أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أدبسزية الخضراء وخضير المرشدي














المزيد.....

أدبسزية الخضراء وخضير المرشدي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدبسزية الخضراء وخضير المرشدي

أدبسزية الخضراء أماطوا اللثام عن خضير المرشدي المتحدث باسم حزب البعث ؛ فبعد ان كان يتحدث للقنوات الفضائية بشكل ملثم في السنوات الاولى لسقوط البعث ؛ أصبح الآن يتحدث بالصوت والصورة ولم يستح أو يخف من أحد ؛ سبب جرأة المرشدي جاءت بسبب الفشل الواضح الذي منيت بها العملية السياسية بغالبية أحزابها وشخوصحها
ماكان لهذا النفر أن يتجرأ ويدافع عن حزبه المخلوع لوإن السياسيين الجدد قد ساروا بالعراق نحو تطبيق النظام والقانون ؛ هذا النفر قد عرف جيدا ان السياسيين باتوا لايمثلون الامصالحهم الشخصية والحزبية وساروا بالبلد نحو الهاوية وارتكبوا حماقات كبرى لاتقل سوءا عن ممارسات البعثيين
البعثيون اليوم في 2016 غير البعثيين في 2003 و2004 ؛ في الأيام الأولى للسقوط عاش البعثيون في غرف مظلمة يرتجفون خوفا من نغمة أجراس بيوتهم والتزموا الصمت المطبق ؛ والكثير منهم قد أطال لحيته وأعلن توبته من البعث وعشنا شهورا عدة بلا تفجيرات ولامفخخات ؛ لم يعلنوا توبتهم إيمانا بالعملية السياسية الجديدة بل خوفا من المصير المجهول الذي ينتظرهم ؛ هم يعرفون أنفسهم بأنهم مذنبون بسبب ماإقترفوه من جرائم وحشية بحق الشعب العراقي لذلك كان يدركون ان وقت الحساب اقترب وان حبال المشانق باتت تقترب من رقابهم لذلك إختفوا كالفئران فهذا هرب الى قرى نائية وذاك هرب الى دول الجوار وذاك إختبأ في قبو مظلم داخل بيته
وبعد مرور الزمن وبدء عمل الحكومات الجديدة تسلل البعثيون من جديد الى الحكومات وبدأ صالح المطلك يكشر عن أنيابه البعثية ويدافع عن البعثيين علنا أمام مرأى ومسمع من يفترض أنهم جاءوا لمحاربة البعث والدفاع عن حقوق ضحايا من أكتووا بنيرات صدام والبعث !
كان بريمر أكثر رحمة على ضحايا البعث لذلك أصر على تثبيت قانون إجتثاث البعث وإجتثاث الجيش الصدامي الذي ساهم هو الآخر في قمع الشعب ؛ الا ان بريمر للاسف لم يستمر طويلا فسلم السلطة الى أدبسزية الخضراء الذين قاموا بتحالفات كبيرة مع البعثيين فحولوا قانون الاجتثاث الى المساءلة والعدالة وكل يوم نسمع عن تغييرات جذرية تهدف الى الالتفاف على القانون ليؤدي بالنهاية الى براءة البعثيين !
القائمون على الحكومات أعطوا لأنفسهم الحق بإستثناء أي بعثي يرونه مناسبا لتقديم خدامته لصالحهم ؛ حتى تمكنوا من الوصول الى أرقى المناصب داخل الدولة العراقية الجديدة التي شيدت على جماجم الأبرياء الذين ذهبوا وهم تواقون لرؤية عراق خال من البعثيين الاان الادبسزية الجدد قد خانوا العهد وملأوا العراق الجديد بالبعثيين !
تفاجأت كثيرا وأنا أرى إعلان قناة العربية من إنها ستبث لقاءً مع خضير المرشدي المتحدث باسم حزب البعث في برنامج نقطة نظام وبعد هذا اللقاء الذي ظهر فيه المرشدي في الصوت والصورة لااستبعد ان يكون المرشدي داخل العراق ولاأستبعد أن يكون ضيفا على القنوات الفضائية التابعة للاحزاب الحاكمة داخل العراق ! ولااستبعد ايضا انا اكون انا مجتث من استضافة القنوات الفضائية بسبب تهجمي على البعثيين ! .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفساد التكنوقراط
- لاتسمع الأخبار .. إقرأ هذا المقال
- داعش والمشروع التنويري
- صورني وآني ألطم !!!
- قرار الأكراد و حماة الدستور !!!
- نائب رئيس الجمهورية !!!
- سليم الجبوري والشيلة
- حماس .. هزيمة بكل المقاييس
- إحذر ياحيدر من هؤلاء
- مهنية رئيس التحالف الوطني
- أوراق العراق تتساقط إلا واحدة
- دعوة لعرض فيلم براءة المسلمين
- إنتخابات نقابة الحكوميين العراقيين
- تحية للعدد 107
- شروكية ومعدان في الرفاه وأبطال في الأزمة !
- خذوني لليهود
- الدين آت فإستعدوا للهروب
- كهرباء المالكي
- ذبحت البغدادية .. ولم نسمع إستنكارا من أخواتها !!!
- العراق .. ثورة تائهة


المزيد.....




- ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ...
- الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان
- استهداف 3 مواقع عسكرية ومبنى يستخدمه الجنود-.. -حزب الله- ين ...
- سموتريتش مخاطبا نتنياهو: -إلغاء العملية في رفح وقبول الصفقة ...
- تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح ...
- البيت الأبيض: بايدن يجدد لنتنياهو موقفه من عملية رفح
- عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يثير تفاعلا كبيرا..كيف هنأها و ...
- شولتس.. وجوب الابتعاد عن مواجهة مع روسيا
- مقترحات فرنسية لوقف التصعيد جنوب لبنان
- الأسد: تعزيز العمل العربي المشترك ضروري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أدبسزية الخضراء وخضير المرشدي