أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - قصيدة جرمانا














المزيد.....

قصيدة جرمانا


سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 12:26
المحور: الادب والفن
    


جرمانا
نموت كي يحيا الوطن... يحيا الوطن لمن ..نحن الوطن ..أن لم يكن كريماً وآمناً ، يحترمنا ، نعيش فيه بحرية ، يحترم الانسانية ، فلا عشنا ولا عاش الوطن .....
جرمانا
تسأليني ..
تسأليني من أكون
أنا عطر الزيزفون
أنا تاريخ السنون
أنا صوت الناي يصرخ في الظنون
من زمان الزنج باقة ياسمين
أنا ثورة ..أنا بركان العيون
من أكون ...
أنا بردي الهور في سفر الصحين
لا تقف أيها الناعور غني في حنين
في أنين
في يقين
ردد الاهات أصوات الجياع
قم وصلي الفجر
لا ..لا تستكين
أنا استجدي بقايا العمر
من جلاد لايفهم سوى لغة التتار
لحن الدمار
جاء مع جنكيز خان
الى دياري يستبيح
بيع الصبايا والكبار والصغار
ياأيها البصري هل ايقنت ان الحرب عار
ماتت ورود الجلنار
الفجر نار
أني أرى العشار يقبع بالغبار
أني أرى جسر المغايز
سوق حنا الشيخ
قفراً لا يزار
أني ارى تغريدة الفقراء
تصرخ بالقرار
أين الفرار
هل تسألين ..
أنا تؤم أبن الورد قد امضى زمانة
أنا من صعاليك الروابي الخضر
قد قصوا لسانه
هذا أنا ياجرمانا
آخ يا قعقاع ...ياقعقاع قد زجوا
رماحك في الخيانة
لا زلت تصرخ لا أمانة
هذا نقيق العصر...جهل العصر
مخبول خضب برحي جدي في حمانا
وضريبة اوطان العنانة
يا عروة يبن الورد يا نواب
يا أحمد زكي .. ياهور الغموگة
تبقون نجماً في سمانا
هذا أنا يا جرمانا
في كرمس المادي لذنا
ونشيدنا أين المسار
نحتسي الخمر بحانات القمار
نتذكر الطاعون نلعن الانتظار
وننتشي ( يا سالم المرزوگ ) خذنا للديار
خذني للحظة لحظتان أشم عطر طفولتي
وأهز كاروك الكبار
أسمع اغاني الطلع والقداح تتلوا قصتي
تتلوا شقاوات السنين وحسرتي
وأنا هنا أغفو على السبعين
أسئلها ...تسألني
ياويلتي ... ياويلتي
سعدي جبار مكلف
3-3-2016
سيدني ...استراليا





























جرمانا
نموت كي يحيا الوطن... يحيا الوطن لمن ..نحن الوطن ..أن لم يكن كريماً وآمناً ، يحترمنا ، نعيش فيه بحرية ، يحترم الانسانية ، فلا عشنا ولا عاش الوطن .....
جرمانا
تسأليني ..
تسأليني من أكون
أنا عطر الزيزفون
أنا تاريخ السنون
أنا صوت الناي يصرخ في الظنون
من زمان الزنج باقة ياسمين
أنا ثورة ..أنا بركان العيون
من أكون ...
أنا بردي الهور في سفر الصحين
لا تقف أيها الناعور غني في حنين
في أنين
في يقين
ردد الاهات أصوات الجياع
قم وصلي الفجر
لا ..لا تستكين
أنا استجدي بقايا العمر
من جلاد لايفهم سوى لغة التتار
لحن الدمار
جاء مع جنكيز خان
الى دياري يستبيح
بيع الصبايا والكبار والصغار
ياأيها البصري هل ايقنت ان الحرب عار
ماتت ورود الجلنار
الفجر نار
أني أرى العشار يقبع بالغبار
أني أرى جسر المغايز
سوق حنا الشيخ
قفراً لا يزار
أني ارى تغريدة الفقراء
تصرخ بالقرار
أين الفرار
هل تسألين ..
أنا تؤم أبن الورد قد امضى زمانة
أنا من صعاليك الروابي الخضر
قد قصوا لسانه
هذا أنا ياجرمانا
آخ يا قعقاع ...ياقعقاع قد زجوا
رماحك في الخيانة
لا زلت تصرخ لا أمانة
هذا نقيق العصر...جهل العصر
مخبول خضب برحي جدي في حمانا
وضريبة اوطان العنانة
يا عروة يبن الورد يا نواب
يا أحمد زكي .. ياهور الغموگة
تبقون نجماً في سمانا
هذا أنا يا جرمانا
في كرمس المادي لذنا
ونشيدنا أين المسار
نحتسي الخمر بحانات القمار
نتذكر الطاعون نلعن الانتظار
وننتشي ( يا سالم المرزوگ ) خذنا للديار
خذني للحظة لحظتان أشم عطر طفولتي
وأهز كاروك الكبار
أسمع اغاني الطلع والقداح تتلوا قصتي
تتلوا شقاوات السنين وحسرتي
وأنا هنا أغفو على السبعين
أسئلها ...تسألني
ياويلتي ... ياويلتي
سعدي جبار مكلف
3-3-2016
سيدني ...استراليا






























#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة وجه امي
- قصيدة عشق الغانيات
- قصيدة لعنة القدر
- قصيدة الشراع والريح
- قصيدة مخبول البصرة أبو الهيعة
- قصيدة نورس بصراوي
- قصيدة الصفصاف
- قصيدة النخيل الاسود
- قصيدة الخداع
- قصيدة جرح الذاكره
- قصيدة البصره أمنا
- قصيدة سيدي القاضي
- قصيدة رحيل غازي وحكايات الطفوله
- قصيدة الشهيد سلام عبد الرزاق الحيدر
- نورس من شط العرب
- قصيدة صاحب المطر
- قصيدة هروب السندباد
- قصيدة التالة السمراء
- قصيدة جرح البنفسج
- قصيدة الضياع


المزيد.....




- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - قصيدة جرمانا