أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالحميد برتو - التصدي للفكر الظلامي المتعدد الأقطاب (3)















المزيد.....



التصدي للفكر الظلامي المتعدد الأقطاب (3)


عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)


الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 15:19
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يشعر المشارك في حملات التضامن عادة أنه قام بواجبه مجرد أن يضع توقيعه، ولكن حين تتوفر الفرصة أو الإمكانية للإدلاء برأي أو مناقشة ما يخص موضوع الحملة تُصبح المسؤولية أكبر، حيث تتطلب المشاركةُ الدقةَ والموضوعةَ في تقويم المسألة المطروحة، أو تقديم المقترحات بصددها، أو تحقيق أي شكل من أشكال الدعم لها، وهذا بدوره يطرح ضرورة الإهتمام بحصيلة حملات التضامن، وما دفعت به من أفكار ومقترحات وتناقضات في الآراء والتصورات وإمكانات النظر للأمور من زوايا مختلفة، تدعو الى ضرورة الكشف عما قد يوجد خارج هذه الدائرة أو تلك، وما ينبغي أن يعالج أو ينصب الإهتمام عليه.

تختص هذه الحلقة، الثالثة والأخيرة، بإيصال صورة دقيقة ومختصرة عن كل ما جاء في مساهمات ومشاركات الموقعين على (حملة التصدي للفكر الظلامي التكفيري: العقلُ أو الهمجية)، سواءً كان ذلك عبر الفيسبوك أو عبر صفحات الحملة نفسها، التي ضمّت 427 إسماً مشاركاً. بلغ عدد الذين وقعوا على الحملة منهم دون كتابة أي تعليق 191 شخصاً، إكتفوا بذكر أسمائهم ومهنهم والبلدان التي يقيمون فيها، وهم يشكلون من بين جميع أسماء الموقعين في صفحات الحملة 45%، أي إن ما سوف يقدم في هذه الحلقة هو جوهر ما جادت به مساهمات 236 مشاركاً.

تضاف إليهم المساهمات عبر الفيسبوك المدرجة على الموقع، والتي بلغت 54 مساهمة، إستحوذ مساهم واحد على معظم مساحة وعدد المساهمات الواردة، حيث بلغت مساهماته 33 مساهمة، والمتكرر منها طبق الأصل 8 مساهمات.

ينصب الجهد هنا على إيصال كل أفكار وتصورات الموقعين بأمانة ودون تدخل حتى ولو كان جزئياً، لتصل المادة الى القراء كما جاءت من أصحابها. وأعمل على تنظيمها بطريقة تساعد القارئ في التعرف على الأفكار والقناعات الواردة بيسر وبأقل جهد، دون أي تدخل أو مفاضلة أو نقد للمواقف المطروحة، حيث تعرضت في الحلقة الأولى الى ما أعتقده، وسوف أدرج الأفكار لا من حيث الإعتقاد من جانبي أنها صائبة ومهمة أم لا، بل سوف ينصب الجهد على تبيان مدى نفود تلك الأفكار والمقترحات والتدوينات بين المساهمين، وأشير الى عدد الأشخاص الذين طرحوا ذات الفكرة أو الموقف.

أعتقد أنه لا ضرر من تسجيل بعض الملاحظات التي لا تمس الأفكار الواردة من قبل الموقعين على الحملة، وإنما تمس آلية التناول. لقد لاحظت محاولات إغراق الحملة بموضوعات قد تكون هامة لكنها لا ترتبط بالحملة نفسها، أو إستخدام أوصاف وكلمات نابية لا تليق بأي موقف يتصف بالجدية والأهداف النبيلة والواضحة، أو إستغلال المناسبة للدفاع عن أشخاص في الحكم أو في سجون الحكام، وقد تكررت مثل هذه الحالات 4 مرات، والإعتراض هنا لا يتعلق بإستحقاق هذا المناضل أو ذاك، فكل التضامن مع أي سجين يدافع عن قضية عادلة، وكل الإدانة للسجان، ولكن الحملة ليست هي المناسَبة المناسِبة لذلك.

