أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحميد برتو - ألف مبروك لكل من يهمه الأمر!














المزيد.....

ألف مبروك لكل من يهمه الأمر!


عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)


الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر الكاتب الوطني العراقي الأستاذ عدنان عاكف على صفحته في الفيسبوك، التعليق التالي تحت العنوان الذي إتخذته عنواناً لتعلقي هذا. وأرى من الواجب عليّ في البدء قول حقيقة تلمستها عن الكتاب المرموق من خلال ما تيسر لي من إطلاع على بعض مساهماته الجادة وبأنواعها كافة: المقالة؛ التعقب؛ الأبحاث الصغيرة حجماً وليس مضموناً، وحتى الأسئلة الشائكة، وهي أسئلة جوهرية على أي حال، وأني أرى أن جوهر المعرفة سؤال.

جاء في تعليق الكاتب عدنان عاكف ما نصه:
"أعلن مكتب الصدر عن حجز بهاء الأعرجي في لجنة محاربة الفساد لمدة ثلاثة أشهر.
على إثر الإعلان عن هذا الخبر اللاديمقراطي عوضتنا الدنيا الكئيبة بخبر ديمضراطي مساو للخبر الأول بالقوة ومعاكس له بالاتجاه. فقد أفاد مصدر مسؤول كبير في الحزب والدولة أن النائبة الديمقراطية شروق العبايجي سارعت بعد سماعها نبأ إعتقال الأعرجي الى تقديم طلب سريع الى سماحة السيد الصدر لقبول طلب انضمامها للتيار لشغل الكرسي الفارغ الذي خلفه الأعرجي في قيادة التيار وفي مجلس الوزراء !!".

لم أستطع المرور على التعليق أو الخبر دون أن أقول كلمة ولو محدود يحتملها النشر على وسائل التواصل الإجتماعي، ولأني أحترم الكتاب الوطنيين العراقيين وجدت نفسي موافقاً على طلب الأستاذ عدنان بنشر تعلقي دون تردد، لم أحاول تطويره لتغطية الفوارق بين النشر العام والتعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي.

وهذا نص ما كتبه على صفحة الأستاذ عدنان، وهي بحق صفحة تستحق المتابعة لغنى ما يرد فيها حول أحداث اليوم وتراث الأمس وغيرها من الموضوعات الشيقة.

وهذا نص ماكتبته:
"خلال عامي 1967 و1968 نهضت الحركة الطلابية العراقية، خاصة إتحاد الطلبة العام، وأشاعت الأمل في نفوس أبناء الشعب، وبديهي أن الطلاب يقفون على رأس الحركة الوطنية في البلدان المتخلفة وحتى متوسطة التطور، ولكن في حالة وجود رخاوة في القوى السياسية، أو إنها لا تدرك شروط الثورة، وليس لديها شعار مركزي يحترمه الشعب، وتجيد إيصاله الى عامة الناس، هذا الى جانب عوامل أخرى لا تقل أهمية تذهب تلك الجهود هباء منثورا.

تصور أيها الأستاذ الكريم في أحدى تظاهراتنا في بغداد من رئاسة جامعة بغداد في الأعظمية قررنا المرور من أمام وزارة الدفاع، وكل الذي طلبته حكومة الراحل عبد الرحمن عارف منا أن نذهب أين نشاء عدا المرور من أمام وزارة الدفاع في باب المعظم، ولكن أنهينا تلك التظاهرة قرب السجن المركزي إحتجاجاً مع التعهد بمواصلة التظاهر في الغد وما وبعده، وجماهير الجامعيين تردد: إرادة الطلاب لازم تنتصر؛ كخاتمة لتلك التظاهرة الثورية بحق، ولو في هذا الزمان أصبحت كلمة ثورية عليها حساب وكتاب!!!.

وأخيراً، أين ذهبت تلك الجهود التي أخافت القوى الرجعية حينذاك؟ النتيجة جرى تنظيم إنقلاب قصر، كما يعلم الجميع، وتواصلت بعد ذلك المناورات السياسية المشروعة وغير المشروعة.

ما أشبه اليوم بالبارحة، وأخشى من تكرار القول الشهير: التاريخ يُعيد نفسه مرة مأساة وأخرى مهزلة، لا أسعى الى إرهاق صفحتك الكريمة، ولكن لا أخفي على أحد حقيقة أنه تنتابني اليوم ذات المشاعر السابقة، خاصة والحالة تمثل مفارقة نادرة أن قوى التخلف تجيد المناورات السياسية بكل أنواعها، ولا أجد حاجة هنا الى سرد مئات الأمثلة إن لم أقول الآلاف، أتمنى لك الصحة الوافرة لتواصل العطاء إتجاه شعبٍ تكالبت عليه كل قوى الشر والظلام في العالم، ومن داخله وخارجه، وليكن الله في عون كل العراقيين...".





#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)       Abdul_Hamid_Barto#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية الحقة وحروب التدخل (5)
- الوطنية الحقة وحروب التدخل (4)
- الوطنية الحقة وحروب التدخل (3)
- الوطنية الحقة وحروب التدخل (2)
- الوطنية الحقة وحروب التدخل (1)
- حملة التضامن مع إبراهيم البهرزي
- التصدي للفكر الظلامي المتعدد الأقطاب (3)
- التصدي للفكر الظلامي المتعدد الأقطاب (2)
- التصدي للفكر الظلامي المتعدد الأقطاب (1)
- نظرة الى دراسة إستطلاعية
- بين القرم ودمشق الشام
- التظاهرات نشاط سياسي حقق منجزاً
- ملاحظات موجزة حول كتاب آرا خاجادور
- بوتين و نيمتسوف
- أعداد النازحين واللاجئين أكبر مما نتوقع
- عراقيو بوهيميا يتضامنون مع شعبهم
- الإقامة بين العنوان والمتن
- آرا خاجادور ونبض سنينّه
- من الكوفة الى الأنبار
- شكري بلعيد يُقدم الدليل


المزيد.....




- كواترو سيينيغاس، كنز بيولوجي قديم مهدد بالجفاف
- مصرع عنصري إطفاء في إسبانيا والبرتغال أثناء مكافحة الحرائق ا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان.. هل يمكن إيجاد حل مع حزب الله؟ ...
- ما هو شكل السلام في أوكرانيا؟ - مقال تحليلي في وول ستريت جور ...
- مظاهرات حاشدة في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة بشأن الرهائن ا ...
- باراك: على إسرائيل التعاون بعد إقرار لبنان نزع سلاح حزب الله ...
- لماذا تقليل جهد الأخرين ؟
- ولاية شمال شرق الصومال -خاتمو-.. نموذج لإعادة هندسة الفدرالي ...
- 17 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم
- فيديو.. أهل غزة يواجهون هواجس اجتياح وتهجير قسري محتمل


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحميد برتو - ألف مبروك لكل من يهمه الأمر!