أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(حكاية بوجهين )














المزيد.....

يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(حكاية بوجهين )


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 21:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال لها احبك فاطرفت راسها خجلا وهي فرحة بما يقول وعندها عاد مرة ثانية وقال لها احبك ولكن وعندها رفعت راسها بترقب لتسمع مايقول فقال ماتلبسية لايعجبني ابدا فتنورتك قصيرة وبلوزك ليس عريض بمايكفي وشعرك المكشوف امام الكل هذا لايرضيني ابدا وعندها تسائلت ولكن لماذا فاجابها لان كل العيون تتلصص عليكي وانت لاتردي عليهم وهذا يثير غيرتي وعندها سئلت وكيف ارد عليهم فقال بان تغيري ما تلبسي وتجتجبي عنهم ولاتكلميهم وعنها سئلت كيف هذا هل انا متوحشة فرد عليها كوني متوحشة وغير متحضرة بعيون الاخرين المهم انكي قربي تبدين جميلة قربي فقط وليس قربهم واقتنعت بما قال واحتجبت كما قال لها وتزوجها ولكنة بقي يراقب الفتيات ويتلصلص عليهم بنفس طريقة من كان ينتقدهم وعندما كانت تسئلة لما فيقول هن غير محتجبات وغير محترمات هن يعرضن بانفسهن امامي فهل تريديني ان امتنع ان استمتع بما يعرضنة وهكذا عاشت معة وهي مؤمنة وتحمد الله على ايمانها القوي وهو عاش حياتة يتنقل من علاقة لعلاقة ويعتبر نفسة اقوى الرجال وافضلهم وهو الذي لايؤخذ حيفة ابدا
عندما اخبرها بحبة تفاجئت من طريقتة المهذبة والسلوبة الراقي بلتعامل معها ولكنها لم تكن مقتنعة باسلوبة او تعاملة معها فهو غالبا في الامور يطلب رايها وعندما تقول قرار او موقف يحترمة وكانت تظن انة لايحترمها ولايرد عليها عندما تتكلم وبنفس الوقت ترى ان اسلوبة ينم عن ضعف بلشخصية واسلوب ركيك غير صحيح وعندما تزوجتة اخبرتة انا لااريدك ان ترتبط بعائلتك فانا اصبحت عائلتك وعندنا لم يرد عليها بدات بلتمادي معة اكثر واكثر لدرجة انها حتى اصدقائه بدائت تتحكم بهم وعندما كان يثور وينفعل كانت ترد علية الاسائة باسائة وعندما يثور اكثر وينفعل ويضربها تشعر بالارتياح النفسي وتعود مرة ثانية لتتحكم بة بطريقة جديدة وكلما كان يكلمها عن تطوير شخصيتها او تحسين اسلوبها كان كلامة يذهب ادراج الرياح فهو بنظرها ضعيف الشخصية وهو اناني ان لم يحقق لها ماتريد ودائما تنتقدة على اسلوبة بلتعامل مع الاخرين وكيف انة لايتعامل مع الاخرين بحدية ولاياخذ امورة وحقوقة بلحدة وبذراعة اذا ماتعرض لتجاوز على حقوقة وانة يحب التعامل مع النساء لانة ضعيف لايملك اسلوب للتعامل مع الاخرين فقط النساء لانهن ضعيفات فهو بنظرها رجل ضعيف لايملك اسلوب او شخصية وتعتبر ماتقوم بة هو الصحيح وتقول بانها تحب الرجل القوى وعندما يضربها تشعر بانة قوي لحضة ضربة لها فقطوتستمتع بما تشعر بة وهكذا كانت كل الامور بلنتيجية تصل الى درجة من العصبية ولانفعال ولتنتهي بمشكلة ومع مرور الايام تعود الزوج على اسلوب زوجتة وعلى طريقتها بلتعامل وبلخارج عندما يرى النساء فانة يعرف كيف يتعامل معهم وبنفس اسلوبة الراقي والمحترم وعندما يعود للبيت يعود اسلوب زوجتة وطريقتها بلتعامل وايضا عند كلامة مع الاخريات يضحك معهن ولكنة يرفضهن بداخلة



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات امرأة تعيش في هذا الزمان
- يوميات امراة تعيش بهذا الزمان
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن(10)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن(8)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (7)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(6)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان (5)
- يوميات امراة نعيش في هذا الزمن (4)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (3)
- يوميات امراة تعيش بهذا الزمان (2)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن
- الزيارة الاربعينية
- تساؤلات عن مستقبل حرية المراة
- معا ضد داعش والارهاب
- يوم المرأة العالمي
- حكايات من المجتمع
- عيد الحب
- خارج مجال الجاذبية الارضية
- حكاية شاب في مقتبل العمر


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديدة TOYOUR EL-J ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيام ...
- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(حكاية بوجهين )