جرد بأهم ما ورد من مداخلات عبر الفيسبوك بلغة كتابها:

* ـ التحذير من تجار الدين وسدنة الأخلاق وسماسرة السياسة بإسم الله.

* ـ إن سبب ما يجري في المنطقة العربية والإسلامية الدين الوهابي القادم من السعودية.

* ـ إن أول مسألة إنتبهت إليها الحركات الظلامية هي الموبايل والإنترنيت للوصول والتواصل مع المؤيدين.

* ـ نعم لجبهة ثقافية ديموقراطية ضد كل أنواع الظلامية: إرهاب الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي وإرهاب الأنظمة الإستبدادية وعلى رأسها النظام السوري والنزعات الشوفينية العنصرية، ومن أجل حرية الشعوب في تقرير المصير.

* ـ المطلوب أن يتم إحداث ثورة فكرية.

* ـ لا ينبغي الإعتماد فقط على الإسلوب الدعائي التشهيري.

* ـ الإشارة الى تغول الأموال الطائلة للإستحواذ على العقول السادجة والفقيرة.

* ـ إن مواجه الفكر المتطرف لا تأتي بالسلاح فقط، وإنما بأسلحة أكثر تطور، وهي الكلمة والمعلومة الحقيقية، وتعرية الفكر الظلامي.

* ـ متداخل آخر قال عن نفسه أنه "‏باحث عن الحقيقة بلا قيود‏". وكتب: "نعم ولابد من صياغة الحملة بحيث لا نطعن في الدين ذاته طالما هذا الدين لا ينتشر بالقوة والسلطة ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة ... أي بمشروع ثقافي في المجتمع المدني".

* ـ متداخلون إكتفوا بكتابة شعارات، مثل: لا للفكر الظلامي والظلامين؛ لنحمل مشاعل التنوير لطرد الظلام من ربوع بلادنا؛ لنساهم جميعاً من أجل تنوير المجتمع؛ لنقف بشدة أمام الظلامين، لنتحد سوّية من أجل مواجهة قوى التكفير والتطرف والإرهاب الظلامي؛ والعمل على تثقيف الناس لحماية شبابنا من هذا الخطر الهدام؛ تعالوا جميعاً يداً بيد وكتفاً على كتف لمواجهة قوى التكفير والتطرف وجماعات الإرهاب الإسلاموي الظلامي؛ لنحمي الأجيال القادمة، ونوفر لها فرص التفكير والإبداع والسير الى الأمام.

* ـ التركيز على المصادر العلمية الموثقة للتعريف بالخرافة والاسطورة والتعريف بالمنهاج العلمية الصحيحة، والتركيز على المفاهيم الإنسانية، وتعويد الأجيال الناشئة على تذوق الفنون كافة.

* ـ من الناحية الثقافية والفنية، فإنّ مواجهة الفكر الظلامي من واجبات العالم المعاصر بكل طبقاته الثقافية والفنية والإجتماعية والفلسفية والسياسية على إختلاف قدراتهم الفكرية والثقافية والمادية. يجب أن يشهد عالمنا المعاصر طفرة نوعية في المجتمع الإنساني في بلورة مفاهيم جديدة في الخطاب الفني والثقافي والسياسي والديني لفضح أساليب الأفكار الأصولية المتشدّدة، كداعش ومثيلاتها.

آراء على موقع الحملة:
كما الحال بالنسبة للمداخلات على الفيسبوك أتوخى إدراج الأفكار الواردة على موقع الحملة بدقة، مع السعي الى توضيح نفوذ كل مداخلة من حيث عدد القائلين بها، وأذكر عدد المرات التي تكررت بها الفكرة أو المقولة أو المساهمة في نهايتها بين قوسين (ـ)، هذا بغض النظر عن قيمتها الفعلية، فالنفوذ شيء والقيمة شيء آخر.

ولكن قبل إدراج المساهمات حسب أعداد الذي قالوا بها، أذكر موقفاً تميّز به صاحبه حيث إنفرد ذلك الشخص بإدانة الحملة، وعبر عن إيمانه وإعتزازه بالفكر الظلامي. وآخر إنفرد بالدعوة الى إزالة أي أثر لأي دين سماوي في أي مكان في العالم. وأضاف: الأديان والأفكار الظلامية هي السبب الوحيد في تأخرنا. وأردف قائلاً: إن لم نستيقظ سريعاً فسنبقى على ما نحن عليه - حثالة الشعوب!.

