أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد فيادي - سياسة الاحزاب الشيعية القادمة














المزيد.....

سياسة الاحزاب الشيعية القادمة


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 1339 - 2005 / 10 / 6 - 12:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد تصريح السيد بيان جبر, وزير الداخلية العراقي, حول رغبة قائمة الائتلاف العراقي الموحد التخلي عن وزارة الداخلية, في الحكومة القادمة والتوجه إلى وزارة الدفاع, يضع أمامنا فرصة لقراءة ما بين السطور, وطريقة تفكير زعماء هذه القائمة, وافهم من هذا التصريح عدد من النقاط التي تعبر عن سياسة الائتلاف العراقي الموحد القادمة.
1. أن الائتلاف الشيعي يرغب في استمرار تحالفه بالرغم من المشاكل التي نستشعرها يوميا على أداء هذه القائمة, واعني في الانتخابات القادمة.
2. وفي احتمال ثاني فان المجلس الأعلى الذي ينتمي له السيد الوزير يخطط إلى استلام وزارة الدفاع في حالة انفراط عقد التحالف الشيعي, وهو بذلك يرسل برسالته إلى حلفائه.
3. عملت قائمة الائتلاف العراقي الموحد خلال الفترة المنصرمة في وزارة الداخلية على تثبيت أتباعها في كل زوايا الوزارة, وقد جاء الدور على وزارة الدفاع, وان المشاكل التي سيخلقونها للحكومة الجديدة سيستخدمونها ورقة ضغط, وفي نفس الوقت يبررون أعمالهم السابقة, والتي جرت على يد مليشيات هذه القائمة .
4. هذا ينسحب على الوزارات الأخرى التي لم يترأسها وزير من الائتلاف العراقي الموحد, فهي تسعا إلى دخولها في الحكومة القادمة لتثبيت أتباعها فيها.
5. عملت الحكومة الانتقالية بزعامة رئيس الوزراء الجعفري على زرع المشاكل في كل مكان ( واعني المشاكل الطائفية) بدل حلها لدفع الانتخابات القادمة أن تجري على أساس طائفي, ضماننا لكسب أصوات الشيعة, أمام التحالف السني القادم والكردي المستمر.
6. العمل على استمرار الفوضى ورمي الكرة في ساحة العرب السنة( أصبحنا مجبرين على استخدام هذا المصطلح لكثر ما رددته قائمة الائتلاف العراقي الموحد وقد نجحت بذلك) لتقليل دور الطرف السني الذي يعتمد العمل السياسي بدل العمل العسكري, وخلط الجميع في دائرة البعثيين والإرهابيين.
7. إيصال رسالة إلى الاحزاب والتحالفات الأخرى بسياسة فرض الرغبات, فالقائمة تعلن عن نيتها في اخذ الوزارة التي تريد منذ الآن , وهذا كان واضحا على الطريقة التي أعلن بها السيد الوزير عن السر كما سماه.
هذه السياسة التي أتوقعها للأحزاب الشيعية, تنم عم مخاطر كبيرة على الشعب العراقي, فهي تكريس للأفكار الطائفية والقومية, وهي تفرقة بين المواطنات والمواطنين العراقيين, أي إلغاء لمبدأ المواطنة الذي يجب أن يسود في العراق الجديد.
أما إذا عدنا إلى باقي التصريحات التي أطلقها السيد الوزير حول العرب البدو وراكبي الإبل, ودفاعه المستميت عن الجارة المسلمة إيران وتبرأت ساحتها من كل ما يجري على ارض العراق, نراه يتطابق ومخططات قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي ذهبت لها في أعلاه من طائفية وسياسات خاطئة( لا أريد التطرق إلى الاعتراضات والتحليلات التي كتبت عبر العشرات من المقالات حول تصريحات السيد الوزير فقد تكررت كثيرا وفي معظمها صائب).
من هنا يأتي الخطر الذي نبه وينبه له العديد من الكتاب والصحفيين والسياسيين على مستقبل العراق, فهذه القائمة ماضية في مخططاتها وغير آبهة للآخرين, بل توغل في سياستها, مستغلة الوضع الراهن للعراق, ولا يمكن لأي عاقل من استبعاد بصمة السياسة الإيرانية في أداء قائمة الائتلاف العراقي الموحد.
رأي:
أصبح النقاش يدور حول أداء الاحزاب الشيعية أكثر مما يدور حول الإرهابيين و البعثيين القتلة, وهذا نابع من السياسة الخاطئة لهذه الاحزاب, فبعدما كانت مظلومة أصبح يشار لها بالظلم.



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم الهجرة مازال طويلا
- الى متى يحكمنا القتلة والوصوليون
- التجارة الدينية ,,, الأكثر ربحاً
- سياسة الرفوف
- عبد العزيز الحكيم يعلن عن نواياه
- هرج ومرج
- عذر اقبح من ذنب
- الحكومة العراقية, شنهي السالفة
- الديمقراطيون العراقيون في امتحان حقيقي
- السياسة الطائفية تقطف ثمارها
- دكتاتورية الطائفية والقومية نتائجها حربية
- الجامعات العراقية أماكن خطرة
- العمال العراقيون بلا ولاء عمالي
- الديمقراطية و حجاب المرأة
- تظاهرات العراق المليونية والمنفعة الشخصية
- شجرة لأتجدد أوراقها لكنها تثمر دائما أفكارها
- طلبة جامعة البصرة ... بين الحكومة الانتقالية والجمعية الوطني ...
- جامعة البصرة ومستقبل العلاقات مع جامعات العالم
- طلاب البصرة احذروا أنصاف الحلول
- مطلوب نقل ثورة طلاب البصرة إلى كل جامعات العراق


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد فيادي - سياسة الاحزاب الشيعية القادمة