أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد فيادي - عذر اقبح من ذنب














المزيد.....

عذر اقبح من ذنب


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 1265 - 2005 / 7 / 24 - 08:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


صرح السيد رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري حول اختطاف الدبلوماسي الجزائري, إن السيد علي بلعروسي المختطف من قبل الإرهابيين قد رفض عرض الحماية المقدم من الحكومة العراقية, وهذا يثير لدي أسئلة تقلقني وتقلق أصدقائي الذين تناقشت معهم حول تصريح الجعفري, ولكم هذه الأسئلة آملا أن تعثروا على إجابة لها أيها القراء الأعزاء
1. عندما رفض السيد علي بلعروسي عرض الحماية تحت حجة أن للجزائر علاقة جيدة مع العراق, الم يستفسر السادة الأمنيين في جهاز الأمن العراقي أية عراق يقصد السيد بلعروسي, اهو عراق صدام حسين أم العراق الجديد, فالأمر يختلف جذرياً.
2. رفض الحماية من السيد بلعروسي, ألا يثير الاستغراب في بلد أصبح مركزاً للإرهاب, أم أن بلعروسي طرزان زمانه.
3. لماذا لم تعلن الحكومة العراقية عدم مسؤوليتها عما سيصيب البعثة الجزائرية نتيجة رفضها لحماية عراقية.
4. إن رفض بلعروسي الحماية يعني انه وافق أن يكون هدف سهل للإرهابيين, والسؤال لماذا لم تستخدمه المخابرات العراقية طعما للإيقاع بالإرهابيين.
5. هل استهتار بلعروسي بحياته يعني الاستهتار بمستقبل العراق, من خلال فسح المجال أمام الإرهابيين باختطاف الدبلوماسيين, مما يشكل مانعاً أمام الدول من إرسال بعثاتها الدبلوماسية والشركات التي ستساهم في بناء العراق.

إن الحكومة العراقية الانتقالية تجيد تقديم الوعود لكنها لا تجيد تنفيذها, وهذا يسيء إلى مستقبل العراق بشكل كبير جداً كون العراق في طور التكوين, فكل خطوة خطاء تعيدنا إلى الوراء خطوات عديدة, لذلك لا مجال للمقامرة والاستهتار بمستقبل الشعب العراقي, كما على الشعب أن ينتبه إلى ما يجري على الساحة من إرهاب وطائفية وسياسات غلط تقودنا إلى الهلاك.
تكرر كثيراً على لسان ممثلي الائتلاف العراقي الموحد عبارة الاستحقاق الانتخابي, كأنهم حصلوا على صك الغفران الذي يسمح لهم أن يفعلوا الكوارث دون حساب لان الشعب انتخبهم , وهم بذلك يعاقبون الشعب على المشاركة بالانتخابات, لان الإبقاء على الأخطاء يأتي بالويلات, وقد اكتفى العراقيون ويلاتً.
سبق وقد دعوت الحكومة إلى الاستقالة لأنها لم تحقق الأمن والأمان وتحسين الأوضاع المعيشية من كهرباء وماء وخدمات عامة وتوفير فرص عمل, هذا بالرغم من برنامجها الفضفاض الذي ارتدته بدون أن تستمع إلى لغة العقل, واليوم اطرح عليها البديل الذي سبق وان طرح من قبل شخصيات سياسية وصحافية واجتماعية,ما دامت مصرة على البقاء في السلطة, أن يصار إلى عزل الوزراء الذين فشلوا في تحقيق برنامجهم المعلن, حباً في تخليص الشعب العراقي من معاناته الكبيرة وإيقاف حمام الدم, والبدء بالبناء, على أن لا نعود إلى إناطة المهمات الكبيرة بأشخاص ذوي انتماءات حزبية بل الانفتاح على أصحاب الموهبة والخبرة.

من التاريخ
سأل الخليفة هارون الرشيد أبي النواس عن عذر أقبح من ذنب, فطلب الأخير مهلة .
وفي يوم تحرش أبو النواس بهارون الرشيد , فصرخ الرشيد ماذا تفعل أيها الفاسد.
أجابه أبو النواس عذراً مولاي ضننتك مولاتي زبيدة .
غضب الرشيد وأراد قتل أبي النواس.
فاستوقفه أبو النواس قائلا
مولاي الم تطلب عذراً أقبح من ذنب هاك إياه.



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية, شنهي السالفة
- الديمقراطيون العراقيون في امتحان حقيقي
- السياسة الطائفية تقطف ثمارها
- دكتاتورية الطائفية والقومية نتائجها حربية
- الجامعات العراقية أماكن خطرة
- العمال العراقيون بلا ولاء عمالي
- الديمقراطية و حجاب المرأة
- تظاهرات العراق المليونية والمنفعة الشخصية
- شجرة لأتجدد أوراقها لكنها تثمر دائما أفكارها
- طلبة جامعة البصرة ... بين الحكومة الانتقالية والجمعية الوطني ...
- جامعة البصرة ومستقبل العلاقات مع جامعات العالم
- طلاب البصرة احذروا أنصاف الحلول
- مطلوب نقل ثورة طلاب البصرة إلى كل جامعات العراق
- أنا السائل .......... أنا المجيب
- اعتراضات وردود أفعال متعصبة على حديث السيد حميد مجيد موسى
- الانتخابات العراقية وماافرزته والمستقبل 4 قائمة اتحاد الشعب
- الانتخابات العراقية وما افرزته والمستقبل 3
- الانتخابات العراقية وما افرزته والمستقبل 2
- الانتخابات العراقية وما أفرزته والمستقبل 1
- هل لانها التجربة الاولى نقبل بالاخطاء الاعلامية


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد فيادي - عذر اقبح من ذنب