وفي الحقيقة وردت العديد من الكلمات النابية خلال بعض التعليقات وقد حاولت تجنبها إن لم تكن ذات دلالة يخل بالمعنى الذي يقصده المعلق نفسه.

فيما يلي جرد بأهم ما ورد في تعليقات الموقعين على الحملة، إبتداءً من تلك التي نالت حضوراً عددياً أكبر بإتجاه تنازلي، وصولاً الى تلك التي ذُكرت لمرة واحدة:

* ـ الدعوة لرص صفوف كل القوى التقدمية والديمقراطية لتشكيل جبهة قوية موحدة ضد الفكر الظلامي ومن يسانده. وردت في (16) تعليقاً.

* ـ ساهم العديد من الموقعين بوضع بعض المقترحات للحد من خطر الإرهاب من خلال الدعوة الى: محاربة الفكر الديني الذي إستند عليه دعاة الإرهاب، ومنع تكفير الخلافِ والإختلاف، والتصدي للفكر الرجعي الظلامي الوهابي السعودي التكفيري، والدعوة لوحدة كل أحرار العالم ضد الهمجية بكل أشكالها، ومواجه الجهل والتكفير بثقافة التنوير وبفكر علماني عقلاني تنويري حر. وردت في (14) تعليقاً.

* ـ الوقوف بوجه الظلاميين والتكفيريين والطائفيين صار واجباً على الجميع وواجبا مقدساً على كل من لدية الإمكانية لؤد هذا الفكر الظلامي وقطع دابره. والدعوة الى عملية زرع عقول جديدة بدل العقول التي عفى عليها الزمن وانتهت صلاحيتها. وجرى التعبير عن الأسف من أن كل الثورات في البلاد العربية إنتهت باستيلاء أصحاب الفكر الظلامي، ولا يستطيع التصدي للظلامية سوى العلمانيين، إن سقوط العراق بايدي المكر الأمريكي الذي سعى الى تأجيج النعرة الطائفية لكي يخلق الأرضية الواقعية لنمو الصراع الطائفي الإسلامي، وإن القضاء على هذا الفكر الطائفي وإنهاءه من العالم العربي برمته لا تريده ايران التي تلعب على أساس الطائفية المقيته والعمالة للصهاينة والأمريكان بإظهار العداوة الزائفة وإخفاء الإتفاقات من تحت الطاولة معهم. واجب على كل انسان أن يقف بوجه هذا الفكر الذي لا يهدد الحياة فقط وإنما يهدد البشريه بالفناء. وردت في (13) تعليقاً.

* ـ هناك مشكلة معرفية في بنية الثقافة الإسلامية التي تحتاج الى عقلنة، وكذلك العمل على تنقيح النظام التعليمي والمناهج والأنظمة والخطاب الديني لإنشاء جيل بل أجيال تكون ثوابتها هي الإنسانية، وهذا الى جانب الدعوة الى إنشاءِ جبهةٍ ثقافية تقدمية في مجابهةِ الفكرِ الظلاميِّ التكفيري بالعقل والتنوير بالثورةُ الثقافيةُ، متضامن، معكم؛ المطلوب شن الكفاح التنويري ضد الاصوليات الدينية والسياسية وكل فكر يسحق الإنسان. نعم لجبهة عالمية ضد كل أنواع الفكر الظلامي. وردت في (13) تعليقاً.

* ـ النضال بقوة وبكل الوسائل من أجل القضاء على الفكر التكفيري الظلامي الذي إتخذته الإمبريالية الأمريكية في هذه المرحلة أداة لقتل قوة العقل فينا وللقضاء على مظاهر نهوضنا وقوتنا الناشئة والمتمثلة بالمقاومة وجبهتها المتقدمة المتمثلة بسوريا ولبنان والعراق واليمن وايران. يا أيها المقاومون للظلام إتحدوا، بالعلم والعمل والمحبه والتسامح. وردت في (10) تعليقات.

