأقربين
- في حديث ذبيح جريمة البرج بمكناس: الله يقول انه ليس من اهلك ا ...
- عفوا سيدي القيصر….
- رسالة من مكناس إلى مصطفى الخلفي وزير الاتصال حول موقعة 34
- بن كيران سيدي رئيس الحكومة، عفوا أنت كذاب
- عالمية سمية و لحبيب...؟؟
- الانتخابات في المغرب و اختبارات الولاء
- من «جيرونيمو» إلى «داعش»....!!!
- مدينة الفسطاط و الوزير شاور و مطار طرابلس و الخليفة حفتر
- الإسلام و الصعلكة و الدين الجديد


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بوشتى الركراكي - بان كي مون ،سكت قرنا و نطقا كفرا