أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرالدين حسن قربي - عن السوريين وجوازهم في مطار الكويت..!














المزيد.....

عن السوريين وجوازهم في مطار الكويت..!


بدرالدين حسن قربي

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن السوريين وجوازهم في مطار الكويت..!
بدرالدين حسن قربي
قضية المسافرين السوريين القادمين إلى الكويت أو الذين غادروا إلى الأمارات قبل يومين، وإشكالية الجواز السوري صحة وتزويراً في البلدين، أحدثت ضجة غطتها بروباغندا هي أقرب ماتكون إلى مسرحيات النظام الأسدي وألاعيبه. ولاسيما بتحميل مسؤولية ماحدث على الجهات الرسمية في البلدين الخليجيين مع إغفال متعمّد للمتسبب الرئيس في هذه المشكلة العويصة للمواطن السوري المعتّر في المطارين.
في مقاربة لماحصل حقيقةً، فإن موظفي الجوازات في الكويت والأمارات رفضوا دخول سوريين إلى البلد بجوازات أفاد القارئ الآلي لجوازاتهم في المطار أنها مزوّرة، وافتقادها للمواصفات الرسمية والنظامية حسب المعلومات التي يزوّدهم بها النظام الأسدي تحديداً.
وبغضّ النظر عن المثاليات، فإن مما لاشك فيه بأن تعامل موظفي الجوازات مع المسافرين القادمين بعد اكتشاف عدم مطابقات مواصفات جوازتهم لما هم يحفظونه ووصلهم من سوريا، واكتفائهم بعدم السماح لهم بالدخول دون اعتقالهم أو سجنهم حسب القانون، يسجل لهم ويشكرون عليه، وإلا فإن محاولة حامل الجواز المزوّر دخول أي بلد في العالم دون الإبلاغ عن تزويره تعرّضه للمساءلة القانونية ويجرّم فيها وتتخذ إجراءات قانونية بحقه والتحقيق معه وسجنه، وقد تصل حد اتهامه بالإرهاب.
وعليه، فبالعودة إلى جماعة البروباغندا والشبيحة فيما اقترفوا بنيلهم من كل الناس عرباً وغير عرب وكيل الشتائم لدول الخليج خصوصاً وكأنهم المتسببون في المشكلة وهم أصحابها، فإنهم في ذات الوقت أغفلوا الحديث ولو إشارة عن مرتكب الجريمة والمتسبب بهذه الكارثة للسوريين بما حصل لهم في الكويت والأمارات.
وأنا كسوري، لا أنكر أن السوري في كل مطارات العالم متهم حتى يقوم هالسوري بإثبات براءته وتأكيدها. وهي لاشك ليست مسألة جديدة علينا تظهر للمرة الأولى فيما كان في مطاري الكويت والأمارات، بل مسألة قديمة أسسها للسوريين أنفسهم النظام الأسدي، وهو الذي نشر لنا هالسمعة العطرة في العالمين.
ماحصل في مطار الكويت تجاه السوريين هو جريمة بكل معنى الكلمة. وضعت المسافرين السوريين الذين حصلت معهم مشكلة الجوازات بموضع حاملي الجوازات المزوّرة وهم غير ذلك حقيقة، وهي مسألة تعتبر جريمة في مطارات العالم وحدوده. ثم وهو الأهم، هل يتحمل مسؤولية ماحصل موظف جوازات لدى كومبيوتره ماسح الكتروني يفيد بالصحيح من الجوازات وكشف المزوّر. أم تتحملها الجهة التي أصدرت هالجواز للسوري المعتّر.
بالتأكيد، يتحمل مسؤولية هذه الجريمة أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً جهة أجرمت، إذ زوّدت الجهات الكويتية بمعلومات كاذبة أو مضروبة أو مزوّرة تطعن في صحة جواز أصدرته هي لمواطنها، أو أنها منحت مواطنيها جوازات مضروبة لاتحمل المواصفات والمعايير التي أبلغت عنها الجهات الرسمية الأماراتية والكويتية.
علمّنا شبيحة النظام ومؤيدوه أن يلقوا بالكثير من مسؤوليات إجرامهم من قبض رشاوي وإصدار جوازات تفتقد إلى المواصفات الرسمية على غيرهم من العرب وكيل الاتهامات لهم والطبطبة والتشطيف على مرتكب الجريمة الأصلي منهم والتستير عليه، وما أمر جوازات السوريين وما حصل معهم في مطار الكويت والأمارات عنّا ببعيد.
وأخيراً..! الشكر موصول للجهات الرسمية الكويتية التي طنّشت كل اتهامات الشبيحة وبذاءتهم، وتعاملت مع الملف انتهاء بشكل إنساني وعروبي.



#بدرالدين_حسن_قربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايستوي الذي يجرمون والذين لايجرمون..!
- تساؤلات على التصريحات الأخيرة لحسن نصر الله
- هل تحقق حرب النفط ماعجزت عن السياسة
- سؤال متكرر عن الثورة السورية وثائريها
- قتل المدنيين السوريين وسواء الجريمة
- الأعراس الديمقراطية في سوريا
- النظام الأسدي ومحاربة الإرهاب
- حين تتكلم الأرقام، ويكون لها دلالات.
- كتائب عبدالله عزّام والمخابرات الإيرانية 2/2
- كتائب عبدالله عزّام والمخابرات الإيرانية 1/2
- أيامٌ سوريةٌ فيها حدث
- وهم التفسير (الثوري) في بلاد الربيع العربي
- الذكرى الأربعون لحرب تشرين التحريرية
- إرهاب النظام الكيماوي في شهر آب تحديداً..
- بشار الأسد (بدّو هيك)
- سؤال شبيحة الإجرام السوري المتكرر..!!
- سقوط حزب الله من أعين السوريين.
- توضيح ملكي عن قناة الميادين وجهاد المناكحة
- بعض نماذج الإفك في النظام السوري
- كذب الإعلام السوري وحلفائه/ جهاد المناكحة نموذجاً


المزيد.....




- إسرائيل تقول إن صاروخا أطلق من اليمن -تفتت في الجو-
- وزارة العدل الأميركية تنشر محاضر وتسجيلات مقابلة مع شريكة إب ...
- اجتماع بين وزيري خارجية أميركا وكوريا الجنوبية قبل قمة بين ا ...
- مصرع 5 بانقلاب حافلة سياحية على طريق سريع في نيويورك
- 89 قتيلا خلال 10 أيام جراء هجمات في الفاشر السودانية
- عراقجي يثير التساؤلات حول مصير اليورانيوم: -مدفون تحت الأنقا ...
- ترمب يعين أحد أبرز مساعديه في البيت الأبيض سفيرا لدى الهند
- بوتين يرى بارقة أمل في العلاقات بين روسيا وأميركا خلال ولاية ...
- إدارة ترمب تعتزم إقالة رئيس وكالة استخبارات الدفاع
- -تيك توك- في بريطانيا تحت وصاية الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدرالدين حسن قربي - عن السوريين وجوازهم في مطار الكويت..!