* ـ نشر ثقافة الحرية والتعاون والتعاضد من أجل المساهمة في الرقي الإنساني واللحاق الركب الحضاري من خلال مبادرات سائر المفكرين والكتاب والأدباء والشعراء المثقفين ووسائل الإعلام. وردت في (9) تعليقات.

* ـ يجب التنوير ومعرفة الرسالة الحقيقية التي وجدت من أجلها الأديان، والتسلح بالفكر الحر المستقل العلماني التقدمي المدني، جماعات التنوير أنقذت أوروبا من التخلف فلتكن جماعات مثلها تنقذ بلادنا من التخلف. وردت في (8) تعليقات.

* ـ الدعوة الى الإنسانية والحب والأمل وكرامة الإنسان على الضد مما تفرضه علينا الشركات الإقتصادية الكبرى ونفوذ الأمبريالية العالمية، والعمل على إضاءة شمعة في الدهاليز المظلمة، وأن لا تكون مواجهة العنف بالعنف بل بالحوار المدروس والحجة الموضوعية، ولا أمل للخطاب التكفيرى مهما طال الزمن. وردت في (5) تعليقات.

* ـ ﺍ-;---;--ﻟ-;---;--ﻄ-;---;--ﺎ-;---;--ﺋ-;---;--ﻔ-;---;--ﻴ-;---;--ﺔ-;---;-- ﻃ-;---;--ﺎ-;---;--ﻋ-;---;--ﻮ-;---;--ﻥ-;---;-- ﺍ-;---;--ﻟ-;---;--ﻌ-;---;--ﺼ-;---;--ﺮ-;---;-- ﺍ-;---;--ﻟ-;---;--ﻘ-;---;--ﺎ-;---;--ﺗ-;---;--ﻞ-;---;--، ظلام القلب والفكر أخطر أنواع الظلام، ولنعمل من أجل بناء أوطاننا على أسس العدالة الإجتماعية واحترام الحرية الفردية والمجتمعية والإنفتاح على الآخرين من دون عقد نفسية للمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية. وردت في (5) تعليقات.

* ـ ضد الهجمة البربرية على مجتمعاتنا من قبل الثورة العالمية المضادة، وضد عشرات القنوات الفضاية التى تبث أنصاف الحقائق أحياناً والأكاذيب غالباً. وردت في (5) تعليقات.

* ـ معاً لرفع الصوت ضد كل من يكفر الفكر والعقل والعلم وضد كل من يهدم حضارات الشعوب ويتاجر بها. وردت في (4) تعليقات.

* ـ الحملة مبادرة شجاعة ولو أنها جاءت متأخرة، بالتوفيق والنجاح، أصبحنا على مفترق الطرق بين الظلام والنور. وردت في (4) تعليقات.

* ـ النّضال ضد متلازمة الفقر والجهل والمرض. وردت في (4) تعليقات.

* ـ نعم ولابد من صياغة الحملة بحيث لا نطعن في الدين ذاته طالما هذا الدين لا ينتشر بالقوة والسلطة. العمل من أجل خلق هوية ثقافية مدنية متماسكة. نعم لإنتفاضة فكرية عربية. وردت في (4) تعليقات.

* ـ ذكر بعض المساهمين بأن العديد من المرابطين في متراسِ الثقافةِ العلمانية التقدمية والعقلِ والتنوير يتقهقرون أمام الزحف االظلامي الوحشي. وردت في (3) تعليقات.

* ـ دعوة لإستبدال كلمة علماني بكلمة متمدن، لأن الأخيرة لها مدلول أفضل وأعمق وأوسع في بلداننا من كلمة علماني. وردت في (3) تعليقات.

* ـ لا يكفي تسجيل وعرض الأسماء المشاركة في الحملة المهم أن يعقب ذلك أعمال ثقافية ومقترحات ملموسة لكي تؤدي هذه الحملة النتائج المرجوة فالفكر الظلامي هو فكر عامل ونشط وبحوزته المال والدعاية والإعلام ومسنود من قبل مجموعة دول غنية. وردت في (3) تعليقات.

