أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد فيادي - صدق وزير الداخلية جبر صولاغ عندما قال














المزيد.....

صدق وزير الداخلية جبر صولاغ عندما قال


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 13:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سبق وكتبت مقال عن تحت عنوان ( سياسة الاحزاب الشيعية القادمة), وضحت فيه نوايا الاحزاب الشيعية ورغبتها في تولي وزارة الجيش في الحكومة القادمة , بناء على تصريح السيد وزير الداخلية بيان جبر صولاغ. اليوم وقد تكشفت الحقائق بالدليل القاطع, على استخدام قائمة الائتلاف العراقي الموحد بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم, لوزارة الداخلية في اعتقال وتعذيب وإعدام مواطنين عراقيين, أو حتى تلفيق العديد من الاعترافات لمواطنين على أنهم إرهابيين, رغبة في تصعيد المد الطائفي وإبقائه شاخصاً أمام أعين المواطنات والمواطنين العراقيين, لغرض كسب اكبر عدد من الأصوات في الانتخابات القادمة, فالأحزاب ذات الطابع الطائفي, تعجز عن تقديم برنامج ينسي العراقيين مأساة الدكتاتورية الصدامية, ويبدأ في التواصل بين بنات وأبناء الشعب العراقي, وتعويضهم كل ما عانوه على مدى عقود. إن الطرح الذي تتبناه الاحزاب المؤتلفة تحت لواء قائمة الائتلاف العراقي الموحد لمظلومة الطائفة الشيعية على يد الطائفة السنية, ينطوي على أساسين

الأول :. تأجيج المشاعر الطائفية, لكي يغظ النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان, التي تمارسها هذه القائمة تحت اسم الحكومة العراقية, ضد كل من تختلف معها دينياً أو فكرياً أو سياسياً.
سبق للدكتاتور صدام أن استخدم هذا النوع من السياسة, عندما اعتقل وسجن وعذب واعدم وأباد مواطنات ومواطنين عراقيين تحت اسم, خونة الوطن, أو عملاء أمريكا أو حجج أخرى لا تمت للواقع بصلة.
الثاني :. إعطاء مبرر لبنات وأبناء الطائفة الشيعية, المصوتين لصالح القائمة, في فرض الهيمنة الشيعية على سياسة الوطن كله.
وفي عودة للدكتاتور, نراه مارس نفس الشيء عندما أباد الجميع بحجة محاولة الآخر في الحصول على السلطة, والذهاب بالوطن الى أحضان العملاء.
تحت هذان السببان يمكن للأحزاب الشيعية تمرير مخططاتها في التأسيس لولاية الفقيه, تناغما مع السياسة الإيرانية, وهي في حقيقة الحال, رغبة في السيطرة السياسية والاقتصادية على المجتمع العراقي, فهي في حقيقتها, لا تتعدى مصالح ضيقة تعجز أن تلبي طموحات الشعب العراقي.

إذا ما عدنا الى عنوان المقال, فأرى أن السيد وزير الداخلية صدق عندما صرح برغبة القائمة في تولي وزارة الدفاع بدل وزارة الداخلية في الحكومة القادمة, لأنها أرست أتباعها في وزارة الداخلية, وتعمل ألان على إرساء أتباعها في وزارة الدفاع, للسيطرة على كل مراكز القوة في الدولة العراقية, وما يؤكد زعمي اللقاء الذي جرى على قناة الجزيرة مع وكيل وزير الداخلية ( من القائمة الكردستانية), عندما قال نحن لا نعلم بوجود لهكذا ممارسات داخل وزارة الداخلية, بدليل أننا سمحنا لممثل الجيش الأمريكي في دخول الوزارة للبحث عن انتهاكات لحقوق الإنسان. ( سيدي وكيل الوزير, أنت لا تعلم بما يدور في وزارة الداخلية، لأنك من القائمة الكردستانية، والماء يسير من تحتك, بعلمك وبدون علمك, دون أن تتحرك ساكناً).

إن ما تعرضت له الطائفة الشيعية, على يد الدكتاتور, لا يعطي المبرر لانتهاك حقوق الإنسان, أين كان السبب, فمن يريد أن يؤسس لدولة قانون عليه أن يبدأ بنفسه أولا, وما علمه الدكتاتور لبنات وأبناء الشعب العراقي من انتهاكات لحقوق الإنسان, علينا أن نمحوه من العقلية العراقية, و إلا ما الفرق ؟؟؟



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصويت على الدستور ,,, كان درساً للجميع
- لاتصنعوا من علاوي دكتاتور جديد
- إلى متى يستنجد السيد عبد العزيز
- هل تفاجئنا الاحزاب الشيعية
- سياسة الاحزاب الشيعية القادمة
- موسم الهجرة مازال طويلا
- الى متى يحكمنا القتلة والوصوليون
- التجارة الدينية ,,, الأكثر ربحاً
- سياسة الرفوف
- عبد العزيز الحكيم يعلن عن نواياه
- هرج ومرج
- عذر اقبح من ذنب
- الحكومة العراقية, شنهي السالفة
- الديمقراطيون العراقيون في امتحان حقيقي
- السياسة الطائفية تقطف ثمارها
- دكتاتورية الطائفية والقومية نتائجها حربية
- الجامعات العراقية أماكن خطرة
- العمال العراقيون بلا ولاء عمالي
- الديمقراطية و حجاب المرأة
- تظاهرات العراق المليونية والمنفعة الشخصية


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد فيادي - صدق وزير الداخلية جبر صولاغ عندما قال