* ـ إطلاق عبد الله أوجلان؛ تحية لوحدات حماية الشعب والمرأة YPG و YPJ و الكريلا والبشمه ركه الذين يحاربون الفكر الإجرامي الظلامي الإرهابي نيابة عن كل العالم الديمقراطي الحر. وردت في (3) تعليقات.

* ـ يجب على كل المفكرين العرب والمسلمين الإهتمام أولاً بتوحيد الأمة العربية في صف واحد ضد الفساد المالي والإستبداد والهيمنة على ثروات الشعوب ومحاربة الفقر والجهل والعنصرية. وردت مرتين.

* ـ التكفيريون أدوات طيعه في يد تنظيم سري يهدف الى تقويض الحضارات الإنسانيه بأجمعها. وردت مرتين.

* ـ تنقية المناهج الدراسية خاصة الدينية منها والعناية بالمعلمين وإدانة نفاق الحكومات التي تغرس الكراهية والتطرف في نفوس الأطفال مبكراً. وردت مرتين.

* ـ الحملة تفتح الحوار على مصراعيه والحوار الناقد هو البداية. هذا الرأي ورد مرتين.

* ـ كلنا في خندق واحد ضد كل من يهدد الحياة ويسعى إلى الإنتقاص من الكرامة البشرية. هذا الرأي ورد مرتين.

* ـ نعم لجبهة ثقافية ديموقراطية ضد كل أنواع الظلامية: إرهاب الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي وإرهاب الأنظمة الإستبدادية وعلى راسها النظام السوري والنزعات الشوفينية العنصرية ومن أجل حرية الشعوب في تقرير المصير. هذا الرأي ورد مرتين.

* ـ الأيديولوجية الإسلامية هرطقة. هذا الرأي ورد مرتين.

* ـ إن أوضح مثال بعد العراق على الهجمة الشرسة الممنهجة لميليشيات الرعب الظلامي هو وطني ليبيا. هذا الرأي ورد مرتين.

* ـ لا إمام سوى العقل. هذا الرأي ورد مرتين.

* ـ التصدي للفكر الظلامي يجب أن يأخذ بعين الإعتبار عدة نقاط: الإستبداد السياسي هو ظرف مناسب لنمو الفكر الظلامي؛ الحل الأمني لا يكفي؛ القضية إشكالية ثقافية عميقة؛ الفكر الظلامي عابر للفئويات الإسلامية سنية و شيعية. هذا الرأي ورد مرتين.

وأخيراً فإن جميع الملخصات التالية وردت في المداخلات على الحملة لمرة واحدة:

* ـ وجوب فصل الدين عن الدولة وعن الدستور ومنع الإسلام السياسي.

* ـ إلقاء مسؤولية التطرف على المتاجرين بإسم الأديان.

* ـ مساهمة أكبر للفن خاصة في الريف الذي يمثل بيئة خصبة لنمو هؤلاء الظلاميين.

* ـ ليس للتيار الظلامي التكفيري "فكر". هذا لأن مرتزقة هذا التيار لا يُفكّرون، إنّما همْ يُنفّذون ما شُحنتْ به أدمغتُهم المغسولةُ من نزعة إجراميّة ساديّة مجنونة.

* ـ القطع مع الإستبداد ومحاسبة ومقاومة الظلامية والتكفير حتى لا يتهافت العقل ويقتل ابن رشد والكواكبي مرة أخرى.

* ـ محاربة البطالة إذ أن العاطلين عن العمل والمهمشين أكثر إستعداداً للتحول الى حاضنه إجتماعيه للتطرف الديني.

* ـ ان المعركة الفكرية مع قوى التطرف والارهاب هي من أعقد وأصعب المعارك وأشرسها، لهذا يتطلب معركة جبهوية مع قوى التطرف والإرهاب على الصعيد الثقافي والفكري فضرورة تنسيق الجهود على المستوى الثقافي على صعيد الوطن العربي لمواجهة فكر التطرف والإرهاب.

* ـ إحتقار المثقفين والزج بهم في غياهب النسيان أكبر خطأ إرتكبته مجتمعاتنا.

* ـ ينبغي للفكر الحداثي والإشتراكي خوض هذه المعركة، ولكن بفكر يقظ، وأخلاق عالية، وبوجوه مكشوفة بلا خوف ولا تردد، فالهاربون من المعارك يلحقون الهزيمة بالكل.

* ـ الاستاتيكية والخمول هي صفات الشعوب المنحطة والبائسة وعبر ندائكم هذا يمكن أن نحرك شيء من مياهنا العقلية الراكدة في مستنقعات التخلف فلكم شكري وتقديري والى رحاب العقل بعيد عن القمع.

* ـ مشكلة العربان هي أنهم رغم إنفتاحهم العقلي على بعض النظريات والتجارب الحضارية المختلفة وحتى دراساتهم العليا في الجامعات الشرقية والغربية وتفوقهم في شأن أو إختصاص معين؛ إلّا أن روحياتهم ونفسياتهم لا تزال تتحكم بها العقد المذهبية والعشائرية والبدوية والطقوسية حين إصدار الأحكام الأخيرة بشأن موضوع معين أو إنسان معين ... الخ.".

* ـ هذا المقال (يقصد الحملة) ناقص فهو يتحدث عن ظلام الوهابيه ولا يتكلم عن قادة الفكر الطائفي الإيراني ولا عن الفكر الإستعماري الغربي وكأننا أصبحنا نلقي كل الويلات على الفكر الوهابي الا تعلمون من أوصلنا الى ما نحن عليه الآن وحسب الترتيب هو أولاً الغزو الأمريكي للعراق والدعوة الإيرانيه الخمينيه لنشر الثورة الخمينيه، وأخيراً ما ظهر لنا من القاعده وداعش.

* ـ قانون طبيعي بدائي أزلي نصه: إن الحياة لمن يستحقها والبقاء للأفضل وفحوى هذا القانون أن أي كائن حي لا ينسجم مساره الحياتي بمنهجه وسلوكه مع نواميس الطبيعة بتغيراتها وتطوراتها حسب الزمان والمكان فإنه يعتبر عنصراً متنحياً غير مرغوب به طبيعياً ومآله الإندثار.

* ـ تحدث عن عالم الفتاوي الإسلامية، وأورد 14 فتوى لا علاقة لها بالحملة.

* ـ إن مواجه الفكر المتطرف لا تاتي فقط بالسلاح وإنما بأسلحة أكثر تطور وهي الكلمة والمعلومة الحقيقية. إنظروا ما الذي حل ببلاد العرب: إقتتال طائفي، وعدونا ترك جانباً، اسرائيل تنعم بالأمن وبلادنا يقتل الاخ أخاه المسلم وكلاهما يتجهان الى قبلة واحدة وكتاب واحد.

* ـ الإستبداد واحد وإن إختلف رداءه، جديداً تقدمياً أو عتيقاً رجعياً، ولا يمكن غض الطرف عن بشاعاته وأخطاره على المجتمعات والشعوب وتراثها وثقافتها مهما كانت الأيديولوجية التي يحملها أويقتنع بها.

* ـ خلاصة الأديان والشرائع السماوية بريئة من كل هذه الفرق الدموية والتكفيرية فالله تعالي أرسل الشرائع للتعاون على المحبة وقبول الآخر ونشر السلام بين بني الإنسان سواء من آمن بالله من كل أهل الشرائع أو لم يؤمن فالله خلقنا للتعاون ونشر الأمل والسلام في الأرض.

* ـ إن الدين عند الله الإسلام.

* ـ التطرف دواؤه التحرر من الخوف والتحلي بالجرأة النضالية.

* ـ الخطاب الإعلامي الرسمي يخلق أرضاً فكريه خصبه لتقبل أفكار داعش داخل الدول العربيه وما لم يتم تغيير هذا الخطاب ستهزم داعش كل الأنظمه وتصبح هي المستقبل.

* ـ أجمل ما في الحياة تنوعها، وإنفتاحها على أفق واسع للكشف والتواصل النبيل على أساس الإستعداد لإستيعاب الآخر، ماذا يبقى لنا مع كل هذا التخلف إذا نبذنا هذه القاعدة؟!

* ـ خطوة جيدة ولكن الحملة إن بقيت مقصورة على التكفيريين فستكون منقوصة، يجب فضح وتعرية الدول التي تمول وتسهل بل وتشكل هذه المجموعات، ولا سيما الدول التي تقف ضد الربيع العربي شرقاً أم غرباً.

* ـ مكافحة هذا الفايروس الوبيل، يجب أن تستهدف شفرته الجينية، دون تحفظ أو مداورة، لكي تؤتي أكلها وتبلغ مرامها، والفكر التقدمي الحر والنقد العلمي الجذري، لا الصرخات ولا البنادق، هي الكفيلة، فعلاً، بإعادة الشيطان الى قمقمه.

* ـ الموضوع أصبح بالغ الأهمية.

* ـ الأديان لا تحلل القتل لا في سبيل الله ولا في سبيل الغريزة، فقد وهبنا الوصايا العشر منذ بدء البشرية لا تقتل ولا تزني، فقام قوم وحلل القتل حيث إدعى بأنه في سبيل الله والله بريء منه، وحلل الزنا فأسماه بعدة أسماء منها زواج المتعه، أو جهاد النكاح وووو والله بريء منه، فلا تعاتبوني لو كرهت فقذ اكرهتموني ما أحببت.

* ـ يكسب الفكر الديني مواقعه، الهشة والمدمرة في آن، داخل سياق حضاري وسياسي بالغ التعقيد. تحرير العقل من سطوة العاطفة الدينية، وهي إحدى أولويات خطاب الهوية الأسطوري، مهمة مركزية يجب خوضها بكل شجاعة وذلك على الصعيدين الفكري والسياسي معاً.

* ـ المجد للشمس، للأمطار، للطينِ

* ـ تبا لكل فكر يؤدي الى الإضرار بالإنسانية.

* ـ بإسم الإتجاه الإسلامي الوطني الديموقراطي الليبي الذي أنتمي إليه أضم صوتي لصوتكم في الدعوة الى تحرير ديننا الحنيف من قبضة ومخالب وأنياب هذا الفكر الظلامي الهمجي فالإسلام مختطف ولكن علينا البدء في تنقية وتصفية تراثنا الديني من حقول الألغام والسموم التي أدت الى وجود هذه الجماعات التكفيرية والإرهابية!.

* ـ رئيس مبادرة المسلمين الليبراليين النمساويين كتب: "نحن مستمرون مثلكم بحملة التصدي للفكر الظلامي التكفيري الذي خرب العالمين الإسلامي والعربي، وعرضنا أنفسنا للقتل، ولهذا السبب نحن منذ 6 أشهر تحت حماية الشرطة النمساوية على مدار الساعة لأننا ضد إنتشار هذا الفكر الدموي من الزحف على أوروبا أيضاً، حيث وجود إعداد كبيرة منهم هنا أو يقاتلون مع ما يسمى بالدولة الإسلامية وغيرها من المنظمات الإرهابية.

* ـ بوركتم لهذه المساعي وأقول: ضعوا نصب أعينكم وأمامكم مواقف المرجع العراقي السيد الصرخي فهنا تمثيل حقيقي وواقعي لمحاربة الفكر الطائفي والتكفيري فنرجو التمييز بين مشاريع الوحدة ونبذ الطائفية والتكفير من وراء الكيبورد ومثلها ميدانياً ودفع ضريبته أبناؤه من القتل والحرق والتشريد من أبناء جلدتهم التي تحركها ايران.

* ـ حان الوقت للتمدّن ونبذ التخلف والرجعية والتكفير وهو سبيلنا الوحيد للحاق بركب العالم المعاصر والحضاري.

* ـ العقل هو وفقط هو من سيضمن لهذه الأمة ، البقاء ... وإلا فالبقاء لله.

* ـ لاشك أننا في مأزق تاريخي، أن نكون أو لا نكون، مأزق يفكرنا بالظروف التي سبقت وصاحبت سقوط الأندلس، فالتشرذم والبيع في سوق النخاسة الغربية على أيدي الحكام واللعب بنار المذهبية، أصبحت من سماتنا الحالية، وإذا لم تكن للجميع وقفة فسيأتي كل هذا على المنطقة بإسم الدين الذي يجب غربلته كاملاً دون مواربة. والإندحار والتراجع لن يكون هذه المرة على غرار ما حدث في الأندلس فقط بل سوف نتحول إلى هنود حمر جدد.

* ـ إن أول ما يتعلمه الطفل في العائلة المسلمة هو "سورة الحمد" التي يصف فيها إله الإسلام اليهود بالمغضوب عليهم، والمسيحيين بالضالين. وحين يكبر قليلاً، لا يسمع في خطب الجمعة سوى سب غير المسلم ولعنه، والدعوة عليه بكل ما هو شرير، وهذا يعني: أن البيئة المفرخة والحاضنة للإرهابيين جاهزة. الذي أعتقده هو: إن تكلف نخبة من العلمانيين واللادينيين بكتابة الدساتير الوطنية، والتشريع لحقوق المواطنة بعيداً عن الدين ومؤسساته.

* ـ يتطلب الأمر أن نتجه بفعالية أكثر تأثيراً من توقيع هذه المذكرة، وتكون هذه العملية مقدمة لحركة كونية عامة طاغية تجتث هذا الفكر المتخلف من جذوره، وكما إن الموضوع يجب أن لا ينحصر برؤى المثقفين أو المفكرين لأن الأمر يتطلب التوجهة نحو القاعدة الشعبية غير المتعلمة كونها أكثر الشرائح الإجتماعية المخدوعة بهذا الفكر، كما يتطلب محاربة أصحاب الفتاوى ورجال الدين المتزمتين أو الذين يكفرون الآخرين وإحالتهم الى المحاكم كمحرضين على القتل والجريمة.

في الختام، يمكن القول: إن طرح قضية عادلة قد يستقطب الناس من مواقع مختلفة في الفكر السياسي والعقيدة والإنتماء الإجتماعي والديني والمذهبي ومختلفة أيضاً من حيث نمط الحياة ونوع الفرص المتوفرة لهم. وإن خلق عادة الجدل الجدي يوفر مناخاً أفضل بكل المعايير، ويساهم في حقن الدماء، ويعزز مواقع التأني ونزعة إحترام الآخر، والنظر الى التنوع بكل أشكال التنوع على أنه يمثل إغناءً للحياة، ويجعل مضمونها أكثر جمالاً وأعز مقاماً، وخلال التاريخ المكتوب للفكر البشري ظل النظر الى الحقيقة ينطلق من زوايا مختلفة الى درجة باتت فيه الحقيقة ذاتها موضع تساؤل مبرر، تساؤل ربما يُغني الحياة لا يدمرها. أما قضية إقرار الحقوق أو فرضها، وهي محرك رئيس في تاريخ البشرية والشعوب فلها أساليبها التي ظلت على الدوام موضع إختبار، ولكن في كل الأحوال فإن نوع الجدل السائد في أي المجتمع يؤثر في أساليب تحقيق الطموحات بصورة فعالة للغاية. والتضامن أحد أساليب النضال، وهو رياضة إجتماعية راقية وسامية ومؤثرة من خلال نعومة ملمسها وصلابة عودها وموضوعية أهدافها.



#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)       Abdul_Hamid_Barto#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصدي للفكر الظلامي المتعدد الأقطاب (2)
- التصدي للفكر الظلامي المتعدد الأقطاب (1)
- نظرة الى دراسة إستطلاعية
- بين القرم ودمشق الشام
- التظاهرات نشاط سياسي حقق منجزاً
- ملاحظات موجزة حول كتاب آرا خاجادور
- بوتين و نيمتسوف
- أعداد النازحين واللاجئين أكبر مما نتوقع
- عراقيو بوهيميا يتضامنون مع شعبهم
- الإقامة بين العنوان والمتن
- آرا خاجادور ونبض سنينّه
- من الكوفة الى الأنبار
- شكري بلعيد يُقدم الدليل
- الإحساس بالإضطهاد الطائفي
- موسوعة الوراقة والورّاقين
- وداعاً أبا عواطف
- جيفارا: قوة المثل الثوري
- الفيلسوف مدني صالح وعطرالأرض


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالحميد برتو - التصدي للفكر الظلامي المتعدد الأقطاب (3)